ثقافات

رثاء أهل الرافدين للأنفال دعائي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رثاءأهل الرافديندعائيعلى مصائبلا تلين ببكاء***وأنفال كردتزيل وصايةفصارتلنا الدنيا بغير فناء***دعاءأهل المؤنفلين رثائيعلى ليال ما تنجلي وضراء***هو النفسلا مستنجد عن معيشةولا عائد عن صولة بسقاء***وكم قلبمظلوم تبدل غيظهينادي ولا وقف من شقى وبلاء***أرى القومينوون الخلاصمن الوغىوتنسية الأهوالطول شقاء***وكيفنرد الموتفي سقماتهونلقىرماح الغدربعد لقاء***وما كلسجال الوغىبعنائهولا كلدعاة الضيم ببقاء***وكم ظالمساقاك ولما تخضبتبه العيشفي عمر بغير رجاء***الى حربمن كان السياف يقودهيجورولا أنس يعيق دماء***وسفرلو أن السجل ينطق سطرهأزاح المعابدمن سبق وعلاء***محاللو أن السيف يعطي سلامهتكبرأن يأوي دعاء سماء***وحربمضر بالعراق كأنهقواد جيوشأو سيال دماء***كأن الشعبزاغت عليه سيوفهوصدتهمن نجبائه برثاء***وليسهدى من يحتمي الناس خوفهإذا لم يعولحكمه بثناء***وكُردلو أن الأرض يحمل مثلهأضاء المعالممن كثير عطاء***وما هذه الأنفالإلا فواجعتنوحوتوقينا حراب خباء***نساءأسير المؤمنينحداديعلى زمنلا ينجلي وسماء***فلسناأهل شن الحربإن لم يصد بهاكوارثتأبى الدحر طول عناء***فقدناوفي موت الأحبة حرقةفراقلمن أحببنا أهول ناء***ومن كان ذا قلبيجيد أحبةشفىبقليل من متون شفاء***رثاءأهل الرافديندعائيعلى مصائبلا تلين ببكاء***وأنفال كردتزيل وصايةفصارتلنا الدنيا بغير فناء
اربيل 12/4/2005

الانفال: عمليات ابادة جماعية للكرد في كردستان العراق شنت بعمليات حربية كبيرة من قبل رئيس النظام المباد صدام حسين وحزبه البعث بقيادة ابن عمه علي حسن المجيد المعروف بـ (علي كيمياوي)، والهجمات العسكرية ضد الشعب الكردي شنت بمراحل متلاحقة في سنوات عهد الثمانينات من القرن الماضي، ادت الى ابادة أكثر من 182 الف مواطن كردي عراقي وتدمير اكثر من 4500 قرية بمواردها البشرية والزراعية والحيوانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قصيدة بليغة
عبدالسلام -

قصيدة رائعة عن عمليات الانفال سيئة الصيت ضد الاكراد وهي اكبر جريمة ابادة بشرية ارتكبت بحق الانسانية والمجتمع الدولي كان غافلا

لنكون منصفين
عراقي -

كما أعتقد ومن خلال متابعة ما جرى في حينها كان الجيش العراقي يقاتل الجيش الإيراني الذي كان داخل الحدود العراقية وأولئك الذين كانوا يتعاونون معه من الأكراد وما يعرض اليوم هو لايعكس حقيقة ماجرى بل هو تضخيم مقصود للحقيقة.......ولوكان ذلك صحيح كيف تعاون مسعود البرزاني مع النظام عام 1996 لمقاتلة الأيرانيين وجماعة جلال الذين كانوا متعاونين معهم....القضية غير واضحة والخلاف الكردي سيوضح الحقيقة لاحقآ

الى العراقي صاحب تعليق 2
Gence Silevani -

كلامك وأسمك يبين طبيعتك وأخلاقك و جهلك وتخلفك وعروبتك وحقيقتك!!!العرب وحزب البعث قتل أكثر من 182 الف أكراد و ٨٥٪ منهم أطفال ونساء !!وانت تقول العراق حارب جيش الإيراني!! أكثر من ٤٥٠٠ قرية كوردية حرق وهدم !!!هل كلهم كان جيش الإيراني في القرى او الأطفال والنساء كلهم كان من جيش الإيراني!!يا عيب عليكم يا عرب!! انتم راح تبقون على عقليتكم وخيانتكم وخباثتكم واخلاقكم المعفن والجهل !! اليوم ايران احتلتكم واحتل بغدادكم و سرق بلدكم و سرق نفطكم و وطنكم الفتنة والنفاق!! وانتم مثل النسوان ساكتين و ليس لديكم رجل واحد في عروبتكم!!!( انا أنزلنا قرآناً عربياً لعلكم تعقلون) !!!!لاكن انتم لن تعقلون!!!جهلكم و عنصريتكم واخلاقكم ما راح يعقل ولا يتغير!!!!

no2
Rizgar -

حقد عروبي دفين على الشعب الكوردي و وطنه كوردستان، وإلا، مدينة (الفاو) احتلتها القوات الإيرانية سنة (1986) و رزحت تحت الاحتلال الإيراني إلى سنة (1988) لما لم يستخدم نظام البعث المجرم السلاح الكيماوي لتحريرها؟ وأراضي "الفاو" منبسطة،يكون تأثير استعمال السلاح الكيماوي فيها أكثر فتكاً من استعماله في المناطق الجبلية، كمدينة حلبجة التي تقع بين الجبال، إذاً، لماذا لم يقدم النظام على هذا العمل الإجرامي؟ السبب معروف سلفاً، لأن غالبية أهل الفاو هم من العرب السنة الذي قدموا قبل قرن أو اثنين من شبه جزيرة العرب و استوطنوها، و كذلك مدينة الزبير و مدينة أبي الخصيب القريبتان من الفاو أن سكانهما أيضاً من سنة العرب، التي ستتأثران بالغازات السامة إذا ما استعملت في فاو ضد الجيش الإيراني، والأقلية الشيعية الموجودة في المدن المذكورة هي ليست من الشيعة الأمامية، مثل الغالبية العظمى في الجنوب العراقي، بل هي من الشيعية الإسماعيلية التي تتواجد في شرق السعودية أيضاً، فالدافع إذاً معروف، هو العنصرية التي من أجلها لم يقدم نظام البعث المجرم باستخدام السلاح الكيماوي ضد الجيش الإيراني في الفاو، لأن سكانها العرب السنة سيتعرضون للإبادة، وهذا ما لم يريده نظام البعث لعدة أسباب، الأول، لأنهم عرب أولاً و سنة ثانياً، وإذا أبيدوا سوف تستوطنها عشائر الشيعة الإمامية الاثنا عشرية الناطقة بالعربية، وهي التي تسكن غالبية المحافظات العراق الجنوبية، وبهذا تصبح الفاو مدينة شيعية، وهذا ما لا يحبذه النظام البعث العنصري،لأن في منظور حزب البعث العروبي العنصري، الشيعة الإمامية ليسوا عرباً، بدليل أنه استخدم السلاح الكيماوي بكثافة ضد الجيش الإيراني في القواطع الأخرى التي كانت تبعد عن بعض المدن التي تقطنها السنة العرب في الجنوب العراقي، وتلك القواطع كانت تتاخم مدن الشيعة الإمامية، الناطقين بالعربية كالعمارة و الكوت، الخ.إذاً، إن دل قصف حلبجة على شيء، إنما يدل على العنصرية العروبية المارقة الموغلة بالإجرام، التي مارستها سلطة البعث المجرمة ضد الشعب الكوردي، بدءً بالترحيل و التهجير و التعريب و الاستيلاء على الأراضي الزراعية و بيوت و ممتلكات الكورد و مروراً بالتصفيات الجسدية في المعتقلات والسجون وانتهاءً بعمليات الأنفال سيئة الصيت وقصف المدن والقرى الكوردستانية بالسلاح الكيماوي المحرم دولياً، إن هدفهم الدنيء من وراء ارتكاب هذه