ثقافات

سعدي يوسف إرهابي بثوب اليسار

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


يتبجّح "الشاعر العراقي سابقاً"، وهو يعيش في لندن مُستجدياً أموال الضمان المدفوعة من الضرائب المفروضة على المواطنين البريطانيين، وهو يصرخ مادحاً ومهللاً للانتحاري التونسي، الذي تمثلت شجاعته باغتيال سياح عزل، مُعظمهم من بريطانيا على شاطئ سوسة التونسية، باعتباره شهيداً مُحرراً، ويتجرأ بصفاقة من لايعرف بما يهرف، على مقارنته بشهيد الثورة الفلسطينية خليل الوزير "أبو جهاد"، وقد نشر ذلك على موقعه الخاصّ مع صورة للإرهابي القتيل تم التلاعب بها عن طريق الفوتو شوب، طبعاً وهو مبتسم، بانتظار عطر الحور العين حين يفتحن له أبواب الجنة.
سعدي يوسف الغارق في خمر الغربة والتقدم في السن حد الهلوسة، يبتعد يومياً وبتسارع عن "تاريخه اليساري"، ليؤكد أنّ ذيليته لليسار لم تكن عن قناعة، وليست أكثر من نفعية ظنها رافعة لقصائده، وهي لم تتجاوز معاداته للدين، وهاهو يتراجع عن ذلك، مستلهماً معاني الشهادة من جريمة جبانة، اقترفها مهووس ضد أبرياء، يستعطي سعدي خبز يومه وكأس خمرته من الضرائب التي يدفعونها لدولتهم، التي أطعمته من جوع وأمنته من خوف، بعد أن انطلت عليهم كذبته بأنه مُضطهد، وأنه نابغة عصره وشاعر زمانه، الذي تعجز النساء أن يلدن مثله، رغم أن كل ذلك مرتبط بالتصاقه بتيار اليسار، الذي كرّسه بطلاً يتنقل بين أحضان نساء يغدقن عليه المال، ويعيش تابعاً للواحدة منهن حتى يعثر على أخرى تمتلك أكثر، فيهاجر إليها مرتمياً تحت سطوة مالها، متعيشا برجولة يبدو أنه يفتقدها هذه الأيام، ولا يمارسها إلا بالاستعلاء على الآخرين وذمهم وإلصاق أبشع التهم بشخصياتهم، توهماً بأن ذلك يبقيه متفرداً بالشعر والوطنية والرجولة.
سعدي يوسف بات شغوفاً بالإرهاب، لتذكيرنا بأنه مازال حياً، ومن إحدى حانات لندن تفتقت عبقريته عن مقارنة بائسة، بين الإرهابيّ الرزقي والشهيد أبو جهاد لمجرد أنهما سقطا على شاطئ في تونس، وهو بذلك يحط من قيمة الشهيد الوزير، ومن قيمة الأهداف النبيلة التي كان يسعى لتحقيقها، ويُبجّل القاتل الرزقي لأنه "لم يقتل تونسياً واحداً"، وكأنّ الضحايا الذين أرداهم ليسوا بشراً، تستحق إنسانيتهم الاحترام، حيث يتحول "شاعرنا" إلى المكان، مستنبطاً من "الشاطئ" صلة تجمع بين القاتل وشهيد الثورة الفلسطينية، ويحشر عن جهل إسم الشهيدة سناء محيدلي ظناً من أنها قضت على شاطئ يافا، وهنا يكون الظن إثماً لأن الشهيدة محيدلي قضت في موقع لابحرفيه ولا شواطئ.
يُشبّه سعدي السياح المغدورين على شاطئ تونس بالمحتلين الصهاينة، وهكذا يبرر إعجابه بالقاتل الإرهابي، الذي "تمرجل" على سواح عزل، يمضون إجازاتهم تحت شمس تونس الخضراء، التي تخلصت سريعاً من لوثة الإسلام السياسي، ولعل ذلك يُغضب الشاعر "اليساري" ويستفزه، بعد أن باتت داعش عنده بديلاً لطروحات اليسار، الذي تمسح به أعواماً، واقتات على موائده شهرة لايستحقها.
سقطة سعدي يوسف توجب على السلطات البريطانية اتخاذ موقف يلجمه، ويوقفه عند حده، بعد تجاوزه كل الحدود، بما في ذلك منع إقامته في المملكة المتحدة، ووقف الإعانة التي يعتاش منها، ولا يتورع عن رمي حجر في البئر الذي أرواه، كما يتعين على تونس منعه من دخول أراضيها وشواطئها، ومنع تدريس أي من نصوصه في مدارسها، فهو ليس أكثر من إرهابي، وإن تستر بلبوس اليسار.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المفروض ان يقدم للمحاكمة
البريطانيون في حالة خرف -

لا يكفي ان يقطعوا المعونة الشهرية و لكن يجب انبجست ثم يبعد الى العراق او الى فلسطين حتى يستمر في مزايداته

من جريدة وشه(الكلمة)
سيروان1 -

انتقد الأديب الكوردي المعروف أحمد ملا، الشاعر العراقي سعدي يوسف، الذي نشر على صفحته "نصا شعريا"، وصف فيه كوردستان بـ"قردستان"، مشيرا إلى أن "سعدي يوسف مات قبل أن يفقد حياته".

نبذ الارهاب
Zmnako -

تحية مغلفة بنسائم جبال كوردستان للكاتب الرائع الاستاذ حازم وللكلمات االرائعة التي ان دلت على شيئ فأنما تدل على نبذ الكراهية والارهاب والدم، هذ ا المسمى بالشاعر سعدي يوسف وصف الكورد بالحيوانات ، اذاً لاغرابة ان يكتب ماحرمه الاخلاق والانسانية. دائماً تحية الى الغراءة إيلاف Zmnako-Kurdistanز

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

لن أسمعَ شيئاً يمكن أن يُقال بعد كل الذي قيل.. فقد أبلى الكاتب بلاءا حسناً في وصف صاحبنا. أذكر يوماً أنّني وصديق لي كُنّا نتحدث عن سعدي يوسف وعن هلوساته، التي كانت تُنشر في موقع أدبي لشخصٍ شبه أمّي حشر أنفه بين الأدباء واسمه بين الكُتّاب، فقال لي الصديق: لو أن سعدي يوسف مات منذ 20 عاماً لكان خيراً له. شخصياً أرى أن ذلك التعليق بليغ أيضاً. حقاً، لو أنه مات قبل هذا لخلّد اسمه في ذاكرتنا وذاكرة الأجيال القادمة. ولعلّي أُضيف شيئاً آخراً وأقول، إنّ ما يُزعج سعدي يوسف ويقضّ مضجعه هو أننا لم نحفظ له شياً من شعره كما حفظنا لبدر شاكر السّياب أو غيره من الشعراء. وقد اعترف هو نفسه بذلك حين لبسَ قِرطاً وقال: ألبس قرطاً ليتذكّرونني، إذ لم يحفظ لي أحدهم بيتاً من الشعر (بهذا المعنى)! شخصياً، أرى أنّ ما قاله سعدي في مدح الإرهابي هو دعشنة بحد ذاته ولا أستبعد أنّه سيكتبُ قصيدة يمدح فيها الخليفة البغدادي.

نكرة
عصام حداد -

يساري ويُمجِد القتلة ؟؟؟ شيء غريب ويدعو للسخرية،،قد يكون شعره ذلك مدفوع له الثمن ،ان الدماء التي سالت على ارض تونس لأشرف وأنقى من كل دماء القتلة المهوسين،،هذا الشاعر نكرة لا وزن ولا مكانة له في عالم الشعر،،على السلطات الانكليزية تطهير ارضها من هكذا حثالات

هلوسات داعشي
علي البصري -

لاتنفع هلوسات سعدي الداعشية فسوف تصلبه داعش في اقرب حائط او شجرة او عمود او تلقي به من اقرب مبنى فعلا لو مات قبل 20 عاما لكان استر له واعظم ،اتركوه فلا قيمة له مثلما غضت بريطانيا عن تخريفاته !!!

الرجل في ازمة
هادي العلي -

بسبب المؤامره الكبرى التي تعرض لها الاديب من زمرة عزيز محمد وقادة الحزب الشيوعي قبل عدة اعوام وقع الرجل في ازمة وهذه من اعراض تلك الازمه

مقال فارغ
Khalid -

ليس لاحد السلطه ليجبر اخر على الكتابه باتجاه ما. سعدي يوسف قامه اديبه معروفه ولا احد يزايد على ذلك....لكل انسان رايه وهذه هي حرية الكلمه التي نحن نقتقدها....وسنبقى شعوبا متخلفه ....تحاسبوا سعدي على المساعدات الانسانيه التي يستلمها وبحق بينما تنسوا ملايين المرتزقه التي تعيش على الحقاره والتدليس....ستبقى هذه النفوس مريضه ومع الاسف ذليله....تكتب ما تؤمر به.

إلى المعلق الثامن
ن ف -

طيط!

إلى رقم 7
زارا -

إلى رقم 7: عزيز محمد شخص اكبر من كل شيء, اكبر من الشيوعية واليسارية, انسان راق ورائع بمعنى الكلمة ايها الأحمق. هنالك اشخاص لا يجوز لحمقة امثالك ان يلفظوا اسمائهم.المشلكلة ليست فيك, المشكلة في ان التكنولوجيا المتطورة اليوم فيها هذا الجانب السلبي: انها تعطي مجالا لأمثالك ان يعطوا "آراء"هم, ماشاءالله على هذا هذه ال"آراء".

على ذمة المعلق
مغترب -

الامر يتعلق بصبىاه وامه في البصره على ذمة تعليق نشرته ايلاف عن قصيدته الشتائميه عن الاكراد

خرفان
شركي -

سعدي يوسف هذا المعتاش على امرال الغرب انسان ينطبق عليه الشعر:اذا اكرمت الكريم ملكته, واذا اكرمت اللئيم تمردا هذا اللئيم المتمرد على نفسه, لم يجد بدا في ان يعلن بين الحين والاخر افكار اكثر من ان تكون تافهه, فها هو البعثي الفاشي الصدامي الذي يغلف حقده بطبقه من القصدير الشيوعي, وها هو السكير الذي يتناول اسوء وارخص انواع الكحول في لندن ويعتاش على اموال الانكليز ليحتفي بقتل الابرياء من الانكليز على الشاكله الداعشيه الارهابيه...انه في اخر ايامه الذليله وبالتاكيد انه يعاني من الخرف والهلوسه البعثيه الارهابيه...مهما شتم الاخرين, فسيبقى الذليل والشحاذ على ابواب حريات الانسان والحضاره..كتاباته مليئه بحقد انساني,عنصري وفاشي...سيموت قريبا بذل وخيبه

تعليق
شاعر -

اتعجب من بقاء هذا الشاعر في لندن وهو يستجدي طعامه منهم فلما لا يذهب الى دولته الداعشية في اقرب فرصة ممكنة.

تشجيع الارهاب في ا لمملكة
Rizgar -

تشجيع الارهاب في ا لمملكة المتحدة ممنوع قانونيا, يجب ارسالهم الى بغداد

سعدي يوسف
حسين سليمان -

النص الذي كتبه سعدي يوسف في حادثة سوسة هو نص فيه مواراة ومغزلي ولم ار فيه ما تتحدث عنه المقالة، "قال عنها انها مجزرة وقال عن السياح انهم ابرياء" ماذا تريدون اكثر من هذا؟ كاتب المقالة والذين كتبوا مقالات اخرى عن هذا النص لم يحسنو القراءة ولا التأويل. نحن العرب لا نعرف القراءة. لا نقرأ الا لكتاب مباشرين ولنصوص لا فكر فيها....المقالة والتعليقات وخاصة تعليق الاستاذ ن.ف. يدل أننا في محنة ثقافية عقلية كبيرة. نحتاج الى معونة ربانية كي نتخلص منها. مؤسف جدا مايحدث. ملاحظة: ليتقدم سعدي في العمر.. إنها تجربة باذخة ..ما يفعله في ميدان الهلوسة والثقافة المزعومة ...نحن عقلاؤنا هم الذين يهلوسون عن حق وليس فنانونا....

سعدي يوسف
د. جميل جمعة -

ان المديح لاي عمل تكفيري والمزايدة فيه وترويجه وتمجيده هو بمثابة المشاركة به ودعمه للارهاب بأي شكل من الاشكال وبأي طريقة , هنا فأن سعدي يوسف بالذات كونه بريطاني الجنسة يتوجب التحقيق معه واتحاذ الاجراء اللازم بالخصوص من قبل السلطات البريطانية رحمة بالضحايا حيث قد ادى دوره وبهذه الطريقة أي انه دعم الارهاب والارهابيين ومموليهم في قتل الابرياء المسالمين مهما كانت جنسياتهم لنشره هكذا اعمال ضد الانسانية والمجتمع وبشكل خاص في بريطانيا التي تدعي بمحاربة الارهاب بجميع اشكاله استنادا بقرار بريطانيا بمنع و محاربة الارهاب . والرحمة لجميع ضحايا الارهاب في العالم .