ثقافات

السويدي في أوثنتيك آرت تحفيزاً للعلاقات الفنية بين الإمارات وفرنسا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


يقيم غاليري "أوثنتيك آرت" المعرض الإماراتي الأول الذي ينظّمه في مقرّه بجميرا 1، دبي، للفنانة التشكيلية الإماراتية سمية السويدي، تحت عنوان "البعض"، والذي يفتتح الأربعاء 10 ديسمبر، ويستمر لغاية يوم السبت 10 يناير 2015. وأكدت كلاريس نجيم، المدير العام للغاليري أنّ معرض "البعض" للفنانة التشكيلية الإماراتية سمية السويدي يهدف إلى ترجمة التزام الغاليري بدعم منجز الفن التشكيلي الإماراتي، والاحتفاء برموزه من الرواد والفنانين الاستثنائيين، الذين كانت لهم البصمة الخاصة والمتميزة في مسيرة التشكيل الإماراتي الحداثي والمعاصر".
واعتبرت أن المعرض "يبرز الدور الذي يطمح الغاليري للقيام به في إطار بناء جسور التواصل بين الثقافتين الإماراتية العربية من جهة والفرنسية من جهة أخرى، وتحفيز آليات التبادل المعرفي والفني في بيئة فريدة حاضنة لأشكال التواصل الإنساني في مجالات الفنون".
وقالت نجيم إنّ التعاون مع فنانة تشكيلية إماراتية يسهم في تعزيز علاقات الاكتشاف الفني المتبادلة وبناء حوار الثقافات من خلال اطلاع الجمهور الإماراتي والمقيم، في ساحة عرض واحدة، على روائع الفن التشكيلي الفرنسي الحديث، وإبداعات الفنانين الإماراتيين المعاصرين.
وسمية السويدي هي فنانة تشكيلية إماراتية متميزة،حاصلة على لقب إمرأة العام 2011، ولدت في أبوظبي، وتخرجت من كليات التقنية العليا بدرجة ماجستير في الفنون والصناعات الإبداعية، وتولّد شغفها بالفن الرقمي في العام 1996، وفي عام 2001 أطلقت مجموعتها الفنية الأولى مستلهمةً موضوعاتها من حياة ومنجز المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
تبدأ عملية الخلق الفني لديها بسكيتش تجريبي ينقل خيالاتها على الورق، لتباشر بعد ذلك بإنجاز الصورة الفوتوغرافية أو العمل الأولي ثم تجتمع لديها العناصر الفنية التي تعكس بصمتها المتفردة وإبداعها الاستثنائي، والتي تبعث الحياة في اللوحة، واحداً تلو الآخر، الموضوع، الألوان، الظلال وغيرها.
عرضت الفنانة سمية السويدي أعمالها للجمهور لأول مرة في أبوظبي عام 2003، ضمن مشاركتها في معرض جماعي لرواد الفن التشكيلي الإماراتيين، وبدأت بعدها بعرض أعمالها في قاعات عرض مختلفة، في الإمارات، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، فرنسا، ألمانيا والمغرب، كما بيعت أعمالها ضمن مزادات كريستيز الخيرية عام 2012.
وقد تم افتتاح قاعة عرض "أوثنتيك آرت" في دبي بغرض تمثيل اثني عشر فناناً فرنسياً لديهم محترفاتهم الفنية في فرنسا، وتعرض القاعة أعمالاً فنية منجزة في فرنسا يدوياً، وموقّعة، فريدة أو بنسخ محدودة.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف