شازين هيرش: الجحيم
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حول المقابرتتساقط الدقائق من الساعة الحبلى.
العدّم يقبع خلف المعالموالفتنة تنخر العظام
المطرموت يحرث السرابسيافون يركعون أمام الضحاياوالطبيعة شرٌ تتمرأى في أعماقنا.
* الزمن
الايدز ، والسكاكين الصدأةترتق جثث الاشجار الكرستاليةللعشق ، فوق حبال الموتزمن يفطّرُ عظام أطفال أُمتي من الجوعتتشقق جلودهمتساق الحياة الى دور الدعارةتباع بأخبس الاثمان
سحاقيات خلف ستائر الخيانةيتقيأن فوق جثث الضحايا..!
زمن اللعنةمحوّ الابتسامةوأحلام آلاف من العاشقين العابرينهذا التقويم عامٌ جديدتقويم الموتومعاجم الجسددفاتر النجوم المتهالكةنداء الحرب والرعبوالانسان معلقعلى اسوار بابل.
* إن لم نبتسم بوجه السماء
ونعلق آمالنا في عنق الشمسونختم عهودناونرتشف يدُ الخضارولانرى بعين الشكحمامات السلامستدق الساعة لسنة (2000)ستعلنساعة الصفروتنهمر شلالات الدماء...!
* الشمس
حينما تحدث القلمأفتوا بقتلهِوحينما أصبح الجهل أباًسجدوا لهُمذاكلم يخشى الابمن قلم الحرية..!
* نيتشه
الذي مات من أجل الحقيقةيرقص الآن بين الانقاضلم يشك فيه أحدغير نبيه الذيقضى حياتهُفي مشفى المجانين.
* البكاء
الذي مات من أجلكمرفعتم لَهُ أعلام النصروالذي مات من أجل الانسانيةلففتموه برداء الحرية.
* الحرية
منذ أمدٍ وأنا أطرق أبواب روائحكِأهيم بين حلقاتك المتهدلةولكنلا الباب يدلني كيفية إزاحة المزاليجولا المزاليج تعلمني سر الدخول...!
* الأب
لو كان أبي...يفهم لغة الازهارلبنيت بيتاً من شعاع القمر.
* الوردة
بإبتسامة مشرقة ُتتمتم...يتعثر عطرها للنحلتهجر الاشواكوحينما تبكيتموت.
* الفخ
شهر آذار حصان من الحريرتعبنا في ترويضهُأرخينا اللجامأمسكنا يد الحلم لنعيده لقمّة أعمارناالحصان يصهل ويتمرد علينانسينا حصان آذار بلا ترويضوالآلام تتوهج في أعماقنا.
* الامل
تحت السياطوسيف البكاءيزرع الايمان يُقبر الموتوحين يرنو الى الشمسيبصق في وجهالجلاد.
* الوداع
ستسافر آخر رسائل العشقآمالك وحبك الى الابدترنو الى أزهار السرابوغداًتغرق في الصمت الابديوقافلة المنفىتمتدالى الابد.
* التَفَحمْ
نار صلبةأحترقت أحلامهُواليومبيض وجه الطغاة
* الجلاّد
قتل حمامة الحلمالتي لم تبلغ اللذّةوحينما خنق نداء الحقيقةأرتعد صاعقاًأرتفعت ملايين الاصواتوالايادي لتطرق أبواب الحرية.
* المآساة
نفتح الابواب بوجه الحربانها ضيفنا الكريمنفديهُا بِارواحناوحينما يَعُم السلام علينا ضيفاًنوصد الابواب بوجههِيقف طويلاً أمام أبواب أعمارنايشيخُويموت صامتاً.
* (بيتر كروشكا)
جسدٌ هزيلٌيتَعثرُ بشوارع أمسترداميمسكُ أعناق الازقةوحينما يطرق بابهُ مهاجر كوردييجهشُ في البكاءوالدموع تنهمرعلى وجنتيه.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف