بيلي كولينز: قصيدتان عما تفكر فيه الكلاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيلي كولينز شاعر أمیركي من موالید مدینة نیویورك عام ١٩٤١& یتمیز شعره بكسر جمیع الأشكال والأوزان التقلیدیة فھو یكتب شعرا متحررا من جمیع القیود وله أیضا آراء حول الغموض في الشعر وتعقید الشكل الشــعري وفي تأویل القصائد یعبر فیھا عن انحیازه إلى البساطة ووضوح التعبیر والشـعر الذي یسھل فھمه معترضا على الشـــــعر الذي یكتبه الشـــــــــــعراء لغیرھم من الشعراء ولیس لجمھور عریض من القراء.& شـــــــغل كولينز منصب شـــــاعر الولایات المتحدة بین عامي 2001- 2002 وخلال فترة إشغاله ھذا المنصب حرر كولینز مختارات شـــــــعریة بعنوان ((شــــــعر ١٨٠)) تتألف من ١٨٠ قصیدة على عدد أیام السنة الدراسیة. وھي مجموعة یسعى كولینز من خلالھا إلى إیصال الشــــــــــــــعر إلى أكبر عدد من طلاب المدارس وإشاعته بین المراھقین.
نال كولينز جوائز عديدة على مجموعاته الشـــــعرية وفيما يأتي بعض عناوينها: ((قصــــائد فيديو)) 1980؛ ((التفاحــــة التي أدهشــــت باريس)) 1988؛ ((فن الغرق)) 1995؛ ((الإبحار وحيدا حول الغرفـــــــــة)) 2001؛ ((تسعة خيول)) 2002؛ ((المتاعب التي يثيرها الشعر وقصائد أخرى)) 2005؛ ((خرائط ابراج للموتى)) 2011 ؛ ((حب بلا هدف)) 2013؛ و((رحلة)) 2014
كلب عن سيده
بقدر ما ابدو صغيرا،
فإنني انمو اسرع منه،
سبعة الى واحد
هي النسبة التي يميلون الى ذكرها.
مهما يكن العدد،
فسأجتازه يوما ما
وأتولى القيادة
مثلما افعل اثناء نزهاتنا في الغابة.
وان خطر ذلك
يوما بباله
فسيكون احلى
ظل القيه يوما على ثلج او عشب.
&
الشبح
انني الكلب الذي جعلته ينام،
النومة التي تحب ان تسميها ابرة النسيان،
عدت لأقول لك الشيء البسيط هذا:
انني لم احببك قط—ولا حتى قليلا.
حين كنت العق وجهك،
كنت افكر في ان اقضم انفك بعضّة.
حين كنت اشاهدك تنشف نفسك،
كنت ارغب ان اثب وأجردك من رجولتك بقضمة.
كنت اشمئز من طريقة حركتك،
عدم امتلاكك الرشاقة الحيوانية،
طريقة جلوسك على كرسي لتأكل،
على حجرك منديل و بيدك سكين.
كنت سأهرب،
لكنني كنت اضعف من ان افعل ذلك، حيلة علمتـَنيها
حين كنت اتعلم الاقعاء والمطاردة،
والمصافحة&-وتلك اكبر الاهانات—من دون يد.
اعترف ان منظر طوقي
كان يثيرني
ولكن لا لسبب إلا لأنه يعني انني اوشك
ان اشم اشياء لم تلمسها انت قط.
لا تريد ان تصدق ذلك،
لكن لا سبب يجعلني اكذب.
كنت اكره السيارة، اللعب المطاطية،
اكره أصدقاءك، والأسوأ، اقاربك.
كانت جلجلة حلقات الطوق تصيبني بالجنون.
دائما ما تهرشني في الموضع الخطأ.
كل الذي اردته منك
طعام وماء صاف في انائي المعدني.
اثناء نومك كنت ارقبك تتنفس
بينما يعلو القمر في السماء.
عدم قدرتي على ان ارفع رأسي وأعوي
يستنزف قوتي كلها.
الآن تحررت من الطوق،
المعطف المطري الأصفر، السترة المنقوش عليها اسمي،
قماشك المضحك،
وكل ما تحتاج ان تعرفه عن هذا المكان
عدا ما افترضته من قبل
وتشعر الآن بالسعادة انه لم يحدث قبل وقته—
بأن الجميع هنا يستطيع ان يقرأ ويكتب،
الكلاب شعرا، القطط والآخرون نثرا.