ثقافات

آزاد إسكندر: الطفل والمفخخة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


&


1
سيحتاجُ اللهُ قيامةً كاملة
للطفل و قاتله و القنبلة

2
حينَ اشتهى الموتُ وجنتَيه
فتَّحتِ الجنَّة أبوابَها
و بكى
نهرُ العسلِ في جبين الله

3
كان الطفلُ يلعبُ
لمَّا فاجأتْهُ النار
على بُعدِ عُمْرَينِ من موته

4
شَعرهُ أسود
عيناهُ سوداوان
دمُ قاتله أسود

5
لمَّا لم يعدْ
....
....
شابَتْ نخلةُ الدارْ

6
سيجيء القاتلُ
و سيماهُ على جبهتهِ
من أثرِ الجُحود

7
كان أخوةُ يوسف على خطأٍ
فاتهم أن يُفخِّخوا له البئرَ

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما أجملها من قصيدة
ن ف -

كم اشتهيتُ أن أقرأَ لكَ شعراً وها أنا أقف مندهشاً لهذه المعلّقة التي أعدّثُ قرأتها لأكثر من مرّة وفي كلّ مرّة أشعرُ وكأنّي أقرأها لأولِ مرّة. الشعر ما زال بخير.. شعرنا ما زال بخير.. هذه القصيدة تستحقُّ مَن يحتفل بها.