عيد اسطفانوس: رواية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفصل الاول
&كان ذاك منذ خمسين عام
&في تلك الايام كان ثمة فتي
&الفتي كان وكان وكان وكان
كان له قلب
وكان له وطن
&وكان له أمل
&وكان يعشق الحياه
&الفتى كان يحب جميلة
لكن ليس كما يحب الرجال النساء فى هذه الايام
&الفصل الثانى
الفتي كان ينتظر الجميلة كل صباح على ناصية الميدان
الجميلة كان لها قلبا رقيقا وروحا وديعة ووجها صبوح
وكان لها عينين سوداوتين واسعتين عميقتين
تعرفونها .. جميلة من جميلات ذاك الزمان
تعرفونها.. .الجميلة التى لما كانت تعبر الميدان يصطف الجميع واقفين
وتتوقف كل الاعمال
تعرفونها.... الجميلة التى لما كانت تعبر الميدان
تفوح رائحة البهجة وينتثر العطر فى كل اتجاه
وتغمر الابتسامات كل الشفاه
تعرفونها.. الجميلة التى لما كانت تعبر الميدان
&العيون تفرح
والجراح تندمل
وتتراقص القلوب
&تعرفونها.. الجميلة التى لما كانت تعبر الميدان
النفوس تنسى الاسى
والارواح ترنم
ويتضاءل وزن الاجسام
آه كم كن جميلات الصبايا فى ذاك الزمان
&الفصل الثالث
ذات صباح حزين حدثت وقائع غريبة
تباطأت الشمس فى الشروق
وتجمعت سحب داكنة
والطيور سكنت على الأغصان
ولم يأت الفتى كعادته كل صباح
ولم تات الجميلة كعادتها لتعبر الميدان
والعيون دمعت
&وتوقفت كل الاعمال
وحزن الجميع
وضاعت الى الابد معالم ذاك الميدان ... تمت
&
&