ثقافات

سمبوزيوم الإسكندرية الدولي للنحت في الخامات الطبيعية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


اختارت المكتبة أن يكون أحد الفعاليات الهامة التي تتوالى على مدار السنين منذ نشأتها مشروعًا فنيًّا مخصصًا للنحت في الخامات الطبيعية، وذلك تأكيدًا على قيمة النحت في الإبداع المعاصر. وعليه، كان الحدث الفني "سمبوزيوم الإسكندرية الدولي للنحت في الخامات الطبيعية" من الأحداث الفنية التي أسهمت في تسليط الضوء على فن النحت خلال العقد الماضي في الإسكندرية خاصة، ومصر عامة.
وقد شارك على مدار الدورات السابقة العديد من الفنانين المصريين والأجانب في فعاليات ورش العمل في جو إبداعي جميل أفاد كل منهم من ناحية استكشاف الآخر والتعامل اليومي مع خبرات وثقافات مختلفة. وكذلك شارك عديد من المتطوعين من دارسي فن النحت من طلبة كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية بمعاونة الفنانين في تنفيذ أعمالهم الفنية، وهو ما يعد تجربة فريدة ومتميزة لهؤلاء الفنانين الناشئين بالتعامل والاحتكاك مع ذوي الخبرة والإبداع المصقول في مجال تخصصهم، وهو من الأهداف الهامة في نشر العلم والمعرفة التي تضطلع بها المكتبة.
وقد افتتح أخيرا معرض خاص بالأعمال نتاج ورشة الدورة السابعة للسمبوزيوم، هذه الورشة التي أقيمت بين 16 و27 أكتوبر ، بمشاركة سبعة من الفنانين المصريين الشباب "أحمد مجدي عبده ـ إسلام عباده ـ محمد عباس ـ محمد عبد الله ـ محمد صبري ـ محمد زيادة ـ عمر طوسن" وثلاثة من الفنانين الأجانب ذوي الخبرة "باتريس بلين، فرنسا ـ توني كالي، هولندا ـ فلادين مارتنفيتش، صربيا"، لينفذوا إبداعاتهم في خامة الجرانيت المصري في أحجام صغيرة نسبيا (30 × 30 × 60 سم) وهو تحد من نوع خاص للفنان ليركز خياله ومقدرته في تنفيذ عمل فني متكامل في عناصر تشكيله في هذا الحجم الذي يمثل صعوبات من نوع مختلف عن تلك المتعلقة بالأعمال النحتية الكبيرة. واختيار هذا الحجم يتيح لنا استخدام الأعمال الفنية لاحقًا لعرضها في مساحات المكتبة الداخلية من قاعات اجتماعات وندوات، وهو ما يتيح إثراء تجربة زوار رواد المكتبة بمطالعة الإبداع الفني في جميع جنباتها.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف