ثقافات

نشر الفصل الأول من رواية هاربر لي الثانية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


نشرت صحيفة الغارديان الفصل الأول من رواية هابر لي الثانية "فلتعين لنفسك حارسا" قبل صدور الرواية في منتصف ليل 14 تموز/يوليو في انحاء العالم. وكان الاعلان عن وجود رواية ثانية للكاتبة الفائزة بجائزة بوليترز عام 1960 لاقى ردود افعال تباينت بين الدهشة واللهفة وقدر من التشكيك بعد مرور زهاء نصف قرن على روايتها الأولى والوحيدة حتى الآن "أن تقتل طائرا ساخرا" التي أصبحت من الأعمال الكلاسيكية في الأدب الأميركي.
وقال اندرو نورمبرغ وكيل هاربر الأدبي حين سُئل عن مخطوطة الرواية الثانية انه استقل طائرة اخذته فورا الى مدينة مونروفيل حيث تعيش هاربر وحين قرأة المخطوطة "كاد قلبي يقفز من فمي" مشيرا الى ان تونيا كارتر محامية لي وصديقتها اكتشفت المخطوطة.& وقالت دار هابر كولينز للنشر التي تتعامل معها لي ان المخطوطة كانت محفوظة في مكان أمين مع المخطوطة الأصلية لرواية "ان تقتل طائرا ساخرا".&
وعن تناول الرواية للقضايا العرقية وكيف سيبدو في الرواية بعد 50 سنة على كتبتها قال نورمبرغ "انها تتعامل مع قضية أعقد بكثير هي آراء الكبار بالفصل العنصري في تلك الأيام.& إذ من السهل على الأطفال ان ينظروا الى الأشياء على انها اما خير أو شر دون ان تكون لديهم تلك الصراعات التي نعيشها نحن الكبار حيث نرى المساحات الرمادية". وتدور رواية "ان تقتل طائرا ساخرا" عن العنصرية والظلم في الجنوب الاميركي إبان الخمسينات من وجهة نظر الفتاة سكاوت ابنة المحامي اتيكوس فينتش الذي يدافع عن رجل أسود متهم باغتصاب امرأة بيضاء. وتعود الفتاة سكاوت امرأة ناضجة في الرواية الثانية لزيارة والدها فينتش في مدينة مايكوم الخيالية بولاية الاباما.&
وأُثيرت تساءلات عن اكتشاف الرواية الثانية "لفتعين لنفسك حارسا" حيث كتبت صحيفة نيويورك تايمز ان المخطوطة ربما اكتُشفت عام 2011 والمحامية كارتر كان على علم بوجودها.& وأجرت ولاية الاباما تحقيقا في مزاعم بان لي البالغة من العمر 89 عاما الآن كانت ضحية استغلال تقدمها في السن بشأن نشر الرواية.& وتوصل التحقيق الى ان مثل هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.&
وفي هذا الشأن قال وكيل لي الأدبي نورمبرغ "ان الأمر الرائع ان هذه الرواية حين تُنشر كلي أمل بأن جميع المشككين سيتوارون عن الأنظار".&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف