ثقافات

ستار كاووش واطياف العشق الابدي لحواء

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تكاد ان تتمحور موضوعات لوحات الفنان العراقي ستار كاووش، من مواليد ١٩٦٣، حول حب حواء وبكل الوان الطيف الشمسي وبريق لمعان شعاع الشمس لا بل يتعدى الوان الطيف ليصل الى الوان غير مرئية للعينين البشرية ولكنها تحس عن طريق القلوب. الحب والعشق يلهم الفنان كاووش لياخذنا الى عالم جميل ملئه الامل. هنا لا نتحدث عن جمالية اللوحة الفنية بل عن مفردات اللوحة من رموز واشارات مع استخدام موفق للمساحات اللونية تتمازج وتتماوج كمن يرقص على قماش اللوحة كالراقصة في حركاتها متوازنة ذو منظور ينتهي دوما عند التقاء اللعينين في راسيي المحبين وتوحدهما. في هذا الإنتاج الغزير نرى تمازجا بين ابعاد الصورة موضوع اللوحة وبين بعدين وبعد واحد ويكاد أن يكون الظل معدوما الا في تفاصيل الجسد وهنا ارى اقترابا للفن التشكيلي الفرعوني الذي وصلنا بفضل الاهرامات والصور المرسومة على التوابيت وعلى جدران المعابد التي بقت مطمورة تحت رمال الصحراء لألاف السنين واكتشفت مؤخر بيد الاثارين من الغرب الذين نقلوا تلك اللوحات الى بلدانهم وتعرض اليوم في متاحف الدنيا. كذلك في الفن البدائي لشعوب افريقيا فمن النادر ان نجد تلك الصور الاحادية الابعاد في الفن الاشوري والسومري مثلا وقد اعتاد الفنان العراقي القديم استخدام فن النحت البارز وتوظيفه لخدمة العقائد الدينية التي كانت سائدة ابان حضارات العراق القديم لا بل لا نجد الصور او الرسومات الا في العصر الحديث. قد يجوز الادعاء ان فن الرسم والتشكيل في الحضارات العراقية القديمة كانت ضحية من ضحايا الحروب والغزوات التي دارت رحاها على ارض الرافدين. لذلك قلما نجد قصرا من قصور الملوك والخلفاء بقى على حالته بل كلها دمرت ونهبت محتوياتها مع الأسف الشديد. ستار، فنان عراقي حمل حلم انسان الرافدين بعشب الخلود ليعطيه ابعاد جديدة واختار وطن الفنانين الكبار كي ينطلق منها فهولندا بلاد الأرض الواطئة جنينة من جنان الخلد فيها كل الوان الطيف وجمال جنان الجنة. التقيناه بمناسبة معرضه الجديد، بغداد في الشمال، كي يحدثنا عن بداياته وهمومه واحلامه في مشواره الفني الإبداعي فرد قائلا ؛
بالنسبة الى مشاريعي الجديدة فقد انتهيت قبل فترة من معرضي الجديد ( بغداد في الشمال ) في كاليري دي لافاي شمال هولندا وتزامن هذا مع صدور الكتاب الجديد الذي يحتوي على أعمالي ( نساء التركواز ) وهو بالأنجليزية والهولندية وكتبت مقدمته شارلوتا هاوخنس التي تعمل في متحف بانوراما مسداخ ومؤسسة موندريان في هولندا. وهناك معرض سيقام بعد شهرين مع مجموعة من الفنانين الهولنديين وكذلك أستعد لأقامه معرض في السنة القادمة في دبي، وقريباً هناك حفل توقيع لكتابي في مدينة لاهاي ومدينة أمستردام. اما عن بداياتي الأولى فقد كانت في المدرسة حيث درسني الرسم وقتها الروائي عبد الخالق الركابي الذي التفت الى موهبتي المبكرة ونبهني الى تفاصيل كثيرة، ثم جاءت الدراسة في أكاديمية الفنون الجميلة وهناك كان السحر الحقيقي وأنا أرى نجوم الفن العراقي وهم يدرسونني الرسم وألتقي بهم كل يوم مثل فائق حسن وكاظم حيدر ووليد شيت وإسماعيل الشيخلي وغيرهم ومن هناك بدأت خطواتي الحقيقية لايجاد طريقي الخاص حيث وجدت نفسي أضع أقدامي في الطريق الذاهب الى التعبيرية الألمانية وأقدم لوحاتي الواسعة وذات العجائن والألوان الكثيفة. وهكذا بدأت خطواتي في طريق الفن، هذا الطريق الملون والجميل والصعب أيضاً والذي يحتاج الى فردية عالية ومحاولات لا تنتهي.
&سالته هل ما ذكرته في بداية حديثي يعبر عن رؤية شخصية لي ام ان هناك شيئا من الواقع فأجابني قائلا....صحيح.....ان ما ذكرته يعكس الكثير من رؤيتي وما أفكر به وأطمح له في لوحاتي، في كل الأحوال تبقى مصادر الفنان عديدة ومتنوعة والأهم في كل ذلك برأيي الشخصي هو طريقة المعالجة وبناء السطح التصويري للعمل وإيجاد التكوين المناسب، عليّ دائماً أن أنظر الى الموضوع من زاوية خاصة وكأني أرى المشهد من خلال باب موارب وأنا أتلصص على هذه الشخصيات التي أرسمها. هناك أشياء بسيطة أحياناً تثيرني وتمدني بطاقة وتدفعني للرسم، فمشهد سيدة تجلس على أريكة في الحديقة المجاورة للمرسم تتأمل زهور الحديقة مشهد مثالي بالنسبة لي للرسم أو سيقان صبية تنتظر في محطة مترو أو خصلة شعر منسابة بنعومة على جبين مراهقة أو حتى شعاع ضوء الشمس الذي يمر من خلال ستائر ملونة لنافذة مفتوحة بشكل عفوي أو ربما اصابع يد مرتجف تودع الحبيب.
المدارس الفنية كثيرة واعتاد العديد من الفنانين تقليدها على اعتبار ان التقليد أحسن طريقة للإبداع كما يقول المثل الانكليزي لكن كاووش كان حريصا في استخدام اسلوب معين لا يقلد اي مدرسة او اتجاه فني في الرسم وحتى حاولت ان أجد تأثيرا للفن الروسي او الأوربي وحتى ايقونات الكنائس فلم اجد الا الشيء اليسير الذي في الكاد يمكن ملاحظته لمن درس تاريخ الفن. رغم وجود بعض المحاولات في بعض اللوحات كسر فيها هذا التقليد لكننا نرى تأثير البيئة العراقية والحنين الى الوطن واضحا في العديد من اللوحات المستوحاة من البيئة والوجوه العراقية وقد استخدم وبصورة جيدة الملابس الشعبية العراقية في وشاح راس المرأة وفي طاقية "كلاو" راس الرجل سألناه عن تأثير البيئة العراقية وكيف وفق في دمج مأثورات الغرب بالشرق فأجاب مبتسما.......طبعا.. أحاول دائماً أن تكون لي منطقتي الخاصة التي أعمل عليها وأنا أضع الألوان على شكل طبقات فوق سطح القماشة، هذه الطبقات هي التي أحصل من خلالها على هذه الشفافية التي تراها في أعمالي، وبالنسبة الى الشرق والغرب فأنا كفنان أعيش بين عالمين، بين بغداد التي ولدت فيها ودرست الرسم وتكونت شخصيتي الفنية وبين أوروبا حيث أعيش فيها منذ أكثر من عشرين سنة حيث أقمت فيها معارض كثيرة وصدرت مجموعة من الكتب حول أعمالي. أحاول في لوحاتي أن أجمع هذين العالمين على قماشة واحدة أمزج بين أجواء بغداد وألف ليلة وليلة التي أعرفها وبين المناخ الهولندي الذي أعيش فيه الآن، أمزج بين حرارة الشرق وبين روح الآرت ديكو لأخرج بلوحة تمثلني وتمثل أسلوبي وتطلعاتي الفنية.
المأثور الثقافي لشعب العراق تعددي الانتماء القومي والعقائدية وقد نرى تزاوجا غريبا في الموروث الثقافي للشعوب التي سكنت العراق وتتميز بعض لوحاتك كأنك تنقش وشما على شخصيات لوحاتك كان الفنان التشكيلي العراقي ماهود احمد سباقا الى استخدام الوشم كأداة فنية وفق في توثيق الوشم العراقي بصورة جيدة ويشكر لهذا التوثيق وقد شاهدت استخدامات للوشم العراقي عند الفنانة نوال السعدون كذلك ولكن غاب في رسومات ولوحات مجموعة الرواد هل ترى ان استخدامك للوشم كأداة فنية نابع عن وعي للموروث الثقافي ام انني لم اصيب في تحليلي....... ربما يحيلك ذلك الى الوشم، لكني عند رسم لوحاتي لم أفكر بهذه المسألة، هذه الرقشات المتحركة والنقاط الغريبة التي أضعها في أعمالي لها مقاصد تقنية ولها أغراض تتعلق ببناء ومناخ الأعمال ومعالجتها أكثر مما لها علاقة بموضوع الوشم، أنا أضعها هنا على الملابس والخلفيات والتفاصيل وليس على الوجوه. استخدمت بعض مفردات الموروث بطريقة أخرى كالطاقية التي أضعها في الغالب على رؤوس الشخصيات وهي تذكرني بوالدي وبعض شخصيات محلتنا.
التورك اوز "الكلمة تعني بالتركية ذو الاصول التركية" لون نادر فيروزي قادم بالأساس من اواسط اسيا لا بل حتى من افغانستان حيث كان لوناً نادراً وغالي الثمن استخدم في الايقونات الدينية في كنائس اوربا. نرى لون الفيروزة مقاربة لهذا اللون وهذا الحجر الكريم استخدم للحلى ويوجد في جبال ايران كذلك استخدم اللون في رداء السيدة العذراء لينال بذلك قدسية دينية استخدمها الفنان العراقي في تزين الجوامع والعتبات المقدسة انه لون السماء كما يقول رائدا الفن العراقي المعاصر الرسام والنحات جواد سليم صاحب اجمل مسلة نحتية عراقية عبر التاريخ في الباب الشرقي. يراودني سؤال عن كيفية اكتشافك لهذا اللون......أنا لم أكتشف هذا اللون لكني وجدته مناسباً لمزاجي الفني وتقنيتي والدرجات التي أبحث عنها، ألم يقل بيكاسو ( أنا لا أبحث ولكني أجد ) وكما يعيدني هذا اللون الى الشرق فهو أيضاً مزيج من هذا المناخ الذي يداهمني باستمرار في هولندا حيث زرقة السماء وماء البحر الذي يحيط بهولندا من جهتي الغرب والشمال وكذلك المزارع الواسعة والغابات والمراعي التي تجعل البلد مثل حديقة كبيرة، ثم هناك الأنهر والسواقي التي تقطع هولندا عرضاً وطولاً مثل شبكة العنكبوت، كل هذه الأشياء تمتزج مع بعضها لتكون هذا اللون المزيج من الأزرق والأخضر الذي أراه في كل مكان تقريباً. إضافة الى ذلك كله فلون التركواز فيه درجات وتونات ليس لها حدود وهي تبدأ بدرجة فاتحة من الأخضر وتنتهي بلون أزرق الكوبالت الذي يقترب من البنفسجي، وهذه الدرجات تعطيني خيارات عديدة وتناغمات متنوعة أبني عليها لوحاتي، وهذا اللون يعيدني أيضاً بشكل أو بآخر الى الأيقونات الروسية التي كنت اتأملها كثيراً في كنائس مدينة كييف حيث عشت سنوات طويلة هناك، فترى بعد سنوات أن شيء من هذه الأيقونات الساحرة قد أنعكس أيضاً على بعض لوحاتي.
ستار من الفنانين القلائل اللذين لم يستخدموا ويوظفوا فنهم لخدمة فكر سياسي او شخصية سياسية فحتى لوحات البورتريت للأشخاص يسيرة جدا وهي في الغالب لمجموعة من الادباء والاصدقاء. كيف ترى هيمنة السياسة على العمل الابداعي الفني..... بالنسبة لي أن لوحاتي هي انتصار للمحبة وليس فيها لا من قريب أو بعيد أي أشاره أو ارتباط بسياسة أو أيديولوجيا معينة، أنا مع الأنسان ولوحاتي مثلما توفر لي سعادة كبيرة وأنا أرسمها فأنا أريد أيضاً أن أعكس هذه السعادة والفرح الى الناس الذي يشاهدونها، المتعة شيء أساسي بالنسبة لي في الفن والأبداع بشكل عام، وأرى أن البساطة هي سر الخلود في الفن واللوحة تبقى بالنسبة لي مثل فتاة صغيرة وجميلة وبريئة لا تستطيع أن تقف بوجه دخان البنادق وألاعيب السياسيين ومشعلي الحروب لكنها تفتح نافذة المحبة أفضل من الآخرين وتحلم بحقل مليء بالزهور وتشير الى ضوء فيه أمل وتردد نشيد للطمأنينة.
اعود الى استخدامك لرموز الموروث الثقافي العراقي خاصة حين أرى لوحات شبيهة بالأختام الاسطوانية وحتى البراق ذلك الحيوان الطائر الذي يتكرر في الفنون لمجمل شعوب الشرق وصولا الى اليونان القديم. هل هناك سبب مباشر لاستخدام تلك الرموز ام انها مجرد تجارب... أقول دائماً عن أعمالي أن فيها رمزية واضحة، ومثلما أحب أن أطلق على أعمالي تسمية الواقعية السحرية فأنا أيضاً أستخدم فيها رموز معينة أراها تناسب تجربتي الفنية، تراني في أعمالي أعيد بعض الرموز والإشارات بطرق مختلفة لأنها أثرت عليّ وهي تنسجم مع مناخي الفني وأسلوبي، ومن هذه الرموز، التفاحة والطاقية وظرف الرسالة والأصابع التي تتحرك بغنج والعيون الساهمة والمظلة والأجنحة التي تحلق بالعشاق والحالمين، هذه وغيرها الكثير تمثل لي تفاصيل ورموز أثرت عليّ بشكل أو آخر ووظفتها في أعمالي. سأبوح لك سرا، في سنوات ماضية بعد خروجي من العراق لم أر أمي ولن ألتقي بها سنوات طويلة جداً وكنت كل مرة أحلم بها، أحلم أني أطير بأجنحة الى بغداد للقاء أمي الغالية، الى أن فكرت ذات مرة وسألت نفسي لماذا لا أرسم هذا الحلم، وهكذا بدأت برسم سلسلة من اللوحات يظهر فيها أشخاص مجنحين، ابتدأتها بلوحة ( شوق الى البيت ) ثم جاءت بعدها أكثر من ثلاثين لوحة منها الملاك الحارس، الحلم الأزرق، ملاك شارد الذهن، غواية الملاك، بعيداً عن الأرض، أجنحة الرغبة وغيرها الكثير.
..... الفنان كاووش لا نودعك لا بل لنقول الى اللقاء مع إبداعك الدائم وثراء الوانك واحلامك والأمل والغبطة التي تمنحنا إياها حين نشاهد لوحاتك ولوحات القلائل الذين سيتركون " اثرا على رمال الزمن" كاووش سعدنا بلقائك ولنلتقي بإبداعاتك دوما ولنفرح بالألوان التي تشفي قلوبنا العليلة وتزيل القنوط من افئدتنا، سلاما ايها الثرى.

ستار كاووش
ولد في بغداد 1963
حصل على شهادة البكلوريوس من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد 1990
أقام أكثر من 20 معرضا شخصيا وحوالي 60 معرضا مشتركا في العراق، الأردن، إيطاليا، الولايات المتحدة، أوكرانيا، السويد، ألمانيا، فرنسا، الأمارات العربية المتحدة وهولندا.
صدرت خمسة كتب ملونة عن تجربته التشكيلية :
1-&(غواية الحركة ورنين اللون في تجربة ستار كاووش الفنية ) للناقد عدنان حسين أحمد، باللغة العربية.
2-&( أصابع كاووش ) De vingers van Kawoosh ويحتوي على 23 قصيدة لشاعرات وشعراء هولنديون كتبت خصيصا عن لوحات كاووش، باللغة الهولندية.
3-&( كاووش، غموض الرسام ) (Mystery of a painter ) أصدره إتحاد الفنانين الهولنديين بمناسبة مرور عشر سنوات على وجود الفنان كاووش في هولندا،وباللغتين الهولندية والإنجليزية وقد ضم الكتاب مائة لوحة ملونة، وهي مختارات من اللوحات التي رسمها في السنوات العشر الأخيرة. وقد كتب مقدمة الكتاب البروفيسور ميشيل فان مارسفين مدير متحف درينته.
4-&( مدينة كاووش ) باللغة العربية وهو السيرة الشخصية للفنان كاووش حين كان في بغداد، كتبها الكاتب خالد مطلك وصدرت عن دار نشر تشارلستون الأمريكية.
5-&( نساء التركواز ) باللغة الأنجليزية والهولندية، وقد كتبت المقدمة السيدة شارلوتا هوخنس التي تعمل في متحف بانوراما مسداخ ومؤسسة موندريان.
الجائزة الثالثة في معرض الفن العراقي المعاصر، بغداد 1992.
الجائزة الأولى في معرض الفن العراقي المعاصر، بغداد 1993.
زينت لوحاته أغلفة العشرات من الكتب الهولندية والعربية والإنجليزية.
عضو جمعية التشكيليين العراقيين.
عضو إتحاد التشكيليين الهولنديين.
عضو أتحاد التشكيليين الهولنديين

إختارت منظمة العفو الدولية لوحة ستار كاووش ( الحديث بصوت هاديء ) وطبعتها بطاقة بريدية وزعت في مختلف دول العالم. سنة 2006
اختير من قبل مجلة باليت الهولندية والمتخصصة بالفن التشكيلي عضو في لجنة التحكيم في معرضها السنوي عام 2006.

عرض التلفزيون الهولندي فيلم قصير عن الفنان كاووش وكان مزامنا للمعرض الشامل لأعماله والذي ضم مائة لوحة من لوحاته سنة 2010

أختيرت لوحاته لتزين أحد أعداد (كتاب في جريدة) التي تصدره منظمة اليونيسكو والذي صدر مع أكثر من عشرين جريدة عربية في وقت واحد سنة 2011
جائزة العنقاء الذهبية كأفضل تشكيلي عراقي في هولندا سنة 2011

مختارات من المعارض الشخصية
قاعة التحرير، بغداد 1987
مركز الفنون، بغداد 1991
جاليري كاراس، مدينة كييف، أوكرانيا، 1996
جاليري دي روي بيرد، مدينة إنكهاوزن، هولندا 2003
مؤسسة بيت فان غوخ، مدينة هوخفين، هولندا 2005
متحف الغد، مدينة هوخفين، هولندا 2006
جاليري فن في المقدمة، مدينة خروننغن، هولندا 2007
جاليري أفتردان، مدينة ألميرا، هولندا 2008
قاعة إتحاد الفنانين، مدينة آسن، هولندا 2010
جاليري دار الأندى، عمان، الأردن،2012
جاليري الأتحاد، أبو ظبي، الأمارات العربية المتحدة، 2013
جاليري دي لافاي، دراختن، هولندا، 2015

مختارات من المعارض المشتركة :
مهرجان الشباب، بغداد 1985
بينالي بغداد، بغداد 1986
جاليري عالية، عمان 1993
معرض الفن العراقي المعاصر، روما 1993
جاليري لافرا، كييف، أوكرانيا 1997
جاليري موزيون، لاهاي، هولندا 2002
معرض الفن العراقي المعاصر، مالمو، السويد 2002
متحف العالم، مدينة روتردام، هولندا 2003
أنو أتيليه، لوبيك، ألمانيا 2004
جاليري كنست كاده، أمستردام، هولندا 2005
مهرجان أمالاند، جزيرة أمالاند، هولندا 2006
جاليري الفن العراقي، شيكاغو، أمريكا 2006
مركز اليونيسكو، باريس، فرنسا 2007
جاليري جرين فيليج، لاغراس، فرنسا، 2008
جاليري بوديوم موزائيك، أمستردام، هولندا، 2011
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف