ثقافات

د. خولة الزبيدي: تخاريف توالي الليل

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&

كم كان وجدي عند الفراق اليمُ
وعند أرتعاش النفسُ حزين
فارقتُكٓ والأسباب ًُ عديدةٌ
وللقسوة حصتها
عبثت بنا كرياح& القدر
وينشطر طريقنا بكل البعد
وننسى حدود المكان والزمن
ويبقيك الحنين الصامت
طيفا وهمسة
ويحن اليك ترنيمة خرير المطر
يحن& لهمسة
لابسات شعر
لأغنيات ملائكية
أغفو عليها
الهرب منك من& واقعي اليك
ويفضحني شوقي
فاتفتتُ الى بقايا وبقايا
الملمها كحبات الياقوت
أجمعها بمنديل احمر
من حرير بغداي
الف لوعتي وصمتني واشتياقي
بِظَلاَّم& الليل الماسك قصص العاشقين
لا يأبهون للتوبة او اللوم
وتبقى عيناني شاخصات
الى الجهة الاخرى
كي لا أنهى
اجمل قصة عشتها انا
نقشتها انا
كتبتها من رقصات اوردتي انا
من ثورتي وجبني
من انهزامي من واقعي
هذه السنين مرت تلف الحزن المعقد
تنتظر لحظة انطلاق السجين
من خلف قضبان
من سيد سارق لم يعرف طلسم الحب
قاتل لئيم
ولم& انتهى من حلم& السنين
فالصباح راقص
والشمس مطربة
وانت لي حتى لو
حبسوني في سجن الظنون
الحياة& قصيدة
&عنوانها انت وخاتمها انت
ووسطها انت

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف