ثقافات

عادل سعيد: طائر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عالياً في السّماءأيّها الساحرُ الغامضتشنُّ حروبَ الهواءِ التيتنتهي دائماًبانتصاركبذَنَبِكَ تغلقُ النفقَ الذيشقَقتَهُ بمنقارِكو بجناحيكَ تتشبّثُ الريحكي لا تتهاوىو أنتُما تنفذّانِ مهامَّكما السريّةتهبطُتعلوبأيّ لغةٍ تتحدّثُ مع الريح الجالسةِ خلفكو أنتَ في مقعد القيادةِتقودُ الطائرةَ التيلا يرصدُها رادار!؟هل تسمعُ أنتَ هديرَها!؟و حينَ تنتهي من مهمّتكَ الغامِضةتهبطُ دون جوقةٍ و أناشيدو انتَ عائدٌ من غزوتِكَ المظفّرةسهلاًليناًدون لهاثأو غبارسوى ما يتقاطرُ منكَ من زرقة راحلةهل أبرقتَ الى الغصنِقبلَ أن... تحطّ بطائرتِكَ عليه!؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف