بدأت أثناء التصوير، وأغلبها آلت إلى الفشل
أبرز 10 علاقات رومانسية جمعت بين مخرجين وبطلات أفلامهم
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سيدني:يجمع بين هؤلاء المخرجين السينمائيين وقوعهم بين براثن جمال بطلات أفلامهم، خلال عملية التصوير. لكن، أغلب تلك العلاقات كانت قد آلت إلى الفشل.
هناك نوعان من العلاقات الرومانسية بين المخرجين السينمائيين والممثلات، كما هو الحال في واقع الحياة. أولهما يمثل الحب المستحيل، الإفلاطوني، ذلك النوع الذي كان يعلن عنه ألفريد هيتشكوك لجميع وكل واحدة من بطلات أفلامه، والذي عُرف عنه ولعه بالسيدات ذوات الشعر الأشقر، من بينهن غريس كيلي.أما النوع الثاني من الحب فهو الدنيوي، الذي يبحث عن تحقيق فوز، مثل وودي ألن الذي وقع بين براثن حب ديان كيتون وميا فارو.هنا، عشر قصص في الحب واللاحب، والتي بدأت خلال عملية تصوير الفيلم. جون فورد وكاثرين هيبورنكان المخرج السينمائي الأمريكي من أصل أيرلندي جون فورد، حتى آخر يوم من حياته، أسير حب كاثرين هيبورن، بطلة فيلمه "ماري من إسكتلندا" 1936. وتمّ التكتّم على هذه العلاقة الصعبة التي عاشتها هيبورن، بسبب طبيعة جون فورد الذي كان مدمناً على الكحول. وعندما ظهر سبينسر تريسي إلى الوجود، والذي كان هو الآخر مدمناّ على الكحول ومتزوجاً، رمت بنفسها في أحضانه، من دون أن يحرّك فورد ساكناً. وكانت العلاقة الرومانسية التي جمعت بين جون فورد وكاثرين هيبورن إستمرت حتى عام 1940. ولم يحاول فورد أن يستعيد حب كاثرين بسبب زوجته كاري فورد التي هددته بإلإنفصال عنه وأخذ إبنته منه. روبرتو روسيلليني وإنغريد برغمان كانت الممثلة الشهيرة إنغريد برغمان بعثت في عام 1949 برسالة إعجاب إلى روبرتو روسيلليني تعرب فيها عن رغبتها العميقة في الظهور في أحد أفلامه، وردّ المخرج بتوجيه دعوةً إليها للسفر إلى إيطاليا والمشاركة في تصوير فيلم "سترومبولي" 1950، فقررت إنغريد ترك زوجها وإبنتها في الولايات المتحدة لتشدّ الرحال إلى إيطاليا. وراهن روسيلليني صديق له على معاشرتها في غضون إسبوعين، وكان أن فاز بالرهان.أصبحت إنغريد حامل من روسيلليني خلال أسابيعٍ قليلة، وإنتشرت الفضيحة في كل مكان. وإستمرت العلاقة الرومانسية بين المخرج الإيطالي والممثلة الشهيرة حتى عام 1957. وباءت أفلامهما بالفشل، في حين إنتهت علاقتهما وإلى الأبد. جان - لوك غودار وآنا كارينا إكتشف المخرج الفرنسي جان - لوك غودار الممثلة الدنماركية آنا كارينا من خلال إعلان، وعمل المستحيل من أجل الوصول إليها. وكانت آنا إنتظرت طويلاً، لكنهما أنجزا ثمانية أفلام. وأقدما على الزواج أثناء عملية تصوير فيلم"المرأة هي المرأة" 1961. عاشا جان- لوك وآنا تجربة عاطفية مدمّرة، إستمرت حتى عام 1967. بيتر بوغدانوفيتش وسيبل شيبردولدت العلاقة بين المخرج الأمريكي بيتر بوغدانوفيتش والممثلة سيبل شيبرد أثناء تصوير فيلم "آخر عرض سينمائي" 1971، الذي كان ترشّح لثمان جوائز أوسكار عام 1972، وفاز بإثنين منها، كأفضل ممثلة ثانوية، وأفضل ممثل ثانوي. وأما بوغدانوفيتش فقد كان وقع في حب الشابة وعارضة الأزياء التي كانت تلاحقه عبر صورة لها على غلاف مجلة. وبعد أن عاشت مغامرة عاطفية مع جيف بريدجز، شرعت بمدّ جسور محبة جديدة ربطتها بالمخرج السينمائي. وقد أُسدل الستارة على ذلك الحب في عام 1978، وكان ان إشتهر إسميهما. ولم يكن بوغدانوفيتش يرغب في أن يتقاسم قطعة الكعكة مع جاك نيجلسون، وإلفيس بريسلي، من بين أسماء أخرى، فقرر الإنفصال عنها. مارتن سكورسيز وليزا مينلليكان كل من سكورسيز ومينللي متزوج ومدمن مخدرات، لكن، خلال تصوير فيلم "نيويورك، نيويورك" 1977، ولدت بينهما قصة حب، طائشة وغريبة، بسبب من أن مينللي كانت، في ذات الوقت، على علاقة براقص الباليه ميخائيل باريشنيكوف. ولم تدم تلك العلاقة طويلاً، حيث إنتهت مع العرض الأول للفيلم، عندما صرخ سكورسيز في وجه مينللي قائلاً "أنت عاهرة! هل كنت تعتقدين أنني سوف لن أعرف أنك تخرجين مع هذا الراقص القوّاد الذي يدعى باريشنيكوف؟ ستيفن سبيلبرغ وكيت كابشولم يكن الفيل الذي إلتهم الثياب التي كانت سترتديها كيت كابشو وحده الذي قام بتعرية الممثلة خلال عملية تصوير فيلم "إنديانا جونز ومعبد الهلاك" 1984. إذ، عقب إنتهاء الفيلم، إعتنقت كابشو الديانة اليهودية، وتزوجت من سبيلبرغ، وفقاً للطقوس الجديدة. وما زالت العلاقة بين المخرج المعروف ونجمة فيلمه مستمرة منذ أكثر من عشرين عاماً، حيث أنجب منها ستة أبناء. وارن بيتي ومادونايقال أن الممثل والمخرج والمنتج المريكي وارن بيتي قد عاشر أكثر من 13 الف إمرأة، ويعد النجم الأكثر معاشرة للنساء في تاريخ هوليوود. وكان بيتي أشرك نجمة البوب الشهيرة مادونا في فيلمه "ديك تريسي" 1990، وتقاسما العديد من المشاهد المثيرة، بعيداً عن أعين المصورين. وكانت دامت علاقتهما حتى الإنتهاء من تصوير الفيلم. كوينتين تارانتينو وأوما ثورمانبدأ كل شئ مع فيلم "بالب فيكشن" 1994، أبرز منجزات كوينتين تارانتينو السينمائية، وأكثر أفلامه شهرةً. وأما أوما ثورمان التي إرتبط نجاحها بثلاثة أفلام للمخرج تارانتينو، فقد ترشحت عن دورها فيلم "بالب فيكشن" للعديد من الجوائز كأفضل ممثلة مساعدة. وكانت إنتهت علاقة تارانتينو بنجمة أفلامه في عام 2002. والجدير ذكره أن قصة الحب التي جمعتهما لم تقض على صداقتهما التي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا. روبرت رودريغيز وروز ماكغوانلم ينتظر المخرج روبرت رودريغيز، أثناء تصوير فيلم "بلانيت تيرور" 2007، طويلا للكشف عن حبه للممثلة الأمريكية روز ماكغوان، الأمر الذي دفعه لطلب الطلاق من زوجته، قبل أن ينتهي من فيلمه.أن العلاقة التي بدت بين المخرج وبطلة المسلسل التلفزيوني "شارمد" قوية ومتينة كانت قد إنتهت في 2009. وورغم الإعلان عن خطوبتهما في أكتوبر/ تشرين الأول 2007، لكن روز قررت أن تنفصل عنه، وتترك كل المشاريع السينمائية التي كانت قد خططت لتنفذها معه خلفها. روبرت ساندرز وكريستين ستيوارتلم يستطع المخرج روبرت ساندرز، المتزوج والبالغ من العمر 42 عاماً، مقاومة جمال الشابة والممثلة الجميلة، بطلة فيلم "بياض الثلج والصياد" 2012، ذات ال 23 عاماً. وعندما إفتضح أمر هذه العلاقة، إنهارت كريستين التي عانت من مشاكل كثيرة مع حبيبها روبرت باتنسون جراء تهورها. وأما زوجة ساندرز فقد كانت منعته من تصوير الجزء الثاني من فيلم "بياض الثلج والصياد". ولكن، يبدو أن العلاقة الرومانسية التي تربط كل من روبرت وكريستين لا تزال مستمرة حتى اليوم.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف