ثقافات

قضية الممثلة الألمانية المتعرية في بغداد تتفاعل: إبداع أم انحطاط؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الجبار العتابي من بغداد: تباينت وجهات النظر في قضية العرض المسرحي الألماني، الذي قدم على خشبة المسرح الوطني في بغداد، ضمن فعاليات مهرجان منتدى المسرح الدولي، وقد تضمن العرض قيام ممثلة ألمانية بالتعرّي، وهو ما أدى بوزارة الثقافة العراقية إلى إصدار بيان، استنكرت فيه ما جاء من تعرٍّ في العرض، مؤكدة شروعها بمحاسبة المقصرين واتخاذ الإجراءات المطلوبة في هذا الموضوع.

ما زالت الأصداء ترنّ بقوة في الوسط المسرحي العراقي حول العرض، الذي قدمته فرقة ألمانية وحمل عنوان "إنسان نموذج واحد" من تمثيل وإخراج الفنانة منياكو سكي، يابانية الأصل ألمانية الجنسية، فيما انقسمت الآراء ما بين مؤيد للعرض ورافض له، وبين مؤيد لإجراءات وزارة الثقافة ورافض لها. فيما أكد البعض أن الأمر قد يحدث أزمة دبلوماسية بين البلدين، لاسيما بعدما اتصلت السفارة الألمانية بإدارة المهرجان، واستفسرت منهم حول بيان الوزارة، إلى ذلك أشار آخرون إلى ضرورة أن تكون هناك لجنة مشاهدة للعروض من أجل أن تكون صمام أمان، وقد أعرب بعض المسرحيين عن تخوفهم من مصادرة أعمالهم ووضع رقابة مشددة على عروضهم المسرحية.

العراقيون لم يعتادوها
من جهته، أكد المسرحي والأكاديمي الدكتور محمد حسين حبيب أن العرض لا يمت بصلة إلى الفن، موضحًا أن صدمة العري كانت من وجهة نظر اجتماعية، وقال: ما يتعلق بعرض مسرحية "إنسان نموذج واحد" أعتقد ربما كشف لنا عن طاقة أدائية في الرقص المسرحي الدرامي لهذه الممثلة، وهي مخرجة العمل نفسه، ولكن أعتقد أنني على صعيد الموضوع لم أمسك بفكرة واحدة من العرض على الصعيد الفكري والفني، ذلك فإن العرض فيه 90% من حالات الملل والضجر التي يرفضها المسرح تمامًا.

وأضاف "المسرح متعة وتشويق وإثارة، وللأسف لا متعة ولا تشويق ولا إثارة في هذا العرض، وعشنا وقتًا مع المؤثرات الموسيقية الصاخبة والمتكررة والرتيبة إلى درجة إننا وجدناها لا علاقة لها بما يقدم من حركات مكررة، ولم نحصل على فكرة ما فنية إبداعية، سوى أنه كشف لنا عن هذه الطاقة الأدائية لهذه الممثلة، لكننا في النتيجة، ولأننا نؤمن بالعرض، حتى وإن كانت فيه جوانب التعري وبعض الجوانب الجسدية التي تفرض نفسها موضوعيًا وإبداعيًا وفكريًا على خطاب العرض المسرحي، فلا بأس من ذلك، إن كان يخدم العمل فنيًا وإبداعيًا، ولكن ما حصل في نهاية العرض لم تكن له علاقة بكل ما قدم، وأعتقد أنها كانت فبركة إخراجية واستعراضية لا أكثر، لا تمت بصلة إلى الفن وإلى المسرح بشكل عام.

تابع: الصدمة من التعري أتت من وجهة النظر الاجتماعية والدينية وربما الأعراف والتقاليد الاجتماعية، ذلك لأننا عراقيون، لم نعتد على عروض كهذه، من هنا جاءت الصدمة فقط، ولكن الصدمة الأكبر كارثية أيضًأ فأعتقد أننا كمسرحيين وكمتابعين للمشهد المسرحي العربي والأجنبي والعراقي نرى أن العرض لا يحمل أية مقومات للخطاب الفكري الفني الإبداعي.

التلاقح ضروري
أما المخرج المسرحي الدكتور هيثم عبد الرزاق فقد أكد على ضرورة احترام ثقافة الآخر، فقال: برأيي إن الثقافات مختلفة، ليست هنالك ثقافة واحدة في كل العالم، وعندما نصنع مهرجانًا، تحضر ثقافات مختلفة عن ثقافتنا، فيجب علينا أن نحترم هذه الثقافة، نحترمها لهم، وليس لنا، فالذي يفيدنا نأخذه، والذي لا يفيدنا لا نأخذه، التلاقح مع الثقافات ضروري، ولكن هذا لا يعني أن ندين هذه الثقافة أو نستنكرها أو لا نقبلها أو نفتعل أزمة بسبب عملية لا تدعو إلى أزمة أساسًا، ولهذا إما أن نصنع مهرجانات أو لا نصنع.

وأضاف: لا نستطيع أن نضع ضوابط للذي يأتي أساسًا، لأنه سيقول لن أجيء إلى المهرجان، فهو سيقول هذا عملي وهذه ثقافتي، إما أن تتقبلها أو لا تتقبلها، فلن أشارك، ونحن أيضًا قد نذهب إلى بلدان أخرى، ونتحدث عن ثقافتهم بشكل لا يليق، مثلًا: أنا قدمت في باريس مسرحية اسمها "موت المكان" أدنت فيها الفرنسيين لسبب بسيط هو منعهم للحجاب، ولم يفعلوا أي شيء ولم يحتجوا، على العكس إنهم تعاملوا مع أسلوب وطريقة تفكيري بطريقة اعتيادية، كذلك هناك من يأتي إلينا، ويقدم ثقافته، وعلينا ألا نتعامل مع ثقافة الآخر بطريقة التهميش أو لا نقبل مجيئهم إلى هنا.

عمامة ولحية
من جانبها أشارت الفنانة آلاء حسين إلى أن مشهد العري الذي قدمته الممثلة ليست فيه أية إثارة للغرائز، وقالت: أولًا.. المشهد الأخير من مسرحية "إنسان نموذج واحد" هو من ضمن التركيز على فكرة كون المرأة في المجتمعات الغربية إذا أخذها جانب العمل والانشغال به سيحوّلها إلى روبوت وإلى إنسان آلي، فتفقد كل المشاعر، وتصير بحاجة إلى قلب وأحاسيس، وإلى أن تكون بحاجة إلى أحاسيس تبدأها من الصفر، فبالتالي.. عندما تعرّت الممثلة في المشهد الأخير كانت دعوة إلى المرأة الغربية إلى أن تعود إلى أصولها كأنثى وكإنسانة، وهذا ما ركز عليه المشهد الأخير الذي بدونه، أي إذا تم رفعه من المسرحية، ستكون المسرحية قاصرة وتختل فكرتها.

وأضافت "المشهد لم يكن مثيرًا للغرائز أو الشهوات، لذلك تجد أن المشاهد العراقي أثبت في هذا المفصل وعيه العالي ورقيه بهدوئه طوال فترة العرض وصمته واستقبال نهاية العرض بالتصفيق وقوفًا للممثلة العالمية، التي تبلغ من العمر 55 سنة. أما بعض المفاصل الإدارية في جهات الدولة العراقية، التي تحاول أن تضع عمامة ولحية فوق الحركات الثقافية، فتصرفها أمر مرفوض، لأن رئيس الوزراء عندما افتتح فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية، قال وقتها: أقولها وبفخر إن السجون العراقية لا تحتوى على أي شخص معتقل بسبب حرية التعبير أو الفكر أو الرأي، ولكن هناك مجتهدين ممن يحاولون التملق قاموا بانتقاد عجيب، والسعي إلى توجيه القائمين على المهرجان فيمن يجب أن يكرموا، لأنهم يعيدون الحياة المدنية والثقافية إلى المجتمع العراقي بجلب فرق أجنبية ونحن بلد ديمقراطي متعدد، وعلينا أن نحترم ثقافة الآخر، لنثبت أننا نعيش حياة طبيعية.

تعر وصخب
فيما أكد فنان مسرحي، طلب عدم ذكر اسمه، لحساسية الموضوع، كما أوضح، على ضرورة أن تكون هناك لجنة مشاهدة بشكل عام كي لا تمرر الأعمال السيئة، وقال: لست مع الحجر على الأفكار مهما كان شكلها في المسرح، خاصة لأنه عالم حر، فضلًا عن كون هذا النوع من المسرح نخبويًا بالدرجة الأولى، ولكنني لست مع أن تعرض أعمال كهذه على مسارحنا، لأن لدينا مشاكل عديدة في الواقع العراقي يجب أخذها بنظر الاعتبار، ومهما يصل مستوى الثقافة فهناك خطوط حمر داخل حتى المثقف نفسه، كان هناك تعر، وكان هناك صخب داخل صالة العرض، وكل فرد أصبح ينظر إلى من بجانبه، والدهشة تعقد لسانه.

وأضاف "جمهورنا لا يحتمل مثل هذه المشاهد، حتى وإن قلنا إن الممثلة في الخامسة والخمسين من العمر، وكان على إدارة المهرجان أن لا تكون سعيدة بأن فرقة ألمانية شاركت في المهرجان لمجرد كونها أجنبية، لذلك أنا ضد التنديد بالعمل ومع إجراءات الوزارة في محاسبة المسؤول عن العرض، خاصة أن إدارة السينما والمسرح تضم أشباه فنانين، جاءت بهم علاقاتهم الخاصة إلى استلام مناصب لا يستحقونها، وعلى الوزارة أن تعيد النظر فعلًا بهيكلية الدائرة، وأن تشدد إجراءاتها في متابعة العروض من خلال لجنة مشاهدة حقيقية، كي لا تمرر الأعمال السيئة من خلال العلاقات الشخصية، فكم شاهدنا من أعمال سيئة عرضت على خشبة المسرح بسبب العلاقات، فيما منعت أخرى تمتلك مقومات الإبداع.

وتابع: لا أعتقد بوجود قرص مدمج للعرض جاء إلى إدارة المهرجان قبل تجسيده على الخشبة، ولا أعتقد أن هذه الفنانة تخدع أو تتحايل على المهرجان بإعطائهم شيئًا وعرض شيء آخر، ولكن الأمر برمته يؤكد أن إدارة المهرجان أرادت أن تفتخر بمشاركة فرقة ألمانية من دون أن تدقق في ما ستقدم.

مسرح جنسي
أما الفنان والمخرج طه المشهداني فقد أوضح أنه ليس مع أو ضد العرض بقدر ما لديه عتب على الوزارة، فقال: هذا العرض لا يسمى عرضًا مسرحيًا، وهذا التعري يمثل المسرح الجنسي، ونحن نعرف المسرح الجنسي وما أهدافه، صحيح أن فيها فكرًا، ولكن في مجتمعات وزمن معين، في العصور الوسطى وما بعدها، وهو الآن موجود، ولكن ليس بهذه الطريقة، أنا أريد أن أقول شيئًا: انا لست مع ولست ضد، انا عندي رأي واحد فقط، وهو: ان عليك يا وزارة الثقافة التي تدعين الثقافة العراقية مسؤولية كبيرة، فنعتب عليك، ونحن نتساءل: لماذا حين يرسلون إلينا من خارج العراق، سواء العرب أو الاجانب، لا بد ان نرسل إليهم قرص (سي دي) ويشاهدون العمل ويقررون إن كان صالحًا للعرض او غير صالح، ثم تأتي الموافقة حتى نستطيع السفر، فلماذا انتم (تموتون) على فرقة المانية لتأتيكم الى بغداد لتقدم عرضًا في بغداد ومن يطلع بهذا الشكل، اذن.. هل لديكم رقابة؟، سواء في الوزارة او في دائرة السينما والمسرح، يا منتدى المسرح، هل لديكم رقابة؟، هل شاهدتم العرض على قرص الـ (سي دي)؟، وان كان هنالك قرص موجود في بغداد فعلًا، فلا بد من تشكيل لجنة تحقيقية بهذا الامر، ومن شاهد القرص؟، وعليه ان يعترف بأنه شاهده، وانه وافق عليه حتى يتحمل تبعاته، وليس الناس، الذين جاءوا من المانيا، ولا المشاهدين الذي حضروا العرض المسرحي.

رقي وقداسة
الى ذلك اكد الفنان احمد شرجي على ان ذلك العرض الالماني لم يشكل اية صدمة للجمهور، بل انه لم يكن عريًا مبتذلًا بل عري مقدس، وقال: بغداد لن تلبس عمامة، بغداد حضارة، ومن المعيب جدا ان يصدر بيان اشبه ببيانات البعثيين من وزارة تمثل عراق الحضارة في ما خص مشهد بسيط لا يمثل ثقافة الفنانين العراقيين، وانما ثقافة ضيفة على مهرجان، وكان عليهم ان يكرّموا هذه الفرقة التي جاءت وتحملت وزر الطريق ووزر الاحتقان الطائفي في العراق من اجل تقديم ثقافة وجمال داخل العراق، عليهم ان يحتضنوا دائرة السينما والمسرح، ويكرموا القائمين على هذه التظاهرات المسرحية، بعيدا عن اية شخصانية، هؤلاء الذين سعوا إلى تكريس ثقافة عراقية حقيقية، وادامة التواصل الثقافي مع الاخرين، لا ان يحيلوا ادارة المهرجان الى مجالس تحقيق.

وأضاف: العراق وعلى قول رئيس الوزراء ليس فيه سجين رأي، اذن هذا العرض من ضمن حرية الرأي، وان كان هنالك بعض المتزلفين من المدراء والوكلاء واشباه المثقفين من اجل مناصب ادارية، فيجب ان لا تكون على حساب الثقافة العراقية، عليهم ان يعوا ان العراق متعدد الثقافات، وعليهم ان يتقبلوا الآخر، وليس معنى هذا ان نقدم ابتذالًا، هذه معيبة بحق الفنانين العراقيين والفن، العراق لم يقدم ابتذالًا نهائيًا، وان كان هناك ستر للعورات، وهناك تعر، فهي داخل مكاتبهم الإدارية والفساد الاداري، الذي يتمتعون به، هناك من يلبس العمامة واللحى من اجل التقرب للاحزاب، ولكن ليس على حساب الثقافة العراقية.

بيان طالباني
ورأى أن العرض الالماني لم يشكل اية صدمة للجمهور، فإذا رفعت هذا المشهد (العري) لسقط العمل، لانه مبني على العودة الى الانسان البدائي ورفض التكنولوجيا التي دمّرت الانسان، ومن بينه الانسان العراقي، وبالتالي انحني بكل تواضع لهذا الجمهور المتذوق الرائع الذي صفق وقوفا للعرض لمدة عشر دقائق، ولم يعلق بأية كلمة مسيئة تخدش حياء الاخرين، على عكس ما جاء في بيان الوزارة، الذي يقول انه عمل تافه، الحكومة العراقية تحارب الارهاب، لانه يريد ان يقيم دولة اسلامية متطرفة، بيان الوزارة جاء متطرفا، وكأنه صدر من وزارة طالبان، واذا ما ارادوا ان يحوّلوا العراق من بلد ديمقراطي الى قندهاري، فعليهم ان يعلنوا ذلك لكي يغادر الجميع.

وتابع: لا ابرئ احدًا، ولكن الفرقة المشاركة بعثت قرصًا مدمجًا لا يحوي هذا المشهد، وبالتالي عندما قدمت الممثلة العرض، لا يتحمل وزرها المهرجان ولا دائرة السينما والمسرح، وانما تتحملها الفرقة، لانها تمثل ثقافتهم، وليست ثقافتنا العراقية ولا ثقافة المسرحيين العراقيين، ولكن علينا كجهة منظمة ان نحترم ثقافة الاخر، ولكي نؤكد اننا بلد ديمقراطي يحترم الرأي والرأي الاخر، هذه الفنانة راقصة محترفة، تصور انها جاءت الى العراق لمدة يومين فقط لتقدم عملًا مسرحيًا تحية للعراق، هل علينا ان نخلق ازمة دبلوماسية، خاصة ان السفارة الالمانية اتصلت بادارة المهرجان لكي تتخذ اجراءات على مستوى دبلوماسي، وقالت للادارة اننا نحملكم مسؤولية، وسوف نتصرف بما يمليه الموقف، لان ما حدث إساءة إلى الثقافة الالمانية، فهل الثقافة الالمانية تنشر العري وتروّج للفسوق.

يستحق جائزة كبيرة
بدوره المخرج المسرحي انس عبد الصمد اشار الى ان الضجة التي اثيرت حول العري تريد الاساءة الى المسرح، فقال: من حسنات هذا المهرجان انه جلب عروضًا مهمة، وأهم عرض كان الالماني (انسان نموذج واحد) لمخرجة المانية مشهورة في المانيا حين علمنا ان التذاكر تنفد قبل ثلاثة اشهر من عرضها، كانت متفضلة على المهرجان عندما عرضت مسرحيتها مجانا دعمًا للشعب العراقي، وحقيقة هذا العرض بمثابة درس اكاديمي كبير للجمهور وللمتلقي الواعي، وكان الجمهور على اختلاف انواعه معجبًا بالعرض، الذي كان يمثل سيطرة الآلة على الانسان، وهو ما جسدته الممثلة في عرض جسدي عالي التقنية، ثم رجوع الانسان الى الانسان، في لحظات نزولها، والخلاص من الآلة، ونزولها الى صالة العرض، ما معناه انها رجعت الى انسانيتها.

واضاف: العرض شكل صدمة ابداعية لنا، فنحن لم نهتم بما جرى على الخشبة من عري، لانه كان مبررًا، وان لم يكن عريا كاملا، كانت هي ترتدي الملابس الداخلية الشفافة، وهذا ضمن فكرة، وهو موجود في المانيا والعالم، وما اثير من ضجة حول العري فأعتقد ان هناك اناسا تريد الاساءة الى المسرح، تريد ايقاف عجلة الحريات والمسرح خاصة، لان المسرح بقي الوحيد المقاوم لمنع الحريات، فيريدون الاساءة اليه بحجة ما، ويؤسفني ان يصدر القرار من وزارة الثقافة، التي هي تهتم بالثقافة، وكان عليها ان تعضد اعمال كهذه، وان كانت هنالك ملاحظات عليها أن تناقشها مع ذوي الشأن، فنحن في طور اقامة اعتصام اذا ما حدثت عقوبة معينة للقائمين على المهرجان، واعتقد ان العرض يستحق جائزة كبيرة، وان اي تهميش للعرض وتجاوز عليه معناه تجاوزًا على جهودنا، واذكر ان هناك عرضًا قدم في زمن النظام لروبرتو تشيللي عنوانه (كاسبر) قدم على مسرح الرشيد فيه عري كامل، وقد صفق له الجمهور، الذي كان بينه رجال دين، هنا يطرح تساؤل: هل ان النظام السابق يحترم الثقافة والنظام الحالي لا؟، هذه معادلة خطرة، سنقف لها انا وزملائي بتصد كبير، انا مع العرض، لسنا ندافع عن دائرة السينما والمسرح، لكننا مع الابداع.

نخبوي وليس للجمهور
من جهته قال الفنان يحيى ابراهيم ان العرض نخبوي، وليس للجمهور، لذلك لم يشكل صدمة لاحد، وقال:هناك قضيتان ما بين العالم الاسلامي والعالم الغربي، هناك صراع حضارات، وهناك حوار ثقافات، كلمة صراع يتبناها المتطرفون والمتشددون، امثال اسامة بن لادن وبعض المتخلفين في الحكومة العراقية الذين لديهم ثقافة الإقصاء، ان يقصي الاخر ولا يحاورهم، بينما الحوار الثقافي ان اجلس مع الغربي، ونبدأ بالتشابهات، ومن ثم نتحدث عن الاختلاف، وما حدث في العرض المسرحي الالماني اولا ان الاوروبيين لديهم الجسد ثقافة، بينما هو عندنا مقدس، ولما نجمع المفهومين (الثقافة والتقديس للجسد) نجد اننا نحتاج جهدًا فنيا كبيرا، وهذا العرض نجح في أن يحقق لنا ذلك، في بعض اللحظات احس الجسد شكلًا مرعبًا، هذا العرض جعلني اوقف هذا التابو، قال لي: اهدأ، فالجسد الذي خلقه الله سبحانه وتعالى، وهذه المرأة التي احالت جسدها الى طفلة عارية ويضعون لها البودرة والقماط كما للرضيع، فالمرأة كانت ترتدي (زيا مكاجيا)، وهذه الهجمة الشرسة اعتقد انه مبالغ فيها، ثانيا: نحن مع ثقافة الجسد نمتلك الكثير من المقومات المشتركة، فهل نترك هذه المقومات، ونتحدث فقط في جانب متخلف، ثم اؤكد لك ان الاشخاص الذين تحدثوا بشكل سلبي عن العرض لم يشاهدوه، وهم اصدقائي، وبعضهم خرج من الصالة، ولم يشاهد المشهد الاخير. اما عن السياسيين، فنقول لهم هذا مشروع ثقافي، وليس سياسيا، ونحن قادرون على حله، وعليكم ان تحلوا مشاكلكم اولا.

واضاف: هذا العرض نخبوي، اي ليس فيه تذاكر لكي يدخل الجمهور، هذا لنا نحن المسرحيين، فنحن حينما نذهب الى المانيا وفرنسا واميركا كنا نشاهد التعري (الستربتيز) على مسارحهم، ولا اعتقد انه شكل خدشًا للحياء، لانه عرض نخبوي خاص، له خصوصيته وله جمهوره الخاص، وأكاد اجزم حتى الجمهور العام الموجود داخل الصالة لم يشاهد جسدا مثيرا، او كما يقدم في الأفلام الاباحية، ما اريد قوله انه علينا ان نشعر باننا جزء من العالم ومن الحوار الثقافي العالمي، وانني مثلما ارفض ان تفرض ايران لبس الحجاب بقوة، فأنا ارفض ان تنزع فرنسا الحجاب بالقوة.

مدير المهرجان: كان مفاجأة
أخيرا كان الرأي لمدير المهرجان، مدير منتدى المسرح ابراهيم حنون، الذي اكد ان القرص المدمج، الذي ارسل، لم يحمل شيئا من التعري، وقال: عندما تسلمنا العرض، من خلال قرص (سي دي)، فحصناه فحصًا دقيقًا ينطبق على شروط المهرجان، وكان خاليًا من الاشياء التي ظهرت على الخشبة، وقد احسست وانا اشاهد العرض على الشريط انها ممثلة كبيرة ومعروفة مثلما هي كبيرة في السن، لكن ما قدمته على الخشبة كان مفاجأة بالنسبة إلينا، فنحن لم نتوقع هذا، انا فحصته، ووجدته صالحا، وتنطبق عليه المعايير، لكن الممثلة فاجأتنا. واضاف: نحن لا نسمح بمثل عروض كهذه، ولكن كما قلت لك انها فاجأتنا.

بيان وزارة الثقافة
يذكر ان وزارة الثقافة احالت عددًا من المسؤولين الى التحقيق لتقصيرهم عن رقابة فرقة اجنبية مشاركة في مهرجان المنتدى الدولي السابع عشر على المسرح الوطني، وعرض مشهدً لاحدى الفتيات وهي تتعرى امام الجمهور.

وذكر بيان للوزارة: انطلاقاً من حرص وزارة الثقافة على إنجاز مهامها الوطنية وأداء واجباتها المهنية وتحقيق رسالتها المنشودة في بناء الإنسان، الذي يمثل رأسمال العمران البشري في بناء الأوطان، وبناءً على ما تستلزمه الضرورات الوطنية والمسؤوليات الثقافية في مسيرة التحول الديمقراطي في عراقنا الناهض، وإشارة إلى الإخفاق المؤسف، الذي صدر من إحدى الفرق المسرحية الأجنبية المشاركة في إحدى فعاليات دائرة السينما والمسرح الاثنين الماضي، على خشبة المسرح الوطني، ولما ينطوي عليه العرض المذكور من تجاوز فاضح وخرق لمنظومة القيم الوطنية والأخلاقية والثقافية التي نؤمن أن المسرح هو صوتها ومدرستها ووسيلة أنتاجها، ولأن ما قُدم في العرض المذكور يتنافى كلياً ويتقاطع تماماً مع الدور الايجابي المسؤول الذي ينبغي أن تلعبه المؤسسة الثقافية الرسمية، فإن وزارة الثقافة تعرب عن بالغ أسفها وامتعاضها من الخرق اللامسؤول والإسفاف الواضح الذي شهدته أروقة الدائرة المذكورة، فكان مزعجاً لذائقة المتلقي العام، فضلاً عن كونه يشكل إساءةً كبيرةً وخدشاً مؤلماً لمنظومتنا الثقافية والمجتمعية والأخلاقية، التي قدم العراقيون من أجلها أسمى التضحيات وأغلى الأهل والأبناء في عقود المرارة والقسوة".

وأكدت الوزارة في بيانها ان "هذه الأساءة هي نتيجة تخبط شخصي واجتهادات إدارية قاصرة يتحملها القائمون على هذا المفصل بشكل مباشر، وقد أحيل الموظفون المقصرون إلى التحقيق والمحاسبة في إطار توجه وزارة الثقافة إلى إعادة النظر في البنية الكلية لدائرة السينما والمسرح ومراجعة أدائها وتصحيح ما انحرف في مسارها وفي دورها، الذي يجب أن يكون بمستوى الثقافة العراقية وأنساقها المتعددة الغنية".

وتابع البيان "إذ تعلن الوزارة عن شروعها بمحاسبة المقصرين واتخاذ الإجراءات المطلوبة في هذا الموضوع، فإنها تؤكد أن المسرح الوطني يمتلك رمزيةً خاصة، ويشكل دلالةً وطنيةً، لا يمكن أن تفرّط بها وزارتنا، أو تسمح للأخطاء الإدارية والتخبطات أن تنال من مكانة المسرح ودوره المشرق في ثقافة العراق أو من القيمة المعنوية والتاريخية للمسرح الوطني على وجه الخصوص".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سجناء الراي !!
Mohammad -

الاء حسين واحمد شرجي يستشهدون بال (سيد) رئيس الوزراء ابو حنج .. يقول السيد بانه يفتخر بانه لايوجد سجناء للراي في العراق.. وانا اؤييد السيد ابو حنج لانه ببساطه ان صاحب الراي الاخر يتم قتله قبل ادخاله السجن.... اليس كذلك يا الاء حسين وياسيد شرجي الذي اكمل دراستهفي معهد الفنون الجميله في زمن بيانات حزب البعث كما يدعي ثم ذهب الى رومانيا ليعمل حلاقا ثم الى هولاندا ثم يعود الى العراق ليدعي انه شخصيه مسرحيه ومنظره!!!

عاقبوا وزير الدفاع
ماجد الساري -

اتمنى ان يعاقبوا وزير الثقافه الذي هو وزير دفاع وكاله على تفجيرات العراق واتمنى من رجال الدين والسياسه ينتفضون ويعاقبون اللصوص ويحاربون الفساد الذي نخر جسد العراقيين قبل ان ينتفضوا على ثقافه اوروبيه اثارت غرائزهم فقط

سجناء الراي !!
Mohammad -

الاء حسين واحمد شرجي يستشهدون بال (سيد) رئيس الوزراء ابو حنج .. يقول السيد بانه يفتخر بانه لايوجد سجناء للراي في العراق.. وانا اؤييد السيد ابو حنج لانه ببساطه ان صاحب الراي الاخر يتم قتله قبل ادخاله السجن.... اليس كذلك يا الاء حسين وياسيد شرجي الذي اكمل دراستهفي معهد الفنون الجميله في زمن بيانات حزب البعث كما يدعي ثم ذهب الى رومانيا ليعمل حلاقا ثم الى هولاندا ثم يعود الى العراق ليدعي انه شخصيه مسرحيه ومنظره!!!

المهرجان كله محسوبيات
احمد -

السيد ابراهيم حنون الاوربيون لايكذبون اذا ارسلوا لكم فلم للمسرحيه فسيرسلوه كامل وهذا نظام معروف في كل المهرجانات وبصراحه إما إنك شاهدته كاملا وإما إنك لم تطلب نسخه لانك لم تكن مصدق حضور عرض الماني فنقلب السحر على الساحر بالمناسبه هذا المهرجان كله محسوبيات وإلا ما معنى حضور نفس الضيوف السنه الماضيه وهذه السنه

العري لغرض التلاقح
الدفاعـي -

ان هذه الممثلة البطلة لم تقدم على التعري لولا معرفتها بان نظام الحكم في العراق هو نظام خرطي ، وانهم وان لبسوا العمامة واطالوا اللحى وتفننوا في لبس المحابس وانواع السبح ، الا ان لعابهم يسيل وقلوبهم تخفق لخفايا جسم الاجنبيات ، وهذه المرة ممثلة عمرها 55 وفي الايام القادمة سيأتونا بكتكوتات حلوات تطري الشيب وتگعدنا وزن ، اليس التعري هو لغرض التلاقح كما يقول الدكتور هيثم وان التعري مقدس حسب قول الشرجي.... !! اذا فلتسقط العمائم وتسلخ اللحى وتفتح الابواب على مصراعيها ، ويعيش مناف الناجي والعمامة التي حمتـه ونجته وطوت صفحته .. !وعذرا عمو سيسي وخالي حوحو.؟

المهرجان كله محسوبيات
احمد -

السيد ابراهيم حنون الاوربيون لايكذبون اذا ارسلوا لكم فلم للمسرحيه فسيرسلوه كامل وهذا نظام معروف في كل المهرجانات وبصراحه إما إنك شاهدته كاملا وإما إنك لم تطلب نسخه لانك لم تكن مصدق حضور عرض الماني فنقلب السحر على الساحر بالمناسبه هذا المهرجان كله محسوبيات وإلا ما معنى حضور نفس الضيوف السنه الماضيه وهذه السنه

حکام الزکام
د. سعید حمید الکاکەئي -

قبل ٣٥ سنة منعتني السلطة البعثیة المقبورة في العراق من القبول في معاهد الفنون الجمیلة کوني کنت من الکورد "العائدین للصف الوطني" مرة ومن المحسوبین علی الشیوعیین العراقیین مرة أخری. و رغم ذلك تمکنت من ممارسة التمثیل في فرقة المسرح التجریبي في کرکوك حیث کان الدکتور هیثم عبدالرزاق أحد أهم مخرجي فرقتنا الفتیة. تعلمت من أستاذ هیثم الجرئة المسرحیة في طرح الممنوعات السیاسیة والأجتماعیة والثقافیة ومنها رفع فردة حذاء والأشارة الیها في مسرحیة "لعبة السلطان والوزیر" حین أدائي لحوار کان منطوقه هو [لقد علقنا صورك علی جدران قلوبنا قبل أن نعلقها علی جدران المدینة یا مولاي]. کنا عشاق المسرح و کنا لا نهاب الموت. فلم الیوم تهابون من فن تظهر لکم عیوبکم الرجولیة في أضطهاد نصفکم الآخر بشتی الوسائل؟ ما الذي أکثر کرها عنکم؟ قتل البشر علی الهویة أم رٶیة الأجساد العارية المنهکة والتي من شاکلاتها ولدتم؟ أستیقظوا من هذا الجهل المحد‌ق و أبصروا علی آثار ماکنة الصناعة الغربیة علی أجساد النساء لتعوا آثار هدر دماء الآلاف من أبناء العراق علی أمهاتکم. تثقفوا من عریکم. فهي الأهون من أهات الذلة الملفوفة بالعمائم و نحیب الأمهات الثکلی.

حکام الزکام
د. سعید حمید الکاکەئي -

قبل ٣٥ سنة منعتني السلطة البعثیة المقبورة في العراق من القبول في معاهد الفنون الجمیلة کوني کنت من الکورد "العائدین للصف الوطني" مرة ومن المحسوبین علی الشیوعیین العراقیین مرة أخری. و رغم ذلك تمکنت من ممارسة التمثیل في فرقة المسرح التجریبي في کرکوك حیث کان الدکتور هیثم عبدالرزاق أحد أهم مخرجي فرقتنا الفتیة. تعلمت من أستاذ هیثم الجرئة المسرحیة في طرح الممنوعات السیاسیة والأجتماعیة والثقافیة ومنها رفع فردة حذاء والأشارة الیها في مسرحیة "لعبة السلطان والوزیر" حین أدائي لحوار کان منطوقه هو [لقد علقنا صورك علی جدران قلوبنا قبل أن نعلقها علی جدران المدینة یا مولاي]. کنا عشاق المسرح و کنا لا نهاب الموت. فلم الیوم تهابون من فن تظهر لکم عیوبکم الرجولیة في أضطهاد نصفکم الآخر بشتی الوسائل؟ ما الذي أکثر کرها عنکم؟ قتل البشر علی الهویة أم رٶیة الأجساد العارية المنهکة والتي من شاکلاتها ولدتم؟ أستیقظوا من هذا الجهل المحد‌ق و أبصروا علی آثار ماکنة الصناعة الغربیة علی أجساد النساء لتعوا آثار هدر دماء الآلاف من أبناء العراق علی أمهاتکم. تثقفوا من عریکم. فهي الأهون من أهات الذلة الملفوفة بالعمائم و نحیب الأمهات الثکلی.

ههههههه
ارامي -

التعري الجسديلا يختلف عن التعري الفكري الذي يضرب المنطقة كلها وتحول الى دعارة فكرية

اه اه
رقيب -

يعني النفاق في أجلى صوره...قدمنا التضحيات يا وزارة الثقافة من أجل أن يأتي الفاسدون والقتلة والمجرمون وأصحاب اللحى والمتخلفون والقندهاريون ومن أجل خلع الملابس اثيرت نوازعكم لمرأة في الخمسة وخمسين من عمرها، وكل السحق والقرف والجنون الذي حل بنا لم يثر فيكم شعرة...يعني وزير الثقافة هو وزير الدفاع، وهو المتهم بصفقة فاسدة للأسلحة...علني علني...هذا طبيعي...بس ممثلة يابانية بأداء رائع عبرت عن فكرة إنسانية كبيرة أثارت نوازع تجار السخافة...

اه اه
رقيب -

يعني النفاق في أجلى صوره...قدمنا التضحيات يا وزارة الثقافة من أجل أن يأتي الفاسدون والقتلة والمجرمون وأصحاب اللحى والمتخلفون والقندهاريون ومن أجل خلع الملابس اثيرت نوازعكم لمرأة في الخمسة وخمسين من عمرها، وكل السحق والقرف والجنون الذي حل بنا لم يثر فيكم شعرة...يعني وزير الثقافة هو وزير الدفاع، وهو المتهم بصفقة فاسدة للأسلحة...علني علني...هذا طبيعي...بس ممثلة يابانية بأداء رائع عبرت عن فكرة إنسانية كبيرة أثارت نوازع تجار السخافة...

تحياتي حقا انا ملك الطيبه
ابو ساره -

شكرا حبيتي ايلاف وشكرا جبار عتابي للموضوع.... حقا كنت احب اطلع عليه كفيتم ووفيتم.الذي ارجوه من ايلاف وجود البريد الالكتروني ماذا تستفيدون منه؟؟؟؟ اخلعوه حالكم حال العربيه التي انجزت ارقام ضمن مشاركات التعليق.

التعري
حنون -

حتى يكون العراق متقدم ومتطور مثله مثل الشعوب الغربية السعيدة.. على الشعب والمسؤولين التخلي من عقد المجتمع الشرقي واهمها رجولية المجتمع .. اعطاء النساء حقوقهن والتعامل مع الملبس النسائي شان النساء وحدهن وهن اللواتي يقررن ما ا1ا كان موافق للراي العام ام لا .. تدخل الرجل والقيادات الرجولية بتلك المسالة يجعل المجتمع اعرج يمشي برجل الرجل فقط .. اطلفوا الحريات وخاصة حقوق المراة ولا تعتبروا المراة ناقصة .. هي الحل الوحيد للتطور .. طبقوا الديمقراطية الغربية بحذافيرها فهي التي تسعد الشعوب.

التعري
حنون -

حتى يكون العراق متقدم ومتطور مثله مثل الشعوب الغربية السعيدة.. على الشعب والمسؤولين التخلي من عقد المجتمع الشرقي واهمها رجولية المجتمع .. اعطاء النساء حقوقهن والتعامل مع الملبس النسائي شان النساء وحدهن وهن اللواتي يقررن ما ا1ا كان موافق للراي العام ام لا .. تدخل الرجل والقيادات الرجولية بتلك المسالة يجعل المجتمع اعرج يمشي برجل الرجل فقط .. اطلفوا الحريات وخاصة حقوق المراة ولا تعتبروا المراة ناقصة .. هي الحل الوحيد للتطور .. طبقوا الديمقراطية الغربية بحذافيرها فهي التي تسعد الشعوب.

أزمة كونية
أهديجان -

ياعرب "كرب" متى تنحل عندكم عقدة الجنس وتحترمون جسم المرأة وكيانها ووجودها وحقوقها ...وتتطهر العقول من الرجس الحيواني الجنسي والبدائي القابع في كهوف وغابات القرون الوسطى...

شعوب متخلفة
بغدادي -

هاي الفنانة اعتقدت باننا شعوب متحضرة تفهم معنى التعبير بلجسد ولكنهميعرفون من لغة الجسد الا الجنس ولايميزون بين بتهوفن وشيل الواوا

بهاء الاعرجي سارق الملايي
اي قيم وطنبة -

اذهبو الى الفيديو الخاص بالعقارات التى اشتراها بهاء الاعرجي رئيس مايسمى بلجنة النزاهة في برلمان سوق مريدي والمنشوره على صفحات موقع النهرين والبالغة اكث من 10 مليون باون .انتم مجموعة حرامية من بهاء الاعرج من مدينة كاظمية من صائغ درجة عاشرة في مدينة كازم الى ملتى مليونير .تتكلمون عن الاخلاق ياحرامية .

شعوب متخلفة
بغدادي -

هاي الفنانة اعتقدت باننا شعوب متحضرة تفهم معنى التعبير بلجسد ولكنهميعرفون من لغة الجسد الا الجنس ولايميزون بين بتهوفن وشيل الواوا

العجز في القضايا التنموية
Mohamed Chaari -

سوء التربية يسبب الهوس الجنسي. و الهوس الجنسي نوع من الإعاقة الذهنية. و الإشكالية الخاصة بهذه المسرحية الألمانية في بغداد ليست إلا مجرد مؤشر واحد ضمن مؤشرات كثيرة جدا عن إستفحال تلك الإعاقة لدى بعض الفئات و المجتمعات. أظن أن العجز في القضايا التنموية قد يكون السبب الرئيسي للتركيز على السفاسف و الهراء و التفاهات كنوع من التضليل أو التعويض. يبدو أن هذا الإفتعال للأزمات حول الجنس ليس سوى تغطية عن الفشل و الإحباط في مسائل أخرى أكثر أهمية كالمسائل الإقتصادية. إنه إفتعال فاشل، بالإضافة إلى أنه مثير للسخرية من أصحابه و من العقد الجنسية و النفسية المسيطرة عليهم. إنهم يفتعلون أزمة أخلاقية و ديبلوماسية بسبب ملابس إمرأة و يخرسون عن الظلم المكون للنظام الإقتصادي و عن الفساد السائد في البورصات و أسواق المال. إنهم يملؤون العالم صراخا و صياحا و تهريجا بسبب إمرأة تعرت و لكنهم يقدسون إتيان النساء من أدبارهن تشبيها لهن بمن يسمونهم (الغلمان المخلدين). أعتقد أن هذه العقدة هي السبب في تلك التوترات و في تشنجات أخرى عديدة على الصعيد السياسي و غير السياسي. أظن، و بقدر من الترجيح، أن هذا الإنفصام في الشخصية بين العلن و السر هو سبب الكثير من السلوكيات الهمجية و من المعتقدات المتخلفة. أتمنى السلامة و الكرامة لكافة البشر.

العجز في القضايا التنموية
Mohamed Chaari -

سوء التربية يسبب الهوس الجنسي. و الهوس الجنسي نوع من الإعاقة الذهنية. و الإشكالية الخاصة بهذه المسرحية الألمانية في بغداد ليست إلا مجرد مؤشر واحد ضمن مؤشرات كثيرة جدا عن إستفحال تلك الإعاقة لدى بعض الفئات و المجتمعات. أظن أن العجز في القضايا التنموية قد يكون السبب الرئيسي للتركيز على السفاسف و الهراء و التفاهات كنوع من التضليل أو التعويض. يبدو أن هذا الإفتعال للأزمات حول الجنس ليس سوى تغطية عن الفشل و الإحباط في مسائل أخرى أكثر أهمية كالمسائل الإقتصادية. إنه إفتعال فاشل، بالإضافة إلى أنه مثير للسخرية من أصحابه و من العقد الجنسية و النفسية المسيطرة عليهم. إنهم يفتعلون أزمة أخلاقية و ديبلوماسية بسبب ملابس إمرأة و يخرسون عن الظلم المكون للنظام الإقتصادي و عن الفساد السائد في البورصات و أسواق المال. إنهم يملؤون العالم صراخا و صياحا و تهريجا بسبب إمرأة تعرت و لكنهم يقدسون إتيان النساء من أدبارهن تشبيها لهن بمن يسمونهم (الغلمان المخلدين). أعتقد أن هذه العقدة هي السبب في تلك التوترات و في تشنجات أخرى عديدة على الصعيد السياسي و غير السياسي. أظن، و بقدر من الترجيح، أن هذا الإنفصام في الشخصية بين العلن و السر هو سبب الكثير من السلوكيات الهمجية و من المعتقدات المتخلفة. أتمنى السلامة و الكرامة لكافة البشر.

عجبي لهذه الجرأه
احمد المحمداوي -

عجبي لهذه الجرأه من الممثله الاء تبرر للعرض لماذا لاتقدمي هكذا دور اذا كان مجتمعك متعدد الثقافات حتى يكون كلامك قول وفعل الأجدى ان لاتعطي رأيك وأنت كل يوم تصرحيين لن اقبل دور يسئ للمجتمع الظاهر إشتقتي لماضيك الذي ليس ببعيد

عجبي لهذه الجرأه
احمد المحمداوي -

عجبي لهذه الجرأه من الممثله الاء تبرر للعرض لماذا لاتقدمي هكذا دور اذا كان مجتمعك متعدد الثقافات حتى يكون كلامك قول وفعل الأجدى ان لاتعطي رأيك وأنت كل يوم تصرحيين لن اقبل دور يسئ للمجتمع الظاهر إشتقتي لماضيك الذي ليس ببعيد

الاء حسين وانس عبد الصمد
خالد الخفاجي -

اعتقد لو ان هذه الفضيحة لو كانت مرت مرور الكرام لوجدنا في اليوم التالي الاء حسين وانس عبد الصمد يتعرون وينشرون الفسق والفجور على المسارح باسم الابداع , اي ابداع هذا الذي لا يراعي قيم وتقاليد المجتمع ؟ وهل يعي هؤلاء المؤيدين للتعري بان مايصلح في المانيا لا يصلح في مجتمعنا ؟

الاء حسين وانس عبد الصمد
خالد الخفاجي -

اعتقد لو ان هذه الفضيحة لو كانت مرت مرور الكرام لوجدنا في اليوم التالي الاء حسين وانس عبد الصمد يتعرون وينشرون الفسق والفجور على المسارح باسم الابداع , اي ابداع هذا الذي لا يراعي قيم وتقاليد المجتمع ؟ وهل يعي هؤلاء المؤيدين للتعري بان مايصلح في المانيا لا يصلح في مجتمعنا ؟

المهم النتيجة !
انيس البغديدي -

لا يسعني الا أن ابتسم أمام الآراء المنقسمة ! ففي طياتها شعب ظامئ الى الحياة والى الفن والى الإبداع والى الجديد والى ما ليس دائماً عمامة ولحية ومحسوبية ومراقبة ... ولكن هناك التيار الرجعي الذي يريد جر الشعب الى قوانين يصنعها بذاته لششعب وللثقافات الغربية ويريد أن يعطي دروساً في المسرح الغربي !!! ألم يفهم هذا التيار أن المسرح لا حدود له الا عندما تسحقه قوانين دينية وسياسية واديولوجية !! المسرح فن حر ! شئنا أم أبينا ! المسرح فن أتانا من الغرب والآن نريد أن نطبق على الغربيين قوانين المسرح التي نحن صنعناها ! المهم في كل هذه الضجة أن الممثلة الالمانية وصلت الى هدفها المنشود بإثارة الفكر العراقي وزرع فيه النقاش وهذا المقال شاهد على ذلك ! إذا الشعب أراد الحياة ... فلا بد أن يستجيب القدر !!!!! المسرح لا تصنعه لا سياسية ولا دين ولا قانون دولة والا سوفن لن يكون مسرحاً .... سنرجع الى البعث والى الشيوعية السوفياتية والى فيديل كاسترو والى مشاهد القمع والابادة والمراقبة .... حينئذ نكون قد صنعنا انسان بنموذج واحد !!! الكل له شوارب ! الكل يلبس العمامة ! الكل يتكلم نفس اللغة ، الكل يدين بنفس الدين !!!! لسنا دمى ولسنا روبوت ولسنا لا مقيدين ولا مسيرين من قبل دولة لا تفهم معنى الحرية في الفن ! الفن مقدس والحرية ليس هناك أقدس منها ، والفنان الغير الحر لا يخلق الجديد !!! اما الفنان الملتزم وهنا التعبير يذكرنا بالماضي البعثي البليد، الفنان الملتزم لا يبدع بل يكرر ما يقولونه له ليفعل !!! ببغاء !!!!

المهم النتيجة !
انيس البغديدي -

لا يسعني الا أن ابتسم أمام الآراء المنقسمة ! ففي طياتها شعب ظامئ الى الحياة والى الفن والى الإبداع والى الجديد والى ما ليس دائماً عمامة ولحية ومحسوبية ومراقبة ... ولكن هناك التيار الرجعي الذي يريد جر الشعب الى قوانين يصنعها بذاته لششعب وللثقافات الغربية ويريد أن يعطي دروساً في المسرح الغربي !!! ألم يفهم هذا التيار أن المسرح لا حدود له الا عندما تسحقه قوانين دينية وسياسية واديولوجية !! المسرح فن حر ! شئنا أم أبينا ! المسرح فن أتانا من الغرب والآن نريد أن نطبق على الغربيين قوانين المسرح التي نحن صنعناها ! المهم في كل هذه الضجة أن الممثلة الالمانية وصلت الى هدفها المنشود بإثارة الفكر العراقي وزرع فيه النقاش وهذا المقال شاهد على ذلك ! إذا الشعب أراد الحياة ... فلا بد أن يستجيب القدر !!!!! المسرح لا تصنعه لا سياسية ولا دين ولا قانون دولة والا سوفن لن يكون مسرحاً .... سنرجع الى البعث والى الشيوعية السوفياتية والى فيديل كاسترو والى مشاهد القمع والابادة والمراقبة .... حينئذ نكون قد صنعنا انسان بنموذج واحد !!! الكل له شوارب ! الكل يلبس العمامة ! الكل يتكلم نفس اللغة ، الكل يدين بنفس الدين !!!! لسنا دمى ولسنا روبوت ولسنا لا مقيدين ولا مسيرين من قبل دولة لا تفهم معنى الحرية في الفن ! الفن مقدس والحرية ليس هناك أقدس منها ، والفنان الغير الحر لا يخلق الجديد !!! اما الفنان الملتزم وهنا التعبير يذكرنا بالماضي البعثي البليد، الفنان الملتزم لا يبدع بل يكرر ما يقولونه له ليفعل !!! ببغاء !!!!

وما همكم انتم
ماهر عجب -

ان اعتبار ان العرض هو في اخلال للذوق العام ... هو فيه اهانة كبيرة للجهد و الفكرة التي قدمت من خلال مسرحية( الانسان العنصر رقم واحد ), فالمشهد الاخير وانا كنت حاضرا لم يكن خارجا عن النص وكان التعري من التفكير والرغبات والطاقة ( الانرجي) كما تعبر عنه مؤلفة المسرحي هو الطريقة لان يجد الانسان حقيقته , اما من كان يمارس العادة السريةاثناء العرض ويخرج مستنكرا صارخا مستهجناً نعذره , لان التصفيق الهستيري لكل الحاضرين قد قطع عنه تلذذه بتلك اللحظة القشرية , اما الباقين فقد حلق بهم الجوهر .

وما همكم انتم
ماهر عجب -

ان اعتبار ان العرض هو في اخلال للذوق العام ... هو فيه اهانة كبيرة للجهد و الفكرة التي قدمت من خلال مسرحية( الانسان العنصر رقم واحد ), فالمشهد الاخير وانا كنت حاضرا لم يكن خارجا عن النص وكان التعري من التفكير والرغبات والطاقة ( الانرجي) كما تعبر عنه مؤلفة المسرحي هو الطريقة لان يجد الانسان حقيقته , اما من كان يمارس العادة السريةاثناء العرض ويخرج مستنكرا صارخا مستهجناً نعذره , لان التصفيق الهستيري لكل الحاضرين قد قطع عنه تلذذه بتلك اللحظة القشرية , اما الباقين فقد حلق بهم الجوهر .

الى متى ننافق؟
سالم الزهري -

قامت الدنيا ولم تقعد لعرض مسرحي بينما يقتل البشر ويمتهن الانسان ويعم الفساد ولا أحد يتكلم؟ كما قال الاخ رقم 13 ما يحدث هو تعويض عن تشوهات سياسية وإجتماعية تحاول النخب الحاكمة إسقاطها على ممارسات ثقافية فردية وتعمميمها الى مستوى المجتمع والحضارة والدولة ثم تحويلها الى أزمة تتبعها إتهامات وعقوبات... الخ. هذا الاسلوب مرفوض ومن الرائع أن يتصدى مثقفينا لهذه الممارسات وفضحها قبل أن تتسع وتشمل حرية المثقف العراقي والكتم على إبداعه وتعبيره.

الى متى ننافق؟
سالم الزهري -

قامت الدنيا ولم تقعد لعرض مسرحي بينما يقتل البشر ويمتهن الانسان ويعم الفساد ولا أحد يتكلم؟ كما قال الاخ رقم 13 ما يحدث هو تعويض عن تشوهات سياسية وإجتماعية تحاول النخب الحاكمة إسقاطها على ممارسات ثقافية فردية وتعمميمها الى مستوى المجتمع والحضارة والدولة ثم تحويلها الى أزمة تتبعها إتهامات وعقوبات... الخ. هذا الاسلوب مرفوض ومن الرائع أن يتصدى مثقفينا لهذه الممارسات وفضحها قبل أن تتسع وتشمل حرية المثقف العراقي والكتم على إبداعه وتعبيره.

تعري دالي المقدس
العيد قريب ياوزارة -

لا تستغربو اولا من ينادي بمشكلة كونية ف يالمسرح لان من بالوزارة يتئهون الى فرش السجادة الحمراء الى دالي قدس الله سرها ومنحها جنات النعيم وبركات التواصل مع جمهورها الحاضر الغائب بشحاطات على المسرح مدعومين من رشات دولارية يرشها من الان عصام العباسي وصولا الى الى متعة من نوع اخر بعتبار تعري دالي والغجر على الوطني هو من ضمن الكفئات العراقية وليس المانية كافرة ان شورت دالي التي تضهرة بقصدية امام انضار وزير الثقافة هو لباس مقدس لانه ينفه عن الشعب العراقي كما يقول احد وكلاء وزير الثقافة العراقية وهو القابض الرشوة من نكرات يسمون انفسهم منتجين.؟... انتضرو العيد فسيذهب المسئولون عن الثقافة في غيبوبة عن مايحدث.... اذا انتم رجال حقا امنو تعري المبتذل الي يمارس في مسارحنا التجارية و وقد علمنا ان في العيد سوف يصدر بيان من ابو ارغيف يدين دالي الاضهارها لباسها بدون علم الوزارة

تعري دالي المقدس
العيد قريب ياوزارة -

لا تستغربو اولا من ينادي بمشكلة كونية ف يالمسرح لان من بالوزارة يتئهون الى فرش السجادة الحمراء الى دالي قدس الله سرها ومنحها جنات النعيم وبركات التواصل مع جمهورها الحاضر الغائب بشحاطات على المسرح مدعومين من رشات دولارية يرشها من الان عصام العباسي وصولا الى الى متعة من نوع اخر بعتبار تعري دالي والغجر على الوطني هو من ضمن الكفئات العراقية وليس المانية كافرة ان شورت دالي التي تضهرة بقصدية امام انضار وزير الثقافة هو لباس مقدس لانه ينفه عن الشعب العراقي كما يقول احد وكلاء وزير الثقافة العراقية وهو القابض الرشوة من نكرات يسمون انفسهم منتجين.؟... انتضرو العيد فسيذهب المسئولون عن الثقافة في غيبوبة عن مايحدث.... اذا انتم رجال حقا امنو تعري المبتذل الي يمارس في مسارحنا التجارية و وقد علمنا ان في العيد سوف يصدر بيان من ابو ارغيف يدين دالي الاضهارها لباسها بدون علم الوزارة

تأطير واقعي
عراقي مثقف مستقل -

في مطلع السبعيات وبصيغة الضغط الثقافي على المتمسكين بأصول الدين كانت هناك عروض في ملهى "سليكت" لاتقل عن هذا العرض مع تمام المعرفة بأن ذلك يتنزف جيوب طلاب الجامعة مع المشاكل الاجتماعية .قطعا هذا العرض غير مناسب في اجواء بغداد الحرية والديمقراطية ولاكنه بقصد اعلام الاخرين بصيغة غير موفقة .من ذكريات السبعينات كان من تمكن في السفر لاوربا وبالاخص باماكن الاصطياف يقص عند عودته لاصدقائه البغدادين ماذا شاهد هناك (في ذلك الوقت لاتوجد وسائل تسجيل كما هو حاليا ) فيصف المناظر بتعجب ثم يقول وصارت بالاخير أعتيادي مناظر عجيبة لقدرة الله بالخلق وسبحان من خلق فسوى.

تأطير واقعي
عراقي مثقف مستقل -

في مطلع السبعيات وبصيغة الضغط الثقافي على المتمسكين بأصول الدين كانت هناك عروض في ملهى "سليكت" لاتقل عن هذا العرض مع تمام المعرفة بأن ذلك يتنزف جيوب طلاب الجامعة مع المشاكل الاجتماعية .قطعا هذا العرض غير مناسب في اجواء بغداد الحرية والديمقراطية ولاكنه بقصد اعلام الاخرين بصيغة غير موفقة .من ذكريات السبعينات كان من تمكن في السفر لاوربا وبالاخص باماكن الاصطياف يقص عند عودته لاصدقائه البغدادين ماذا شاهد هناك (في ذلك الوقت لاتوجد وسائل تسجيل كما هو حاليا ) فيصف المناظر بتعجب ثم يقول وصارت بالاخير أعتيادي مناظر عجيبة لقدرة الله بالخلق وسبحان من خلق فسوى.

أمتهان كرامة العراقيات ..
سمر البصراوية -

أغلب الأراء فلسفية لاترتقي الى مستوى المسؤولية وبعيدة عن الواقع العراقي المؤلم الذي يعاش في العراق الغني ... الفقير والسبب السياسات الرعناء والسياسين الغارقين بالملذات عشاق الكراسي والمناصب المغرمين بالثروات والعقارات . بنظري المتواضع خير المسارح في العراق هو الشارع العراقي بكل المآسي والظلم المعاش بسبب الحكام الفجار والتجار معا الذين يتاجرون بلقمة العراقي اجل (جوع كلبك يتبعك ) ما فائدة سلطة وثروة بدون عبيد والعبيد هم الشعب . هل نحن بحاجة الى متعريات المانيات ؟ ياعديمي الثقافة والحياء؟ أم الخبز والكرامة والآمان ؟ أنظروا الى مسرح الشارع المؤلم . .. أنظروا الى النساء والأظفال وليلا أذهبوا الى ملاهي العري في أوربا .

أمتهان كرامة العراقيات ..
سمر البصراوية -

أغلب الأراء فلسفية لاترتقي الى مستوى المسؤولية وبعيدة عن الواقع العراقي المؤلم الذي يعاش في العراق الغني ... الفقير والسبب السياسات الرعناء والسياسين الغارقين بالملذات عشاق الكراسي والمناصب المغرمين بالثروات والعقارات . بنظري المتواضع خير المسارح في العراق هو الشارع العراقي بكل المآسي والظلم المعاش بسبب الحكام الفجار والتجار معا الذين يتاجرون بلقمة العراقي اجل (جوع كلبك يتبعك ) ما فائدة سلطة وثروة بدون عبيد والعبيد هم الشعب . هل نحن بحاجة الى متعريات المانيات ؟ ياعديمي الثقافة والحياء؟ أم الخبز والكرامة والآمان ؟ أنظروا الى مسرح الشارع المؤلم . .. أنظروا الى النساء والأظفال وليلا أذهبوا الى ملاهي العري في أوربا .

مسارح الموت المجانية....
سمر البصراوية -

أشباح كاسبرية لايمكننا رؤيتهم لكن يمكنهم رؤيتنا .... وتميزنا قاموا بتفخيخ سيارات معدة لقتلنا والقضاء علينا وعلى أحلامنا التي لاتتعدى لقمة حلم وفتافيت آمان اليوم فجروا الأشباح الأوغاد البصرة . مستهدفين الفقراء والبسطاء والطلبة لماذا؟؟؟ لأنهم يعلمون ان في العراق الكثير من الفقراء فلا خسارة أذن المهم رأس الحكومة سالمة والسياسين سالمين والبرلمانين عدهم اجازات بأوربا . غير هذا كلشي يهون والباقي يولوون. مسارح الموت المجانية عدنا طبيعية بدون مؤثرات والتفجيرات تعرينا حتى من ورقة التوت . هلم ليأتي الألماني ليتفرج علينا ويرى مسرحا حقيقيا ولا نعرف الى الأن مؤسسها .. وياطيور الطايرة شوفي مسرح هلي .........

مسارح الموت المجانية....
سمر البصراوية -

أشباح كاسبرية لايمكننا رؤيتهم لكن يمكنهم رؤيتنا .... وتميزنا قاموا بتفخيخ سيارات معدة لقتلنا والقضاء علينا وعلى أحلامنا التي لاتتعدى لقمة حلم وفتافيت آمان اليوم فجروا الأشباح الأوغاد البصرة . مستهدفين الفقراء والبسطاء والطلبة لماذا؟؟؟ لأنهم يعلمون ان في العراق الكثير من الفقراء فلا خسارة أذن المهم رأس الحكومة سالمة والسياسين سالمين والبرلمانين عدهم اجازات بأوربا . غير هذا كلشي يهون والباقي يولوون. مسارح الموت المجانية عدنا طبيعية بدون مؤثرات والتفجيرات تعرينا حتى من ورقة التوت . هلم ليأتي الألماني ليتفرج علينا ويرى مسرحا حقيقيا ولا نعرف الى الأن مؤسسها .. وياطيور الطايرة شوفي مسرح هلي .........