روبرت مردوك يدافع عن اختيار ممثلين بيض فقط لفيلم النبي موسى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دافع روبرت مردوك عن اختيار ممثلين بيض لكل الأدوار الرئيسية في فيلم "الخروج: آلهة وملوك" الذي يتناول قصة رحيل النبي موسى من مصر قائلا ان كل المصريين الذين يعرفهم بيض. وفي تغريدة على تويتر قال الملياردير الاسترالي الذي يملك امبراطورية اعلامية وشركات سينمائية بينها فوكس القرن العشرين التي كتبت قصة العمل السينمائي العملاق ان فيلم موسى تعرض للهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الاقتصار على ممثلين بيض للقيام بالأدوار الرئيسية.& ثم تساءل "منذ متى لم يكن المصريون بيضاً؟ كل الذين أعرفهم بيض".&
وبعد سيل من الانتقادات على موقع تويتر كتب مردوك في تغريدة ثانية "الجميع يهاجمون.& المصريون بالطبع شرق اوسطيون ولكنهم بعيدون عن كونهم سودا بل عاملوا السود معاملة العبيد".& وأردف الامبراطور الاعلامي تغريدته بثالثة كتب فيها "حسناً ، هناك درجات عديدة من اللون.& ولا شيء عنصريا في ذلك فاهدئوا؟" وبعد ان تعرض مردوك الى مزيد من الانتقادات كتب انه يريد "تغيير الموضوع" ، كما افادت صحيفة الغارديان.&
وجاءت تغريدات مردوك بعد ان عزا مخرج الفيلم ريدلي سكوت قرار اختيار ممثلين من البيض حصرا الى الحاجة لاستدراج ممولين.& وقال سكوت لمجلة فرايتي "أنا لا أستطيع ان أُخرج فيلما بمثل هذه الميزانية حيث يتعين ان أعتمد على اعفاءات ضريبية في اسبانيا ثم أقول ان دور البطولة يقوم به محمد الفلاني من المكان الفلاني.& فأنا لن أحصل على تمويل للفيلم.& وبالتالي فان السؤال لا يكون حتى مطروحا". وفي رد مختصر على تغريدات مردوك اكتفت منظمة الكتاب الملونين التي تدعو الى التنوع بكلمة واحدة على تويتر هي "زفرة".&
يستخدم سكوت احدث المؤثرات البصرية والتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد لنفخ حياة جديدة في قصة النبي موسى الذي يثور على فرعون مصر رمسيس ، شقيقه كما في قصة الفيلم ، ليقود 600 الف عبد في خروج ملحمي هرباً من مصر والطاعون الذي يفتك بأهلها دورياً.
كلف انتاج الفيلم الذي سُيطلق في الولايات المتحدة في 12 كانون/الاول 140 مليون دولار.& ويقوم كريستيان بيل بدور موسى وجويل اجيرتون بدور رمسيس وجون تورتورو بدور والدهما سيتي مع حشد من الأسماء اللامعة الأخرى.
&
التعليقات
لا يوجد موسى !
طارق حسين -اليهود المسبيون في العراق هم الذين كتبوا قصة موسى، وقد تم اخذها من قصة حياة الملك سرجون الاكدي... عليه فان شخصية موسى هي شخصية مبهمة خرافية. لذا لا نجد اي دليل ملموس في التاريخ عن هذا الذي دعي موسى !