مهرجان بابل للثقافات ينقل الفعاليات الفنية والجلسات الشعرية الى الشارع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: يتابع العراقيون عن كثب فعاليات "مهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية الثاني" ، منذ انطلاقها في الثالث من شهر مايو / أيار للعام 2013 تحت شعار ( بابل عاصمة دائمة للثقافات الإنسانية ) ، حيث شهد هذا العام حضور نخب ثقافية وأكاديمية اضافة الى مواطنين لفعاليات المهرجان اليومية. وعلى رغم الظروف الجوية السيئة المسببة للأمطار الغزيرة التي صاحبت ايام المهرجان ، الا ان الشعور السائد ان نجاح المهرجان سيكون حصيلة الجهد الثقافي الذي بُذل لأجله. وبحسب تصريح الشاعر والإعلامي رياض الغريب ، عضو اللجنة المنظمة للمهرجان ل ( ايلاف ) فان " المهرجان هذا العام كسر القاعدة في القراءات الشعرية ، حيث نقلنا الجلسات الى الشارع وكانت المنصة على عوامة داخل شط الحلة والجمهور في الشارع ". وتابع " اعتقد ان هذا خرق للمألوف ".
وما ميّز دورة هذا العام - بحسب الغريب- حضور شعراء وفنانين من مختلف دول العالم من المانيا وبولندا وبريطانيا واليابان واليونان اضافة الى ادباء عراقيين مغتربين.
وقال الغريب "التقليد الجديد الذي شهده المهرجان هو الاحتفاء بمدينة البصرة وأدباؤها حيث سيكون الاحتفاء كل عام بمدينة جديدة ". وأضاف الغريب " منذ عقود لم يستخدم المسرح البابلي في العروض المسرحية فقدمنا عرضا مهما عليه يوم الافتتاح هو مسرحية (عزف نسائي) للمخرج سنان العزاوي وتمثيل هناء محمد وأسماء صفاء" .
وأشار الغريب ايضا الى "جلسة مهمة عن السرد شارك فيها الروائي اسماعيل فهد اسماعيل من الكويت وعائد خصباك من المانيا و طه حامد الشبيب وادارها الدكتور سلام حربه، كما شهد المهرجان ندوة عن التشكيل قدمها النحات نداء كاظم والناقد التشكيلي اسماعيل زاير".ويشارك في المهرجان ادباء قصة ومسرحيون وسينمائيون و تشكيليون من العراق، و دول عربية وأجنبية.وابرز المشاركين في المهرجان الشاعر العراقي صلاح نيازي والشاعر العراقي كاظم الحجاج الذي قال في تصريح لـ"ايلاف" ان هذه التظاهرة "دليل (عافية) ثقافية ونأمل المزيد من الانجازات الثقافية ". وقالت الشاعرة اليونانية انجليكي سيغوارو، ان "شعورا خاصا ينتابها وقد وطأت اقدامها مدينة بابل التاريخية". وشهد المهرجان فعاليات موسيقية وثقافية حيث عزف الفنان أحمد مختار كما نظم معرض للكتاب يستمر طيلة أيام المهرجان التسعة. ودأب المهرجان على تكريم الرواد في مجالات الثقافة والأدب، حيث كرم هذا العام الكاتب قاسم عجام والتشكيلي نوري الراوي.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان ورئيس لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان النائب علي الشلاه ان "المشاركة الواسعة للمفكرين والمثقفين (أكثر من 35 دولة) دلالة على الاهمية الكبيرة للمهرجان في التواصل بين الثقافات".
وقال الإعلامي الأردني حمدان المربي ان "العراق بدأ يستعيد مكانته الادبية والثقافية". وكانت محافظة بابل افتتحت، الجمعة، (3 ايار 2013)، الدورة الثانية لمهرجان بابل للثقافات والفنون العالمية، في المدينة التاريخية.
يذكر ان المهرجان الاول للثقافة في بابل ، أقيم عام 2012 ، وكرم محمد مهدي البصير. وشهدت بابل في عام 1986 مهرجان بابل الدولي تحت شعار "من نبو خذ نصر إلى صدام حسين بابل تنهض من جديد"، وتوقف بعد عام 1992 .
ولا يتضمن مهرجان بابل فعاليات موسيقية وغنائية، بسبب التيارات المحافظة في الحكومات المحلية.وقال الفنان شبيب المدحتي الذي يتابع فعاليات المهرجان ل(ايلاف) ان "المعارض التشكيلية التي اقيمت على هامش المهرجان ، نقلت التشكيل من اطاره المغلق والمحدود الى الجمهور".
المصور الصحافي علي الفهداوي صرح لـ"ايلاف" ان "الملفت ان العراق يقيم الكثير من هذه المهرجانات ويصرف اموال طائلة ولا مردود اقتصادي منها، داعيا الى ان تهتم مثل هذه المهرجانات بالجانب الربحي لكي تتمكن من الاستمرار في حالة توقف الدولة عن دعمها ولكي تضمن استقلالية في عملها".
و قال الاعلامي علاء كولي لـ"ايلاف" انه "منذ العام 2003 بدأت المهرجانات والمؤتمرات التي تعني بها وزارة الثقافة تتخذ طابع اكثر (فئوية)، داعيا ادارة المهرجان الى تجاوز ذلك". وأضاف "في بعض المهرجانات مثل مهرجان المربد والمتنبي توجه الدعوات عن طريق المحاصصة او لغرض بعض الامتيازات البسيطة مع التقدير لما توفره من اجواء ثقافية وحراك ثقافي". وبحسب الشاعر حبيب السامر في حديثه الى (ايلاف) ان " الملتقيات والمهرجانات الثقافية والإبداعية تعد بحق مرآة لما تأمل منه الشريحة المثقفة ". وقال ايضا " ان بلداً تمتد حضارته لأعماق الجذور هو بحق يتجدد عطاءً ونوراً ويسمو بكل الاحوال ليقدم صورة واقعية لدواخل مثقفينا فيما لو اعطيت لهم الفرصة للقول بكل ثقة وتوفرت امامهم وسائل النجاح".
وتابع :" هنالك مهرجان بابل وبغداد عاصمة الثقافة العربية، وقبل ايام ودعنا مهرجان المربد الشعري العاشر (دورة الشاعر الراحل محمود البريكان) وكل المسميات التي تطلق يوميا على الثقافة المتجذرة اذا نجد ان فسحة الضوء تجد سبيلها نحو الضوء الحقيقي في رعاية الثقافة والمثقفين ومد يد التعاون المثمر والبناء لخلق قاعدة ثقافية رصينة تقدم العطاء تلو العطاء .نعم انها فرصة للآخر كي يرى نهضة وثقافة العراق وهو يستمدها من وهج الحضارة والتأريخ ".
وقال عدي فلاح الهاجري رئيس تحرير مجلة البصرة الاقتصادية الذي يتابع فعاليات المهرجان ل( ايلاف) ان "مهرجان بابل الدولي لم يعد له ذلك الصيت الذي عرف به على مدى عقدين، ربما لسحب الدعم المقدم له من قبل الحكومة الاتحادية ، وعدم تسويقه عالمياً ورفض مزج الفن بالثقافة". وأضاف "لو استعادة الدولة اهتمامها بالثقافة والفن واعتمدت على مكاتب استشارية تعمل في هذا المجال لتطوير المهرجان والنهوض لكان صورة جديدة عن العراق الجديد وبالتالي نضمن تسويق ثقافتنا وفنان وتاريخنا".
التعليقات
اعداء الطرب
المعممين -ايها المعممين من انتم حتى تحجبون الطرب والغناء والموسيقى وهي ثقافة لكل الشعوب اقول وصايتكم على الفن مرفوضة لانكم جهلة تبقون نار الطائفية مستعره لانكم لاتعرفون شيئا عدا الطائفية التاريخ لن يرحمكم بل سيجرفكم الى قمامة الزبالة
اعداء الطرب
المعممين -ايها المعممين من انتم حتى تحجبون الطرب والغناء والموسيقى وهي ثقافة لكل الشعوب اقول وصايتكم على الفن مرفوضة لانكم جهلة تبقون نار الطائفية مستعره لانكم لاتعرفون شيئا عدا الطائفية التاريخ لن يرحمكم بل سيجرفكم الى قمامة الزبالة
لا ثقافة مع الاستبداد
حسن عبد الكاظم -لا يمكن لاية ثقافة تنهض مع حكم ديني مستبد ! لا ثقافة مع الاستبداد ! وكل هذه المهرجانات التي تقام في العراق هدفها تزين وجه النظام الديني الكالح ولهذا لا تجد أحد في العالم يهتم بها .
لا ثقافة مع الاستبداد
حسن عبد الكاظم -لا يمكن لاية ثقافة تنهض مع حكم ديني مستبد ! لا ثقافة مع الاستبداد ! وكل هذه المهرجانات التي تقام في العراق هدفها تزين وجه النظام الديني الكالح ولهذا لا تجد أحد في العالم يهتم بها .
الكره الأعمى
ماكو فائدة -المعلق رقم 1 يشتم العمائم لأنهم منعوا الطرب في بابل. سؤال متواضع للسيد: ترى ما هي طبيعة مشاركة أحمد مختار؟ تجويد قرآن؟؟
الكره الأعمى
ماكو فائدة -المعلق رقم 1 يشتم العمائم لأنهم منعوا الطرب في بابل. سؤال متواضع للسيد: ترى ما هي طبيعة مشاركة أحمد مختار؟ تجويد قرآن؟؟
المهرجان كان رائعا
كولالة نوري -المهرجان كان رائعا ،وممتعا وابناء بابل تعبوا جدا وعملوا بروح مبدعة وعلينا ان نشد على ايدي الهيئة الادارية لنجاحها في تنظيم مهرجان بابل الثاني ،كنت حاضرة هناك ولم ولا ولن اجامل احدا لو كان المهرجان بوجه آخر غير الذي شاهدته..لم اشعر ابالملل يوما واحد من نشاطات المهرجان المتنوعة بين الموسيقى والمسرح والسينما والقراءاة الشعرية والندوات الادبية والثقافية والتاريخية.شهادة حق علي قولها .وعلى كل مثقف يحب العراق ان يكون ايجابيا في النقد حين يرى مهرجانا ناجحا ،لا فقط ان يهاجم لانه لا يحب او لم يتمنىان ينجح المهرجان .اعتقد عيب مو؟
المهرجان كان رائعا
كولالة نوري -المهرجان كان رائعا ،وممتعا وابناء بابل تعبوا جدا وعملوا بروح مبدعة وعلينا ان نشد على ايدي الهيئة الادارية لنجاحها في تنظيم مهرجان بابل الثاني ،كنت حاضرة هناك ولم ولا ولن اجامل احدا لو كان المهرجان بوجه آخر غير الذي شاهدته..لم اشعر ابالملل يوما واحد من نشاطات المهرجان المتنوعة بين الموسيقى والمسرح والسينما والقراءاة الشعرية والندوات الادبية والثقافية والتاريخية.شهادة حق علي قولها .وعلى كل مثقف يحب العراق ان يكون ايجابيا في النقد حين يرى مهرجانا ناجحا ،لا فقط ان يهاجم لانه لا يحب او لم يتمنىان ينجح المهرجان .اعتقد عيب مو؟
وظلم ذوي القربى
مثقف بابلي -من المحزن ان تغيب اسماء ابداعية وثقافية وصحفية بابلية مغتربة منذ سنوات بعيدة لو شاركوا لاعطوا لمهرجان مدينتهم نكهة بابلية حلاوية حقيقية وبهذا يقع البيت الشعري الشهير في عمق التعبير لوصف الاحالة الماساوية لمدينتنا الحزينة . وظلم ذوي القربى اشد مضاضة ,على القلب من وقع الحسام المهند
وظلم ذوي القربى
مثقف بابلي -من المحزن ان تغيب اسماء ابداعية وثقافية وصحفية بابلية مغتربة منذ سنوات بعيدة لو شاركوا لاعطوا لمهرجان مدينتهم نكهة بابلية حلاوية حقيقية وبهذا يقع البيت الشعري الشهير في عمق التعبير لوصف الاحالة الماساوية لمدينتنا الحزينة . وظلم ذوي القربى اشد مضاضة ,على القلب من وقع الحسام المهند