هالة حجازي: أَينَ الرِّجال
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إقترنَ الرجلُ بجذوعِ الحقبالنبوةُ والتضحيةحسنُ الخُلقِ والشَّهامة
ثمرةُ الحُبِ والرَّحمةشجرةُ الإحسانِ والمَودة
العفو والمغفرة لك يا الله فقد أوحيت لنبيكلو كنتُ آمراً أحداً أنْ يَسجُدَ لأحدٍلأمرتُ المرأةَ أنْ تَسجدَ لزَوجِها
سؤالٌ قدْ زلزلَ الأَركانوتردد صداهُ فيَّ أنا الإنسانأينَ الرجالأينَ محمدقولي لهمْ يا عَائشةيا ملاذَ الرَّسولمن هوَ هذا الإنسانأخبريهم يا فاطمةُ الزهراءما كانت شقائقُ الرجال ُتهتكُ أُنوثتُهالو كانَ جموعكم رجلٌ كجَديَ المعتصموا معتصمااااهما كانت رقابُ الطفولةِ تُقطف بسيوف الحقدلو كان بيننا سيف الله المسلولأين أنت يا خالدأين أنت يا طارق
ليتَهم يَنهضوا منْ مقَابرهمفقد أشتقتُ لرُجولتهمأين أولئِك العمالقةُ من هؤلاءِ الأقزامأين تلكَ النجومُ التي أنارتِ الماضيوهَزتْ جبالُ شموخِهم الحَاضركالزُهيرِ مُتلئلئونكالشمسِ سَاطعونلقدِ إمتطوا دِمائيَ بعنفوانهمحَقنوا أوردَتي ببطولاتِهمنفخوا بوقَ عزهم في آذانيدَسوا في قاموسِ عَقلي أساطيرهم
سئمتُ تَجرعَ كُؤوسِ المَرارةفي زمنٍ يُخال فيه الرِجال أنهم فُرسانفي زمنٍ أصبحت الرجولة تَئنُ وتتأوهولا يَسمعها سوى الطُرشانتبثُ سُمَّ ذُكورَتهاولا يَشتمُ نتاءَتها سوى الغِربانإنهمْ أَشباهُ رِجاليتذللونَ على أَبوابِ السُلطان
آه ....يا ليتَ الذُكورةَ كانت ككذبَة نَيسان
أتحداكمْ جَميعَكم أن تجدوا لي رَجلاًبملامح إنسانأتحداكم أن تطبخوا رجولةً كما أشتهيأتوقُ بلْ وأتشوقُ لأحصُد رَجلاًيُثمرُ وينْضجُ في أَطباقِ يومنانتذوقُه .. نتنفسهُونغيبُ في غياهبِ رجولته
شاعرة لبنانية مقيمة في الامارات العربية المتحدة
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف