مراحل تاريخ الطباعة يجسّدها معرض تفاعلي في أبو ظبي

&في باردة هي الأولى من نوعها في إطار معارض الكتاب العربية يقيم معرض أبوظبي للكتاب في دورته الـ 25 والتي تقام في الفترة من 7 إلى 13 مايو الجاري، معرضا تفاعليا لتاريخ الطباعة وصناعة الكتاب، يستهدف تعريف الجمهور والتواصل والحوار معه حول تاريخ الطباعة وتطورها، وتاريخ الكتاب ومراحل صناعته، بدءًا من المخطوط، وصولاً إلى الطباعة الرقمية الحديثة.

ينقسم المعرض إلى عشرة أقسام تحيط بكل الموضوعات المتعلقة بصناعة الكتاب والنشر ومراحل تطورهما أولاً: الكتابة والتدوين وتتناول نشأة الخط العربي القديم ورحلة الخط العربي وتطوره، وأنواع الخط (خط المسند ـ خط الحجازي). ثانياً: أدوات الكتابة في الحضارات القديمة ويعالج الكتابة على الألواح واللخاف (حجارة بيض رقاق) والعظام (عظام أكتاف الإبل والغنم)، وعسب النخل؛ وهي الجريد الذي لا خوص فيه، والمهارق؛ وهي خرق الحرير، والرق والجلود (Parchment)، والبردي ، كما يتطرق إلى أنواع الأحبار والأقلام. ثالثاً: اكتشاف المسلمين سر صناعة الورق (الكاغد)&ويستعرض أدوات صناعة الورق وتطورها، وخريطة انتشارها. رابعاً: الوراقة والوراقون، وهنا نتعرف على النساخين والكتبيين والخطاطين الذين أسهموا اسهامات بارزة في صناعة الكتاب والنشر، وعمليات الزخرفة والتزويق والتذهيب، وأدوات ومواد الكتابة عند العرب والمسلمين. خامساً: التجليد حيث نشأة صناعة التجليد وفنه وأنواعه. سادساً: الطباعة، تاريخها ونشأتها وتطورها في استعراض يبدأ من الأختام الخشبية والأحجار المنقوشة، والطباعة الحجرية واللوحية، مرورا بالأحرف المعدنية ( Linotype &- InterType) واستعمال سبائك الرصاص (Slugs)، وأخيرا الصف الإلكتروني وتطوره، انتهاء بطباعة الأوفست (الألوح المعدنية) Plats. سابعاً: قوالب الطباعة ومراحل تطورها من الخشب والزنك والنحاس إلى المغنازيوم. ثامناً: الطباعة الرقمية الأحدث في عالمنا اليوم. تاسعاً: محطات تاريخية لأهم الأحداث في تاريخ الطباعة حيث يقدم المعرض لوحة بيانية ضخمة باللغتين العربية والإنكليزية تعرض أهم المحطات التاريخية لتطور الطباعة. وأخيرا قسم المكتبات في الحضارة العربية والإسلامية الذي يسرد تاريخ أهم وأشهر المكتبات العربية والإسلامية في الشرق والغرب والتي ذاع صيتها في الآفاق والتاريخ القديم.&يشارك في فعاليات المعرض نخبة متميزة من المتخصصين &والخبراء في تاريخ وتطور صناعة الكتاب والخطاطين من بينهم الخطاط أحمد فارس من مصر، وتايدا جسريكا &من البوسنة، ومليحة تابريك من البوسنة، وعمر أوندار، من تركيا، ود.مصطفى جلبي من تركيا الأستاذة غولشان ألمك من تركيا، ود.كاظم حاجي ميجليك من البوسنة، وسمير شكري عبدو من لبنان، وطلال هاشم من لبنان.&يستخدم المعرض أدوات تفاعلية لتحقيق أقصى درجات التواصل مع جمهوره من مختلف الفئات العمرية والتعليمية والثقافية، حيث تأتي أدوات العرض شاملة صورًا توضيحية وأدوات وآلات حقيقية، ومقدمة نماذجَ لبعض الأدوات والآلات، ولوحات بيانية، فضلا عن أفلام وثائقية لهذه الصناعة الممتدة إلى فجر التاريخ الإنساني.&ويصاحب المعرض ورش عمل تقدم في بعض أقسام الجناح عرضاً لبعض الحرف والأعمال اليدوية مثل الخط، والزخرفة، والترخيم (إيبرو)، وذلك طوال فترة المعرض، مع تقديم بعض الهدايا للجمهور، وذلك بالإضافة إلى ورش وندوات تتحدث عن صناعة الورق يدويا، تقهير الورق، الطباعة الحجرية..&تقوم طريقة العرض ضمن مسار تاريخي وزمني يوضح التسلسل التاريخي للمشاهد، يبدأ بعرض المعلومات والأدوات والصور واللوحات التي تعبر عن كل مرحلة زمنية من مراحل تاريخ الطباعة وصناعة الكتاب، وأن يكون لكل مرحلة أو قسم مساحته الخاصة مع فواصل وممرات تراعي الازدحام.&&&&&&&