دليل على شغف الجمهور العراقي بالفن السابع
الحضور الجماهيري.. أبرز سمات مهرجان بغداد السينمائي السادس!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتواصل فعاليات مهرجان بغداد السينمائي السادس في فندق فلسطين، فيما أعداد الحضور تتزايد معربة عن حقيقة يقولها السينمائيون بكل فخر ومحبة إن العراقيين تواقون للسينما.
بغداد: أكثر ما يلفت الانتباه في المهرجان هو الحضور الكبير من المعنيين بالسينما والفنانين وكذلك الجمهور، على الرغم من الظرف الأمني الصعب والتداعيات الكثيرة التي تحيط بالواقع الحياتي اليومي، وهو ما عده اهل المهرجان واصدقاؤهم محل فخر واعتزاز ونجاح ايضا، مع تأكيداتهم ان هذا دليل على عشق العراقيين للسينما واهتمامهم بها على الرغم من عدم وجود دور سينما ولا صناعة سينما ولا اي اهتمام حكومي بها،مشيرين الى هذا المهرجان هو تذكير بأهمية السينما في حياة الناس كونها ابرز وسائل الثقفيف وكونها واحدة من اهم وسائط الاتصال والعلاقات بين دول العالم.
واقع صناعة الفيلم
وشهدت ايام المهرجان الماضية حفل افتتاح المهرجان الذي كان مميزا، كما شهدت ايامه عروضا سينمائية للافلام المشاركة،فضلا عن اقامة جلسة عن واقع صناعة الفيلم والسينما في العراق& شارك فيها الناقد السينمائي مهدي عباس ود.طارق الجبوري ود.علي حنون ود.عمار العرادي والمخرج قحطان جليل (مدير السينما العراقية) ود.طاهر علوان& وأسماعيل الجبوري (معاون مدير عام السينما والمسرح) والمخرج سالم شدهان، وقد اشار الحاضرون الى الصعوبات التي ترافق صناعة الاعمال التي قالوا انها تفتقر الى متطلبات العمل الاحترافي، موضحين ان الانتاج السينمائي في العراق بحاجة الى وضع طرق جديدة لاصول الانتاج السينمائي.
كما اعلن المهرجان عن ازاحة الستار عن مجموعة اخرى من الافلام التي انتجتها وزارة الثقافة العراقية لصالح مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية وقد اكدت ادارة المهرجان انها نجحت في اخراج هذه الافلام الى النور بعد ان ظلت حبيسة الصناديق المغلقة.. رغم تفاوت هذه الافلام واختلاف وجهات النظر حولها الا ان المهرجان وضع الامور في نصابها تاركا للجمهور الرأي في جودة هذه الافلام او ضعفها وهو ما يجب ان تصغي اليه الجهة المنتجة لكي لاتكرر اخطاء التجارب السابقة، فيما يتضمن المهرجان الذي تنظمه “منظمة سينمائيون عراقيون بلا حدود”& مسابقات الفيلم الروائي الطويل، والفيلم الروائي القصير، والفيلم الوثائقي، والمخرجات العربيات، وآفاق جديدة، وصورة إنسان.&
آراء في المهرجان
فقد اكد وكيل وزارة الثقافة مهند الدليمي عن سعادته بمشاركته في المهرجان وقال: نحن سعداء بوجود منظمات ومؤسسات تعنى بالشأن الثقافي والسينمائي رغم الصعوبات التي تواجه البلاد. وأضاف السيد الوكيل أنّ هذه المؤسسة تؤشر إلى أنها جادة ورصينة واثبتت بتواصلها المستمر أنها قادرة على إدارة مثل هذه الأحداث".
من جانبه قال معاون مدير دائرة العلاقات الثقافية العامة مظفر الربيعي : هذا المهرجان الذي يعدّ خطوة كبيرة يدل على أننا أمام مجتمع مدني مهم جداً، فنحن نرى منظمات المجتمع المدني وغير الحكومية تعنى بمسألة السينما بهذا الحجم وبهذا الحضور وبهذا العدد الكبير من الضيوف الذين جاؤوا من دول مختلفة.
&فيما اعرب نقيب العراقيين صباح المندلاوي عن سروره بالاوقات التي عاشها مع المهرجان: اشعر بالفرح والدهشة وانا استمتعت بالاوقات التي امضيتها مع هذا المهرجان الذي شهد مشاركة واسعة من دول عربية وأجنبية, بلغ عددها 45 دولة, عرض خلاله 110 أفلام.
&واضاف : اقامة المهرجان تعد خطوة الى الامام في وقت نحن أحوج اليه الى هذه المهرجانات الفنية والثقافية لمواجهة قوى الظلام لاسيما أن السينما فن ساحر بإمكانها أن تلعب دوراً كبيراً جداً في مواجهة القوى التي تريد لنا العودة الى الوراء وهذا يحتم على الفنان العراقي أن يؤدي دوره الفعال في هذه المرحلة.
الجمهور يستحق الاعجاب
اما الناقد السينمائي مهدي عباس، فقد اكد اعجابه بالجمهور الكبير الذي حضر فعاليات المهرجان، وقال كان الافتتاح كبيرا حضره جمهور كبير وحشد كبير من الفنانين ومن المسؤولين، وكانت لحظات جميلة حينما صعد الى المسرح الفنان العراقي سامي قفطان والممثلة عايدة شلبنر بطلا فيلم (الحاج نجم)& للحديث عن الفيلم ثم عرض الفيلم.
واضاف : الدورة هذه هي الاضخم من حيث عدد الافلام والدول المشاركة حيث وصل العدد الى 750 فيلما من اكثر من ستين دولة وتضمن المهرجان ست مسابقات هي: الفيلم الطويل والفيلم القصير والفيلم التسجيلي ومخرجات عربيات وصورة انسان وافاق للاقلام العراقية، وينفرد المهرجان بعرض خمسة افلام من افلام بغداد عاصمة الثقافة لاول مرة للجمهور هي الحاج نجم في الافتتاح وافلام دمعة رجل واغتيال مع وقف التنفيذ وصبر المفاتيح وصمتا انه يتحدث.
وتابع: وجود مهرجان سينمائي في ظرف كالذي نحن فيه يعني وجود حياة ويعني اننا شعب يحب الحياة شعب حضاري يعتبر الفن والثقافة ضرورة لابد منها في كل ظرف ومكان. واضاف: اكثر ما يلفت الانتباه في المهرجان هو كثرة الجمهور لاسيما في الافتتاح الذي امتلأت به القاعة وظل الكثير واقفا والبعض خارج القاعة ولاول مرة يبقى الجمهور لاكثر من ساعة ونصف يتابع فيلم الحاج نجم بشغف ومحبة تنم عن شوق وعطش سينمائي، فضلا عن الايام التالية وهو ما يجعلنا نفخر ان السينما ما زالت واحدة من اهتمامات العراقيين.
اما المخرج السينمائي فلاح كامل العزاوي فقال : تميز المهرجان بالحضور الجماهيري والآعلامي الرائع والجميل، وأجد اقامة المهرجان في هكذا ظروف صعبة حالة صحية ودليل على أن بغداد وأهلها يريدون السلام ويتنفسونه من خلال السينما ورغم الإرهاب فإن الحياة يجب أن تستمر.
وأضاف: ما اسعدني اكثر ولفت انتباهي& هو الحضور الجماهيري الغفير.. فضلا عن حضور بطلة فيلم نجم البقال (عايدة شلبفر).
&بحاجة الى دعم رسمي
من جهته قال الدكتور طاهر علوان مدير المهرجان: من دورة لأخرى كنا نأمل ان يصل صوت المهرجان وهدفه الى المؤسسة الثقافية الرسمية لكن للأسف لم تكن هناك جدوى وهذا يدفعنا للإصرار على مواصلة المهرجان لرسالته الفنية والانسانية والحياتية.
وأضاف: أن الظروف الأمنية والهجمة الإرهابية التي يتعرض لها البلد منعت الضيوف العرب والأجانب من المشاركة في المهرجان بسبب رفض دولهم المجيء للعراق. وتابع: المهرجان بحاجة إلى الدعم المالي الرسمي وتحديدا من وزارة الثقافة لتفعيل السينما العراقية.
&
التعليقات
سينما عراقية هابطة
ابن وطن عراق جريح -الي هذه الحالة وصلت السينما العراقية انظروا علي هذه الصورة كيف حال المراة العراقية يمكن يكونوا فنانات ونحن لا ندري
سينما عراقية هابطة
ابن وطن عراق جريح -الي هذه الحالة وصلت السينما العراقية انظروا علي هذه الصورة كيف حال المراة العراقية يمكن يكونوا فنانات ونحن لا ندري