قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيدني: يُعرض في مدينة ملبورن بإستراليا العمل الموسيقي الجديد "كينغ كونغ"، المأخوذة قصته عن حياة الغوريللا الشهير في السينما، ولكن هذه المرّة في صورة دمية ضخمة حجمها ستة أمتار، ووزنها طن واحد. يُبعث المخلوق العملاق الشهير "كينغ كونغ"، الغوريللا الذي زرع الرعب في قلوب سكان مدينة نيويورك في السينما، على خشبة مسرح "ريجينت ثييتر" في ملبورن بإستراليا من جديد، من خلال عمل موسيقي من المتوقع أن يبدأ عرضه الرسمي في 15 حزيران/ يونيو الجاري، والتي بدأت عروضه الأولية يوم 28 آيار/ مايو الماضي.ويتميّزالعمل الموسيقي الجديد "كينغ كونغ" بعدم وجود علاقة بين الممثل و المغني بدور البطولة فيه، حيث يؤدي الغوريللا ذاته البطولة الرئيسية فيه. وقد إستطاع فنان بارع في المؤثرات البصرية في صنع دمية تمثل الغوريللا "كينغ كونغ"، طولها ستة أمتار، ووزنها طنٍ واحد. وقام بصنعها من مادة الفولاذ، والألمنيوم، والليكرا، والمطاط، وتحتاج إلى 15 شخصاً لنقلها من مكانٍ إلى آخر. وهناك في داخل الدمية العملاقة 300 متراً من الكابلات الكهربائية.، و1.500 رابط، و16 معالج مجهري. وتنقسم الحركات إلى ثلاثة مستويات للسماح للغوريللا "كينغ كونغ" التعبير من خلال حركات الوجه، والتنفس، وتحريك الكتفين، وتقويس ظهره.الدمية الضخمة التي تمثل الغوريللا "كينغ كونغ" وتتميّز بتقنياتٍ مبهرة، من صنع فنّان المؤثرات الخاصة سوني تيلدرز، الذي عمل من قبل في العديد من إفلامٍ الخيال العلمي مثل "سجلات نارنيا"، و"حرب النجوم: إنتقام السيث"، والذي نفّذ في إستراليا بعض العروض العملاقة عن الديناصورات والتنانين. وتدار الدمية العملاقة من منصة كبيرة بمساحة 30 متراً، وقد تمّ وضعها عند باب المسرح.وكان إستغرق تحويل المشروع إلى واقع أكثر من خمس سنوات من التدريب والمتابعة والتحضير له. ويشارك في العمل 126 شخصاً، 40 منهم من الممثلين والمغنين والراقصين وفناني السيرك. ويتكون طاقم التمثيل، إلى جانب الغوريللا، إستر هانافورد، وكريس ريان، وآدم ليون، وريتشارد بيبر، وكويني فان دي زندت. ويضطلع بمهمة الإخراج دانييل كريمر، وكتب قصة العمل كريغ لوكاس، بينما وضع الموسيقى له دانييل كريمر أيضاً. وبالإضافة إلى أغاني الفيلم الأصلية، تتخلل العمل الجديد مجموعة من الأعمال الموسيقية المعروفة، مثل "آي وونا بي لوفد باي يو"، و"بروذر، كان يو سبير آ دايم"، و"غيت هابي".ويأمل الذين وقفوا وراء إنتاج هذا العمل الموسيقى الضخم جذب جمهور غير عادي إلى المسرح. ويقول المخرج خلال التقديم لعرضه "نريد تقديم عرضٍ لجيلٍ جديد من هواة المسرح. ونريد أيضاً خلق مسرح موسيقي يهدف إلى إبراز هذا النوع من الإبداع المسرحي".