ثقافات

مذكرات مشرد فرنسي تتصدر قائمة اكثر الكتب مبيعا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&أُدرجت مذكرات رجل مشرد عن 27 عاما امضاها متسولا في شوارع باريس على قائمة الكتب مبيعا في الأيام الأخيرة من عام 2015. &وبلغت مبيعات كتاب جان ماري روغول "حياتي متسولا: حياة في الشوارع" 50 الف نسخة وحققت للمؤلف نجومية لم يكن يحلم بها. وقال روغول وهو يجمع ما يجود به المارة في كوبه البلاستيكي انه بدأ يكتب قصة حياته قبل عامين في دفاتر مدرسية اثناء جلوسه في الحدائق العامة. وتلقى روغول (47 عاما) مساعدة في كتابة المذكرات وتحريرها من وزير الداخلية الفرنسي السابق جان لوي ديبر الذي تعرف عليه بعد ان تطوع روغول لحراسة دراجته الهوائية الى ان ينتهي من التسوق في الشانزليزيه. &ويروي روغول في الكتاب كيف تعززت صداقتهما عندما قال رجل وزوجته شاهدا الاثنين يدردشان &"انظروا انه ديبر مع رجل مشرد". ولكن روغول لم يتوقف عن التسول في الشوارع رغم مبيعات كتابه وظهوره على التلفزيون لأن عليه الانتظار الى ان يصله ريع الكتاب. &ودُفع له مقدم متواضع صرفه على شراء هاتف ذكي للبقاء على صلة مع متابعيه الذين يزداد عددهم على فايسبوك. &

وقال روغول لوكالة فرانس برس انه سيبدأ الحصول على ارباح كتابه في غضون عشرة اشهر وان كان يفضل الحصول عليها الآن. &واضاف ان اشخاصا يكتبون اليه من كل مكان واشخاصا قرأوا كتابه يوقفونه في الشارع. &وقبل ايام اخذه رجل اميركي اشترى 15 نسخة من كتابه الى احد المطاعم وجاء آخر من سويسرا حاملا اليه هدية من الشوكولاته. ويروي روغول ان والدته تخلت عنه وهو لم يزل طفلا وان والده المدمن على الكحول تولى تربيته. &وانتهى به المآل مشردا في الشوارع بعد ان فقد عمله نادلا في اوائل العشرينات من العمر. واعرب روغول عن الأمل بأن يسهم الكتاب في تغيير نظرة المجتمع الى المشردين. &وقال ان من قرأوا كتابه ينظرون الآن نظرة مختلفة الى المشردين.&كتب جورج اورويل ان هناك طريقة واحدة لتحقيق دخل من الكتابة هي الزواج من ابنة ناشر. &ولكن هذا لا يصح على روغول الذي يأمل بأن يستخدم ريع الكتاب لفتح مطعم صغير وان تكون لديه شقة وكومبيوتر للاستمرار في الكتابة.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكتاب
ترجمة عنوان -

الترجمة للعنوان : حياة في الشوارع ( A Life on the Streets) وليس حياتي متسولا , وجب التنويه!

دقة
جبار ياسين -

كلا ولا يا اخا العرب . العنوان هو : امارس التسول او بتصرف : استجدي . اما العنوان الفرعي الذي يضئ للقارئ محتوى الكتاب : حياة في الشارع . العنوان الأصلي هو مفردات من اللهجة الباريسية التي صارت عامة في اللغة الشعبية ولو ترجمت حرفيا لصارت : اضرب الذراع . وهو تعبير في اللهجة الدارجة اكثر منه فرنسيا في اللغة المكتوبةويعني التسول . لغة الكتابة اليوم تسمح بأستعمال مفردات من هذا النوع . اللغة تتطور وتسافر ، تنزل وتصعد حسب السلم الاجتماعي حينا وحسب المكان حينا آخر وحسب الموهبة . مع الاعتذار عن التصحيح .

كيس النوم!
زبير عبدلله -

قد يكون هذا عنوان لكتاب قادم, عن مشرديباريس, ليس بعيدا عن الشانزليزيه,وفي الشوارع الفرعية, وحتى ليس الفرعية, تجد من يغط في نوم عميق, وسحاب كيس النوم يغطي راسه ايضا, هذا تجده في الصباح الباكر, حتى يخال لك انه ميت....او اذا اردت عنوان اخر: كلب للاستجداء! متسول, وكلبه باسط ذراعيه ينتظر, من يعطف عليه.... لا اعرف السبب, قد يكونوا مدمنين, اوسكارى, لكنهم اوادم...نمر بجانبهم, ونكتفي بنظرة, وقد يكونوا بحاجة الى مساعدة طبية....!