ثقافات

بريطانيا تمنع كاتبين فلسطينيين من حضور مهرجان ثقافي في لندن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رفضت السلطات البريطانية منح تأشيرات الى كاتبين فلسطينيين لزيارة لندن والمشاركة في مهرجان ثقافي يحتفي بالفن العربي المعاصر.
وكان من المقرر ان يحضر الكاتب علي ابو خطاب وزوجته الكاتبة سماح الشيخ من قطاع غزة للحديث عن اعمالهما في معهد الفنون المعاصرة في لندن في 28 حزيران/يونيو ولكنهما منعا من دخول بريطانيا. واثار منعهما استياء منظمي المهرجان.
وقال عمر القطان رئيس مهرجان "شباك" الثقافي بنسخته الثانية ان سبب عدم منح الكاتبين تأشيرات هو ان حضورهما المهرجان في مهمة لا يؤهلهما للحصول على تأشيرة للقيام بزيارة عمل رغم انهما كانا يريدان المجيء لإحياء امسية خلال المهرجان والسبب الثاني عدم اقتناع السلطات البريطانية بأنهما سيعودان الى غزة.
ونقلت صحيفة الغارديان عن القطان قوله ان ذلك "مثير للسخرية تماما" مشيرا الى ان ابو خطاب والشيخ أُصيبا بخيبة أمل عميقة ولو مُنحا تأشيرة لكانت هذه زيارتهما الأولى الى بريطانيا ولندن.
واضاف القطان "انه لأمر محزن جدا فان لندن على ما يُفترض مدينة مفتوحة ترحب بالزوار وخاصة الفنانين وبالتالي فان هذا مخيب جدا".

وقال القطان الذي بادر عام 2008 الى تأسيس منتدى "غرف الموزائيك" للتعريف بالفن العربي انه يجري استطلاع خيارات اخرى قد تشتمل على الاستماع الى الكاتبين الفلسطينيين عن طريق سكايب.
ويستمر مهرجان "شباك" الثقافي 15 يوما من 22 حزيران/يونيو بعروض فنية بصرية وحفلات موسيقية ومسرحيات وندوات ونقاشات في مراكز ثقافية مختلفة بينها باربيكان وتيت مودرن والمتحف البريطاني.
وقال القطان ان من اهداف المهرجان اعطاء منظور جديد من بريطانيا الى بلدان تتصدر العناوين في الغالب للأسباب الخطأ.
وشدد القطان على الحاجة الى مزيد من التبادل قائلا ان اشياء كثيرة تجري واعدادا كبيرة من البريطانيين يزورون المنطقة العربية وهناك جالية متنامية وذات تأثير متعاظم من العالم العربي في بريطانيا وخاصة في لندن.
وأُقيم مهرجان "شباك" الأول في عام 2011 الذي كان عاما مفعما بالأمل وتطلعات الشعوب في بلدان الربيع العربي الى التغيير ، عاما شديد الاختلاف عن الوقت الحاضر.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية ان سياسة الوزارة ألا تعلق على حالات منفردة تتعلق بالتأشيرات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف