ثقافات

100 موسيقي عالمي يتضامنون مع بوسي رايوت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: أبدى اكثر من مئة موسيقي من ذوي الشهرة العالمية من بينهم مادونا والتون جون وبريان ادامز واديل تضامنهم مع فرقة بوسي رايوت الروسية التي تمضي اثنتان من مغنياتها الاربع عقوبة سجن بعد اداء اغنية تنتقد الرئيس فلاديمير بوتين. ووقع هؤلاء الفنانون على نداء اطلقته منظمة العفو الدولية للافراج عن المغنيتين، ومن بينهم جون بايز، وبيورك، وبونو، وترايسي تشابمان، ويوسو ندور، ويوكو اونو، وآخرون.
وفي رسالة مفتوحة موجهة الى المغنيتين السجينتين ماريا اليخينا (25 عاما) وناديدا تولوكونيكوفا (23 عاما)، ابدى الموسيقيون والمغنون دعمهم لهما، منددين ب"المحاكمة الظالمة بشكل رهيب". واضاف الفنانون "نعرف ان الاحتجاج في مكان للعبادة هو أمر يثير الصدمة، لكننا نطالب السلطات الروسية بمراجعة الاحكام القاسية حتى تتمكنا من العودة الى عائلتيكما واطفالكما". وكانت فرقة بوسي رايوت ادت اغنية تنتقد بوتين في كاتدرائية في موسكو، قبل ان تتدخل قوات الامن وتعتقل المغنيات وتوقف العرض. وتابعوا قائلين "انتما متهمتان بارتكاب ما يصح وصفه بانه جريمة من دون ضحايا، لكننا نعتقد انه في مجتمع يسود فيه العدل لا يوجد جريمة دون ضحايا". وخلص الفنانون الى القول "ان قوتكما وشجاعتكما وتصميمكما تشكل مصدر الهام لنا جميعا".
ويأتي هذا النداء بالتزامن مع جلسات الاستئناف المقررة هذا الاسبوع، والتي تنظر فيها المحكمة في امكانية الافراج المشروط عن الفتاتين. واوقفت ماريا وناديدا في شباط/فبراير من العام 2010 اثناء اداء الاغنية التي اريد منها انتقاد بوتين ومساندة الكنسية له، وتطلب كلمات الاغنية من السيدة العذراء مريم ان تخلصهن من بوتين. ومنذ تلك الحادثة، تحولت فرقة بوسي رايوت الى رمز للاحتجاج على نظام الرئيس بوتين الذي عاد الى الرئاسة في العام 2012 لولاية ثالثة يشوبها انتشار الفساد وانتهاك الحريات، بحسب معارضيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف