ثقافات

لوحات هتلر في المزاد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


حقق 14 عملا فنيا من اللوحات المائية والتخطيطات التي رسمها ادولف هتلر 391 الف يورو من بيعها في مزاد مثير للجدل في نيورنبرغ. وكانت أغلى لوحة هي منظر لقلعة نويشفانشتاين الشهيرة في بافاريا بيعت مقابل 100 الف يورو في المزاد الذي أُقيم يوم السبت في حين بيعت حياة جامدة لباقة من ورود القرنفل مقابل 73 الف يورو.& واشتملت الأعمال الأخرى التي رسمها أو خططها هتلر في الفترة الواقعة بين 1904 و1922 وكانت غالبيتها موقعة باسم أ. هتلر ، على مناظر أبنية مختلفة في فيينا وصورة لمدينة براغ في الضباب وامرأة عارية. وقالت دار فايدلر للمزاد ان المقتنين الذين تنافسوا على شراء اللوحات والتخطيطات مستثمرن من الصين وفرنسا والبرازيل والمانيا والامارات العربية.& وصرحت كاترين فايلدر من دار المزاد لوكالة الانباء الالمانية ان هؤلاء المقتنين "ليسوا متخصصين بهذا الرسام ولكن لديهم اهتماما عاما بالفن ذي القيمة العالية". وليس هناك قانون يمنع بيع اعمال هتلر الفنية في المانيا طالما لا تظهر فيها رموز نازية ولكن معلقين صحفيين تساءلوا عن الأخلاق التي تسمح بإقامة مثل هذه المزادات.
وكانت دار فايلدر دافعت في السابق عن بيع لوحات هتلر على اساس انها تمثل "وثائق تاريخية".& وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2014 باعت الدار لوحة رسم فيها هتلر مكتب التسجيل العقاري في ميونيخ مقابل 130 الف يورو. وفي عام 2009 باعت دار مالوك في بريطانيا 15 لوحة لهتلر مقابل 97 الف جنيه استرليني. وكان مدير الدار هربرت فايلدر وعد العام الماضي بالتبرع بنسبة من الريع المتحقق من بيع لوحة هتلر التي يصور فيها مدينة ميونيخ للأعمال الخيرية وإذا رفضت المنظمات الخيرية قبول هذا التبرع فانه سيعطيه الى جمعية اصدقاء مدينة نورنبرغ القديمة.& ونقلت صحيفة الغارديان عن رئيس الجمعية كارل هاينز اندريلة استغرابه قائلا انه لا يعتزم قبول التبرع.&
ويُعتقد ان هتلر انتج مئات الأعمال الفنية في شبابه حين كان في ميونيخ وفيينا حيث حاول العيش من بيع لوحاته.& ولكن يُعتقد ايضا ان هناك الكثير من الأعمال المزيفة المنسوبة اليه.& وقالت المؤرخة الفنية بريجيت شفارتز لصحيفة دي فيلت الالمانية ان هتلر لم يكن لديه اسلوب خاص كرسام وبالتالي فان من الصعوبة بمكان التأكد من الأعمال التي حقا بفرشاته.&&&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف