الفيلم الخليجي يعاني من سوء توزيع
مهرجان دبي السينمائي الدولي يُبرز المخرجين العرب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&أكد رئيس مهرجان دبي السينمائي عبد الحميد جمعة إن المهرجان يسعى لتطوير صناعة السينما العربية،من خلال دعم المخرجين الشباب وعرض اعمالهم عربيًا وعالميًا.
افتُتحت الدورة الحادية عشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام بمسابقات أقلّ عددًا من الأعوام السابقة، إذ أُلغيت مسابقة الأفلام الآسيوية ـ الأفريقية. "المهر العربي" لم يعد إسمًا للمسابقة، لكنه موجود باسم "المهر الطويل" و"المهر القصير" و"ليال عربية".&برنامج إنجاز&وقال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي، إن المهرجان يسعى بكل طاقته لتطوير صناعة السينما العربية ودعم المخرجين الشباب وعرض اعمالهم على المستويين العربي والعالمي.&وأضاف أن المهرجان يعرض في دورته الحالية 17 فيلما لمخرجين عرب، حصلوا على دعم برنامج "انجاز" التابع للمهرجان، الذي يهدف إلى تطوير صناعة السينما في العالم العربي، مشيرًا إلى أن برنامج "إنجاز" لدعم مشاريع الأفلام في مرحلة الإنتاج وما بعد الإنتاج هو جزء منسوق دبي السينمائي، الذي تم اطلاقه في العام 2007 لدعم نمو صناعة السينما العربية.&وقال: "من بين الأفلام المعروضة فيلم'الشجرة النائمة 'للمخرج محمد راشد بوعلي، وفيلم'قهوة لكل الأمم'للمخرجة وفاء جميل، و'المجلس' ليحيى عبدالله، و'البحر من ورائكم'لهشام العسري".&اضاف جمعة: "الافلام الـ17 تنتمي لجميع الدول العربية ويتم عرضها في دبي السينمائيكأول عرض عالمي لها، ونفخر في المهرجان بدعم صعود المزيد من المخرجين العرب المحترفين".&جهود مثمرة&وقال المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله أن المهرجان الذي بدأ العقد الثاني من عمره يعمل منذ دورته الاولى في العام 2004 على دعم السينما العربية والاماراتية والخليجية، "واثمرت جهوده في دورة هذا العام عن تقديم أربعة أفلام اماراتية طويلة جديدة وسبعة افلام خليجية، ما يعني أن الخليج بات قادرًا على تقديم أفلام سينمائية بعد أن كان قاصرًا على انتاج المسلسلات".&واكمل: "هذا العدد من الافلام الاماراتية والخليجية، يثبت أن نظرة المهرجان خلال السنوات العشر الماضية كانت صائبة، وان دعمه للسينما الخليجية باتت تؤتي ثمارها بقوة".&الجديد هذا العام&وبحسب القيمين على المهرجان، الادارة منفتحة على كل جديد، فلا تتشدّد في الاختيار، لأن المهرجان يريد للأفلام أن تصل إلىأكبر عدد من المُشاهدين. وقد وقع الاختيار على أفلام عديدة معروضة سابقًا في مهرجانات مختلفة، خصوصًا فيمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، وإن كانت خارج المسابقة، مذل فيلم "من ألف إلى باء" للإماراتي علي مصطفى، و"الوادي" للّبناني غسان سلهب.&جديد الدورة الحالية، التي تنتهي في 17 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، كامنٌ في عدد من الأفلام الجماعية، مثل "جنود مجهولون" لأحمد عمرو وحمزة خليفة وجابر أبو رحمة ومحمود الهذالين وعدي الخطيب وروان التميمي وسارة دحيدل، و"زمن معلّق" لعلاء العلي وأمين نايفة وأسمى غانم وعاصم ناصر وأيمن الأزرق ومهدي فليفل ومهند صلاحات والشقيقَين طرزان وعرب ناصر ويزن الخليلي، و"أنا مع العروسة" لأنتونيو أوغليارو وغابرييل دل غراندي وخالد سليمان الناصري.&&سوق دبي السينمائي&إلى ذلك، يشكل سوق دبي السينمائي مساحة مختلفة عما يدور في أروقة المهرجان الأخرىومحيطه، ففيه تعقد صفقات الأفلام وتلوح فرص توزيعها ووصولها إلى مساحات أخرى، لتعظيم انتشارها في أماكن وجودها التقليدية.&&يدير السوق الإماراتي سامر المرزوقي، الذي قال لـ "الإمارات اليوم" إن منتدى السوق هذا العام يتضمن 21 جلسة مختلفة، جرى التنسيق لها بشكل مفصل قبل انطلاقة المهرجان، وتضم 50 متحدثًا رئيسًا.&وأشار إلى أن المكتبة الرقمية المرتبطة بتوزيع الأفلام "سينتك" تم تطويرها هذا العام لتصبح مشاهداتها متوافرة لدى مندوبي شركات التوزيع، ليس خلال أيام المهرجان فقط، بل على مدار تسعة أشهر تالية، من أجل توفير أكبر دعم لصفقات شراء وتوزيع الأفلام.&سوء توزيع&وتوقع المرزوقي أن تشهد صفقات السوق هذا العام تصاعدًا ملحوظًا، مدفوعة برغبة شركات التوزيع الكبرى في إيجاد موطئ قدم قوية لها في المنطقة، فضلًا عن سعي موزعي الأفلام العربية لدخول أسواق جديدة.&وكشف المرزوقي أن الصدمة الحقيقية بالنسبة للموزعين ومراقبي المشهد السينمائي العربي والمحليارتبطت بفيلم "عمر" الفلسطيني، الذي افتتح عروض مهرجان دبي السينمائي في دورته العاشرة. قال: "حقق الفيلم إيرادات مذهلة في العديد من الدول الأوروبية وأميركا، وكان بمثابة الظاهرة العربية في دور العرض العالمية العام الماضي، لكنه في المقابل لم ينجح تسويقه في دور العرض المحلية".&ولفت المرزوقي إلى أن النجاحات التي حققها فيلم "وجدة" السعودي وحجم مبيعات التذاكر التي تحققت لدى عرضه في فرنسا وأميركا وغيرها، كانت بمثابة مؤشر صحي لطمأنة شركات التوزيع إلى القدرة الفنية للفيلم العربي في جذب جمهوره، "لكن المعضلة تكمن في إشكالات التوزيع".&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف