عادل سعيد: زمانُكَ … يا عبدَ المَكّار
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
...و عبدُ المَكّار هذا
... آهٍ
مِنْ عبد المكّار
كلّما دفنّاكَ
و قفتَ على قبورنا
تنفض غُبارَ موتنا
عن ثيابِك
تتسلّقُ منارةَ رُعبِنا
تهددُنا&
بهدمِ السّماءِ فوقَ رؤوسِنا ..
إنْ لَم …..
تَقدّمْ..
يا عبدَ المكّار
فأرواحُنا العمياء
تجفلُ من أنوار القرنِ الحادي و العشرين
إملأْها حتّى الشّفةِ
برملِ القرنِ الأوّل للهجرة
بخٍ بخٍ .. يا عبدَ المَكّار
مِن ثُقبِ الأوزون
هَبطْتَ في صُندوق ( ديموقراطيتِنا)
يحفُّ بكَ ( ناخبون) لا يُرَوْن ..
لا تثريبَ عليك
فقد أُلهِمْتَ السِّحرَ
في بلاطِ ..
&!!( خَير الماكِرين) ..............
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف