عادل سعيد: هذا الشاعر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يحدثُ أن ادخلَ الشعرَمن نفقٍ تحتَ ارضهِبتدبيرٍ من عصابةِ كلمات برّيةتطاردُها كواتمُ الصّهيلو شرطةُ القواميسِو كلابُ فِقْهِ الفرقةِ الناجيةِفأرى شعراءَ بقمصانِ الطغاةِ الداخليةِيمارسونَ نُزهاتِهم السرّيّةِفي مقابرِ قصائدِهم الجَماعيّةِو أرى شعراءَ بنجومٍ خُماسيةيخيطونَ لبذلاتِ قصائدِهم الزُرقِكلمات بياقات بيضو أرى شعراءَ يفتضّونَ مملوكاتِ اليمينتحرسهُم دعواتُ كلمات مؤمنةو غلمانَ مجازِيطوفونَ بها و بهنَّ عليهمو أرىو أرىلكنْفي رَبعِ الشعرِ الخاليأُبصرهُ ينهضُمن تحتِ كثيبِ كلماتٍ بدويّةتسفعهُ ريحُ كلام مسجوعٍيترنّحُيتساقطُثمّ يشهقُ واقفاًو ينهارُ جاثياًبين خرائبِ حاضرهِتفوحُ منهُ رائحةُ مستقبلِه المُنقرضقبلَ آلاف يا أرضَ الشعرِ الغامضةِالمرجومةَ بسجّيلِ قوافي الناركوني برداً و سلاماًفهذا الشيخُ الطاعنُ في الشعرجاء يبحثُ عن قصيدةِ طفولتِهِ التيكانتْ تلهو فيكِيومَ كنتِ تعبَثينَ بالحروفِفنما فيكِ عُشبُ الكلماتأَزيحِي عنكِ المتردّيةَو المنطوحةَ من الشعراءو مدّي تحتَ قدميهِبساطاً احمرَ مِن زهرِ كلمات في فجر تفتّحِهافهذا الشاعرُhellip;...و طني
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف