ثقافات

أ‌. د. سامي موريه: همسات

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الى "لنا"


في صخب الموسيقى الصادحة
همست النصراوية
لصديقتها الحسناء الوهبية
وأنا ارحب بالحضور:
"سئل احدهم: هل رأيت بغداد؟
قال: لا!
قال: "ما رأيت الدنيا !"
واغرورقت الدموع في العيون...
قالت ومرارة الفلسطينيات على الشفاه:
"هؤلاء عراقيون،
ينغص العراق عليهم في افراحهم واتراحهم،
مختوما على شغاف القلوب
وفي مآقي العيون !
يحملون العراق كوشم في الفؤاد
مثل حبة بغداد على الخدود!
همستْ أخرى: هذا عراقيّ عرفته
من وقفة الاباء، من الشموخ!
رنة صوته الحزين
كخرير مياه الرافدين ناضبة
دماؤه تجري في العروق.
طال انتظاره لربوع الصبا و القلوع.
ينادي: يا عراق
هل لفجرك من طلوع؟
سمعت نشيج ارامل العراق واطفاله،
&يهمس لي:
لملم ذكرياتك يا عراقي، اضيء الشموع !
وكفكف الدموع!
أبعد خيبة العمر في عراقك!
ما زلت تحلم بالرجوع؟؟؟

شارع نهر الفرات، المبشرة ، 23 \9\2014
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف