ثقافات

مفكر عربي سعودي أثار الجدل بقفزه من السلفية إلى الإلحاد

عودة إلى عبدالله القصيمي بعد طول إنكار

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عادت ذكرى المفكر السعودي المثير للجدل إلى الحياة، مع توقيع دار نشر لبنانية عقد نشر وتوزيع كتاب "خمسون عامًا مع عبدالله القصيمي"، لرفيق دربه المحامي المصري ابراهيم عبد الرحمن. والمعروف أن كتب القصيمي منعت من النشر طويلًا وعاش في منفاه المصري واللبناني بسبب تكفيره.

بيروت: تعاقدت دار جداول للنشر والترجمة في بيروت مع المحامي المصري إبراهيم عبدالرحمن لنشر وتوزيع كتابه "خمسون عامًا مع عبدالله القصيمي". وعبدالرحمن أحد أكثر الأشخاص القريبين من القصيمي، تعرّف إليه أثناء دراسته الثانوية، ولم يفارقه إلا ملقيًا عليه وداعه الأخير قبل أن يوارى الثرى في مقابر باب الوزير في القاهرة. أما سبب سعي دار جداول إلى الفوز بحق نشر هذا الكتاب فهو الأهمية التي يكتسيها، إذ يتكلم عن مفكر شغل الناس حيًا وميتًا، ومنعت كتبه من النشر والتداول ردحًا من الزمان.

&من الأزهر ثم عليه

المفكر السعودي عبدالله القصيمي

والقصيمي مفكر سعودي، اثار الجدل حين دافع عن السلفية، والكثير من السجالات بسبب انقلابه من السلفية إلى الإلحاد، وبسبب مؤلفات هاجم فيها العرب، أشهرها "العرب ظاهرة صوتية" .

&ولد في العام 1907 في خب الحلوة في مدينة بريدة في منطقة القصيم وسط السعودية، واخواله عائلة الرميح المشهورة. التحق بالأزهر الشريف في القاهرة في العام 1927، لكنه سرعان ما فصل منها بسبب تأليفه كتاب "البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية"، الذي أتى منه ردًا على مقالة عالم الأزهر يوسف الدجوي "التوسل وجهالة الوهابيين" المنشورة في مجلة نور الإسلام في العام 1931.

بعدها، ألّف القصيمي كتبًا هاجم فيها علماء الأزهر، مثل "شيوخ الأزهر والزيادة في الإسلام"، "الفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم" و"الثورة الوهابية".

بعد هذه المرحلة، تغير القصيمي ووصل مرحلة وصفه فيها معارضوه بالملحد. فألّف كتاب "هذي هي الأغلال" وكتاب "يكذبون كي يروا الله جميلًا"، وكتابه الظاهرة "العرب ظاهرة صوتية".

ونتيجة لتوجهه الالحادي الجديد، تعرض القصيمي لمحاولتي اغتيال في مصر ولبنان. ثم سجن في مصر بضغط من الحكومة اليمنية، بعدما بان تأثر طلاب البعثة اليمنية في مصر بفكره، لكثرة لقاءاته بهم.

مات على فكره

قيل إن القصيمي عاد إلى الإسلام في آخر حياته، وثابر على تلاوة القرآن الكريم. لكن عبد الرحمن نفى هذا، مؤكدًا أنه مات على فكره الذي عُرف عنه.

وقال الكاتب عبد الله القفاري، في الحلقة الثالثة من سلسلة مقالات معنونة "خمسون عامًا مع القصيمي"، نشرت في جريدة الرياض السعودية بعددها الصادر في 16 حزيران (يونيو) 2008:

"سألته أخيرًا (ويقصد الكاتب الغفاري أنه سأل ابراهيم عبد الرحمن) هناك من روج لفكرة تحول القصيمي في آخر أيام حياته وهو على فراش الموت، وأنت القريب منه حتى تلك الساعات الأخيرة في مستشفى فلسطين حيث ودع الحياة؟! قال لي: هذه كذبة جميلة، روج لها البعض ليمرر اسم القصيمي على صفحات الصحف، في وقت كانت الكتابة عن القصيمي مشكلة بحد ذاتها، فقد حسم عبد الله القصيمي منذ وقت مبكر خياراته، لقد كانت كذبة جميلة تستهوي من يبحث عن فكرة التائب العائد، لكنها ليست هي الحقيقة على الإطلاق".

يرتله ترتيلًا

المحامي المصري ابراهيم عبد الرحمن

تأكيد عبدالرحمن يتناقض مع ما قالته آمال عثمان، المسؤولة الإدارية عن قسم كبار السن في مستشفى فلسطين في مصر الجديدة، حيث كان يتعالج وحيث قضى نحبه. قالت لـ"إيلاف"، في مقابلة معها نشرت في 2 نيسان (أبريل) 2004، إن القصيمي كان "راجل زي العسل"، طيبًا محترمًا يخاطبنا بلغة راقية شاعرية، ويكثر المزاح معنا، ويداعبنا بألفاظه الرقيقة، وكان يقول لي إنكِ إذا تمشين فإن الأرض تدعو لك! قال لنا إن الله يراقبنا من فوق، فعلينا أن نطهر قلوبنا من الحقد والحسد".

أضافت: "كان يقضي وقته في قراءة القرآن الكريم، الذي كان بجانبه طيلة إقامته في المستشفى، وإنه في بعض الأحيان يقرأ القرآن الكريم بصوت مرتفع ويرتله ترتيلًا، وكانت الدكتورة نادية عبد الوهاب، رئيسة القسم، تجلس إلى جانبه وتحاوره في الكثير من الأمور الفكرية".
&
كما قال نجله الدكتور محمد بن عبد الله القصيمي إن والده قضى أيامه الأخيرة في مستشفى فلسطين، يقرأ القرآن الكريم في أغلب الوقت.

حقائق كبرى لا تسقطها الألفاظ

مع تضارب الروايتين حول عودته عن إلحاده أو وفاته عليه، يستحيل الجزم حول النهاية العقائدية للقصيمي. إلا أن الحقيقة ربما تأتي من كتابات القصيمي نفسه، الذي كتب في العام 1963: "إيماني بالله والأنبياء والأديان ليس موضوع خلاف بيني وبين نفسي أو بيني وبين تفكيري. ولا ينبغي أن يكون موضوع خلاف بيني وبين قرائي... ولو أردت من نفسي وعقلي أن يشكا لما استطاعا، ولو أرادا مني أن أشك لما استطعت. ولو أني نفيت ايماني لما صدقت أقوالي. فشعوري أقوى من كل أفعالي".

أضاف: "إن الحقائق الكبرى لا تسقطها الألفاظ، كذلك الايمان بالله والأنبياء والأديان من الحقائق القوية التي لا يمكن أن تضعفها أو تشك فيها الكلمات التي قد تجيء غامضة أو عاجزة أو حادة لأن فورة من الحماس قد أطلقتها. إن ايماني يساوي: أنا موجود، إذن أنا مؤمن. أنا أفكر، إذن أنا مؤمن. أنا إنسان إذن أنا مؤمن".
&
محاولتا اغتيال

ثمة من يشكك في تعرض القصيمي لمحاولتي اغتيال، واحدة في مصر واخرى في لبنان. إلا أن صديقه راشد المبارك أخبر القفاري نفسه بالآتي، أورده في مقالة بعنوان: "عبدالله القصيمي والسعوديون: محاولات اغتيال القصيمي... حقيقة أم ادعاء؟"، نشرها في الرياض بعددها الصادر في 5 نيسان (ابريل) 2010، إن الحادثة الأولى حدثت في العام الذي تلا صدور كتابه (هذي هي الأغلال)، أي في العام 1947، وقد حدثه القصيمي أنه رأى شابًا بالزي النجدي يجلس في زاوية مقهى يتردد إليه، فدعاه وحادثه. فأخبره النجدي أنه جاء يبحث عن شخص يدعى عبدالله القصيمي، "ألف كتابًا يخرجه من الإسلام، وقد أُفتينا بأنه زنديق يحل قتله، ومن يفعل فإنه ينال الأجر العظيم".

يروي القصيمي: "سألته هل تعرفه قال لا، هل جلست إليه قال لا، هل قرأت كتابه قال لا، قلت له إذا كان بعض هؤلاء يرون الأجر العظيم بقتل هذا الزنديق أليس هم أولى بالظفر به؟ هل يؤثرونك على أنفسهم؟ ألا ترى انك يمكن أن تزهق نفسًا بغير خطيئة وانك تسير بالوكالة عن قاتليه؟ وكان هذا الحوار مفتاحًا لإثارة عقل هذا الشاب، فرأيت انه فعلًا بدأ يستعيد وعيه، وبعد عدة أيام كشفت له عن شخصيتي بعد أن شعرت أن مشروعه بدأ يفقد أهميته لديه، بل انه اعتذر عنه".

أما المحاولة الثانية، فلربما تكون محاكة لإجلاء القصيمي من بيروت لأسباب سياسية بالدرجة الأولى. فأثناء إحدى زياراته لبيروت في العام 1967، وصلت إليه تحذيرات من قبل شخصيات عربية ولبنانية بمخطط لاغتياله، مع نصائح له بالمغادرة. عندما رفض المغادرة، أصدرت السلطات اللبنانية أمرًا رسميًا بترحيله من لبنان، فوضع رغم إرادته في طائرة متوجهة للقاهرة. وكان من أبرز أصدقائه اللبنانيين الراحلان كمال جنبلاط وأنسي الحاج.

لا تحل بالحروب

كان للقصيمي موقف مختلف ومتقدم من قضية العرب المركزية &- فلسطين. ينقل القفاري عن عبد الرحمن، في الحلقة الثانية من مقالاته المنشورة في الرياض بعددها الصادر في 9 حزيران (يونيو) 2008، قوله إن القصيمي لم يكن يرى أن المسألة الفلسطينية تحل بالحروب والمواجهة العسكرية آنذاك، "كان يرى أن القضية في المنطقة أكبر من إسرائيل، وكان يقول إن القضية حضارية بالدرجة الاولى، والشعوب والدول العربية لو ارتقت حضاريًا لمستوى إسرائيل، علميًا وتنظيميًا وإداريًا، لن يكون هناك قضية اسمها إسرائيل، وستصغر إسرائيل وتتضاءل، حتى تصبح لا قيمة لها وسط هذا الزخم الحضاري الكبير، وإذا حصل أي نوع من المواجهة فلن يكون في مقدور إسرائيل البقاء".

يضيف عبد الرحمن نقلًا عن القصيمي: "التخلف العربي هو الذي مكّن إسرائيل من الوجود والتأثير الكبير في مستقبل المنطقة، وأن تتحول القضية في تلك المرحلة إلى مواجهة إسرائيل عن مواجهة الذات المتخلفة هو الخطأ الكبير، والطريق الصحيح كان يحتم تحرير الذات من اسر التخلف والاستبداد، وعندها تنتهي إسرائيل ولن تصبح قضية القضايا".
&
مثير للجدل

يصفه الكاتب عبد الحي يوسف في جريدة القبس، بعددها الصادر في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، بالمفكر والفيلسوف السعودي المثير للجدل، الذي واجه حملة انتقادات وتكفير واسعة من مختلف أطياف التيار الديني السعودي، "وبسبب تلك الحملات التي عبأت المجتمع ضده، منعت كتبه من الدخول للمملكة وتعرضت المؤلفات الموجودة بالداخل إلى المصادرة والإتلاف، وتزامن ذلك مع تغييب متعمد عن الساحة الثقافية ووسائل الإعلام المحلية".

لكن ذلك تغيّر خلال السنوات الأخيرة، فيلاحظ يوسف أن مؤلفات القصيمي، حتى تلك المثيرة للجدل والتي كفّر بسببها، بدأت تجد طريقها إلى أيدي المثقفين وناشئة الشباب، الذين تعرفوا أخيرا إلى القصيمي من خلال ما خطه قلمه وليس من خلال منتقديه ومناوئيه. كما بدأت الصحف تنشر مقالات لبعض شيوخ المثقفين الذين عاصروا القصيمي أو التقوا به في منفاه في القاهرة وبيروت.

ما أبعد مرماه في الهداية

في مجلة المقتطف، بعددها الصادر في 10 شباط (فبراير) 1947، كتب الشيخ حسن القاياني: "معسكر الاصلاح في الشرق، قلبه هو السيد القصيمي نزيل القاهرة اليوم، نجدي في جبته وقبائه، وصمادته وعقاله، إذا اكتحلت به عيناك لأول التماحته، قلت زعيم من زعماء العشائر النجدية، تخلف عن عشيرته، لبعض طيته، حتى إذا جلست إليه فأصغيت إلى حديثه الطيب أصغيت إلى عالم بحر يفقه بعلم ديني واجتماعي".

أضاف: "تعرفت إلى العلم النجدي القصيمي، فجلست إليه مرة ومرة، ثم شاهدته كرة، فناهيك منه داعية إصلاح، أكثر ما يلهج به الشرق وأدواؤه وجهله ودواؤه، لم أقض العجب حين شهدت القصيمي من عربي في شمائله، ملتف في شملته، يروعك منه عالم في مدرسته، كاد يحيلني شرقيًا بغيرته الشرقية، وقد بنيت مصريًا، حيا الله السيد القصيمي، ما أصدق نظرته إلى الحياة وأبعد مرماه في الهداية".

مدح قبل الالحاد

ومدحه الشيخ عبد الظاهر أبو السمح، إمام المسجد الحرام وخطيبه ومدير دار الحديث في مكة، قبل أن يتحول عن تدينه وبعد تأليفه كتاب "الصراع بين الاسلام والوثنية"، فقال فيه شعرًا:

"ألا في الله ماخط اليراع لنصر الدين واحتدم الصراع

صراع لا يماثله صراع تميد به الأباطح والتلاع

صراع بين إسلام وكفر يقوم به القصيمي الشجاع

خبير بالبطولة عبقري له في العلم والبرهان باع

يقول الحق لا يخشى ملامًا وذلك عنده نعم المتاع

يريك صراعه أسدًا هصورًا له في خصمه أمر مطاع

كأن بيانه سيل أتيّ تفيض به المسالك والبقاع

لقد أحسنت في رد عليهم وجئتهم بمالا يستطاع".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تدريس كتب القصيمي
يوسف - قطر -

انا اعتقد اذا ارادت السعودية ان تتخلص من الارهابيين من امثال القاعدة وداعش فإن عليها ان تسمح بكتب القصيمي (الانتقادية) بل وتدرسها في مدارسها وجامعاتها .

.فضح رجال الدين
.-كافر-خليجي -

هذا الرجل عبقري وشجاع----نتمنى هذا النوع من الرجال المفكرين العقلاء

مجرد رأي واجتهاد
خليجي. -

.نعم ان المعاملة وعدم الحسد والكراهية اهم صفات الانسان المتحضر-واقرب الناس عطفا وحب واتصال بين اهل الخليج- والعرب -- في دولتين حسب اعتقادي اكثر من الباقيين----1-مصر---2--المغرب

.................
الكبش -

سنصدق رواية آمال ولن نصدق من سيروج لكتابه .. القصيمي كان شكه ردة فعل مؤقته لم تلبث طويلاً عاد بعدها إلى العقل رحمه الله .. اللهم أرجع عقول غالبية متصفحي إيلاف إلى رشودها .. آمين .

ما أعوزنا أليه اليوم
عراقي -

بركة العرب الراكدة المتراجعة فكريا وثقافيا اليوم مع ضفادع دينية سلفية كسولة مترهلة البدن والفكر تحتاج إلى رجال يقلبون الطاولة ليظهر رجال جدد كعبدالله القصيمي وشبلي شميل وسلامة موسى وعلي الوردي ومالك بن نبي يقولون للعرب كم قبيحون اصبحوا وكم مرفوضون هم الآن خصوصا بعد إنشغالهم الحديث الرخيص بالسنة والشيعة وما سوف يليها واقعين مختارين في فخ إسرائيلي رهيب يقسم المقسم ويجزء المجزء وإلى مزيد من الكوارث يا أسوأ أمة أخرجت للتاريخ الحديث. شكرا للعنة النفط وسيده الدولار.

الباطل والظلام يكره الحق والنور
رامسار@ -

كان شمس مشرقه في ظلمات الخرافات والدجل والوهم الذي اخر آلامه العربية وجعلها في مؤخرة الامم

ليس مفكر
عيسى -

القصيمي ليس مفكر بل مهرطق وعلى الارجح لديه ايضا اعتلالات نفسيه

ضمن خطة امريكا على داعش؟؟
خالد -

عودة الى عبدالله القصيمي هو عنوان يبرهن التحاقكم بالركب الامريكي و حربها الصليبية ضد الاسلام. تروجون الى الالحاد في هذه المرحلة الحرجة من التاريخ حيث ضاع الحابل بالنابل و تعتبر فرصة ذهبية لكم من اجل اصطياد ضعاف الايمان.

رد على عيسى
محمد -

عبدالله القصيمي ياعيسى مفكر وفيلسوف عالمي غصب عنك مؤلفاته تشهد له ومن انت حتى تصنف انسان بمكانته يا مسكين

ليس مفكر 2
عيسى -

الدراسات الناقدة لانتاجه يجب ان تكون محايدة لأن معظم ما خرج حوله لا يعدو ان يكون تعليقات من معجبين بشخصيته أو متعجبين من جرأته

طريق الايمان هو اعمال
العقل -

ان اعطى المرى قليلا من وقته ومساحه من التفكير الحر ودرس منهج الوهابيه لادرك ان التوبه 29 من عند غير الله وامثالها الكثير من السنه النبويه المشرفه

مات ملحدا
اثير -

الدليل على انه مات ملحدا هو انه لو عاد مؤمنا لكان نشر على الاقل مقالة تثبت ذلك. ما الذي يجعله يجاهر بنقده لاساسيات الدين في مجتمع متدين ولا يجاهر بعودته للايمان بتلك الاساسيات؟

رحمه الله
محمد عبد الله السويلم -

عبد الله القصيمي من عظام المفكرين والناقدين للفكر الاسلامي المتخلف ( الوهابية ) وقد درس الدين وفهمه ولم يردده كالببغاوات. وقد فكر وكتب ما يفيد الامة وانتقد المخطئين الضالين ولم يجامل احداً. وهو كغيره من المفكرين العظام جوبه ولوحق وطرد. إيمانه بقلبه لا يمكن لأحد ان يقول عنه مؤمن او ملحد. ولكنه كمفكر كان ولا يزال كنز من كنوز الامة. رحمه الله حاول بعض الوطنيين انصافه ولكن بعض أعداء الفكر الإنساني وقفوا ضدهم و منعوهم من تكريم ميت! خافوا منه وهو في قبره.

القصيمي
مدرس عربي مقيم في الرياض -

يجزم العقلاء بانه كان نقطة الضوء الوحيده في ما يسمى بالسعوديه.

ردا على محمد
عيسى -

انت شخص معجب به وانا ا اعذرك رغم ان ذلك يسقط عنك عدالة الحكم . لكنك ستكون على صواب لوبينت لنا ما هي الأفكار التي طرحها ابتداءا واستحق بها لقب الفيلسوف والمفكر كما تقول .. انك لو قراته بتجرد فستقتنع انه ليس سوى حالة انتقامية افرزتها صدمة انتقاله من بيئته الوهابية النجدية البائسه الى بيئات اكثر رقيا وتقدما، وهو مادة جيدة لدراسة اثار الصدمة الحضارية اكثر منه عنوانا على سمو الفكر والفلسفه.

اديان؟؟؟؟
إماراتي ملحد -

انتو بعدكم ويا هذا الدين

قيمته بفكره
زياد طويل -

يبقى عبدالله القصيمي مفكرا سابقا لزمنه العربي الاسلامي وتبقى قيمته في نقد الاجترار والبلاهة والغباء, وضع في # هذا الكون ما ضميره# خلاصة فكره العميق الذي يبعد عن الفكر الديني السلفي# الاف السنين العقلية#. لا تبحثوا له عن مخرج أيماني او خلاف ذلك لانه فضل الالحاد #بالعقل# على الايمان #بغباء#

مفكر سبق زمانه
قطري -

ياليت عندنا مثله الاف----

القصيمي وفكره
عبد الله -

أولا من يروج لعودة القصيمي عن فكره الذي عرف به فأنما يكذب لتجميل الصورة أو كما يريدها هو، القصيمي مفكر عالمي تختلف أو تتفق معه ليس مهما، المهم ألا نزور في التاريخ.. هذا أولا. ثانيا القصيمي تاريخيا وعرقا ونقلا عن لسانه، هو ليس من نجد ولا من الجزيرة العربية هو من أرض مصر قدم والده إلى القصيم من صعيد مصر، وبقي فيها، والدليل أن بقية أسرته في نجد تحمل لقب (الصعيدي).ولا يوجد في القصيم أي عائلة تحمل اسم القصيمي، وليس معروفا في نجد أن العوائل تسمى بمناطقها بل بقبالها أو أجدادها، هناك تزوير آخر في الحقيقة.

تطرف القصيمي النقيضين
محمد -

• يبدو القصيمي من كتبه وفي كتاباته صاحب شخصية متطرفة جبلت على الجنوح في الكراهية –وليس في المحبة- بشكل خاص. فقد كان محسوب على الوهابية –وهي فئة دينية متطرفة- ولكنه كان متطرفا في كراهيته (إقراء ما كتبه عن الازهريين) ويبدو انه وصل لحافة او جرف التطرف الديني فكان مهدد بالسقوط في الهاوية فقاده خوفه من التردي في الهاوية الى النقيض ...الى الالحاد . وكما فعل في الايمان فقد تطرف أيضا في الالحاد...والغريب والطريف في الامر انه كان عقلانيا اكثر في طرحه عندما كان وهابيا (انظر كتابه الصراع بين الإسلام والوثنية) ولكنه نقص على عقبيه ولجأ الى العاطفة وخاصة الكراهية (انظر كتابه العرب ظاهرة صوتيه) ... باختصار القصيمي كان مصدر أذى في إيمانه والحاده وأعتقد ان مروقه من الإسلام كان مكسبا لإسلام الوسطية كما كان موته فرصة للالحاد العقلاني للتخلص من شخصية سوداوية أساءت للالحاد أكثر من الإسلام.

لا يمكن للمتعلم ان يعود اميٌ
سامر -

يقول القصيمي :ما أكثر المؤمنين الذين يرتكبون جميع ما يستطيعون من معاصٍ، معتمدين على التوبة في آخر المطاف، أو معتمدين على سعة المغفرة. من قرأ القصية قراءة حرة . يعلم انه لا يمكن ان يتراجع عن افكارة العظيمة التي لا يجرؤ عليها سوى القلييل .