مدينة للفنون منذ 1978 ومرتع حوار حضاري بلا عقد
منتدى اصيلة يبحث إمكانية اندلاع حرب باردة جديدة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
&الرباط: تنطلق مساء اليوم الجمعة في مكتبة الأمير بندر، في مدينة اصيلة المغربية، فعاليات موسمها الثقافي الدولي ال 37 ، التي تنظم تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، وتعرف مشاركة أكثر من 500 من المفكرين والباحثين والساسة والشعراء والفنانين التشكيليين والإعلاميين، وسيمتد برنامج الموسم حتى التاسع من آب (أغسطس) المقبل.&وسيعرف برنامج منتدى أصيلة هذه السنة ندوات متنوعة تشمل السياسي والفكري والفني والأدبي، اضافة الى مشاغل ومعارض الفنون التشكيلية، وصباغة جداريات أزقة المدينة القديمة، ومرسم ومشغل كتابة وإبداع الطفل، والعروض الغنائية والموسيقية، الأمر الذي جعل مدينة أصيلة منذ انطلاقة منتداها عام 1978 مدينة للفنون بامتياز، وايضا مرتعا للحوار والنقاش الحضاري بلا عقد .&وبخصوص برنامج الندوات، فانه يشمل تنظيم اربع ندوات هي: "قدما إلى الماضي: نحو حرب باردة عالمية جديدة؟"، و"الإعلام العربي في عصر الإعلام الرقمي"، و"الفيلم والرواية في سينما الجنوب"، والعرب :نكون او لا نكون".&قدما الى الماضي: نحو حرب باردة عالمية جديدة؟وتطرح ندوة "قدما إلى الماضي: نحو حرب باردة عالمية جديدة؟"، التي تنظم بالتعاون مع مركز العلاقات الدولية والتنمية المستدامة (صربيا)،فرضية إن كانت الحرب الباردة الثانية أطروحة قابلة للبرهنة، وانعكاساتها على الأمن،وعلى الاستقرار العالمي، وعلى جهود الاستقرار والتنمية في دول ما يسمى بالعالم الثالث، وهل ستعي هذه الدول حيوية استقلال قرارها السياسي، أم ستتواصل الصراعات الإقليمية والحروب بالوكالة؟ وإن كانت هذه الحرب الجديدة، بطبيعتها الاقتصادية، ستجعل هذه الدول تتصرف بصورة مستقلة وبراغماتية، أم أنه ما زالت هناك حاجة لاستدعاء الإيديولوجيا لتبرير ما لا يستسيغه العقل ولا المصالح؟ وهل يمكن النظر بصورة إيجابية إلى هذه الحرب باعتبارها البديل الموضوعي عن الحرب الشاملة؟ وهل تستطيع التوازنات الحالية أن تبقيها في مستواها الناعم، من دون أن ترفع من حرارتها؟ وهل تخضع هذه الحرب لمنظومة معايير، تحول دون توسعها أو تفاقمها أو أنها تبقى مجهولة المآلات؟ وهل هذه المراوحة بين الحروب الصلبة والحروب الناعمة قدرٌ لا مردَّ له، أم أن هناك إمكانيات فعلية لإرساء نظام عالمي جديد، يعيد ترتيب العلاقات الدولية، ويضع معايير أكثر أمنا وعدالة للعلاقات بين الدول، ويكرس الحق في تنمية متوازنة.وستتناول الندوة ثلاثة محاورهي: إلى أية درجة تصح فرضية الحرب الباردة الثانية، وإلى أية درجة يمكن اعتبارها بديلا إيجابيا عن الحروب التقليدية؟ وأطراف الحرب الباردة الجديدة: خلفياتهم، أهدافهم وخطاباتهم؛ والحرب الباردة الثانية والنظام الدولي الجديد.&&
الفيلم والرواية في سينما الجنوباما ندوة "الفيلم والرواية في سينما الجنوب"،المنظمة بالتعاون مع اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، فستناقش كيف أنه في الوقت الذي عرف توهجا ورواجا في بلدان الشمال وفي الدول الغربية على الخصوص، كان اللقاء بين الأدب والسينما، سواء على مستوى ما أسفر عنه من إبداع أو ما أثير بشأنه من نقاش،محتشما جدا في بلدان الجنوب.وستركز الندوة على بعض تجارب الدول المغاربية والعربية والأفريقية الفرنكوفونية، بمشاركة نخبة من الأدباء الذين اقتُبست أعمالهم الروائية إلى السينما، ومخرجين اعتمدوا نصوصا أدبية في إبداعاتهم السينمائية .اما الندوة الرابعة "حالة الشعر والشعراء" اليوم فستكون مدعوة لمناقشة الأزمة الكبرى والشاملة التي يتخبط فيها الشعر، ومعه الشعراء والنقاد والقراء، بل والأدب عموما.&
نشاطات اخرىوسيعرف موسم اصيلة الثقافي هذا العام ايضا توزيع جائزة "بلند الحيدري للشعراء العرب الشباب"، في دورتها الخامسة. وهي جائزة تكافئ شاعرا أو شاعرة من الشعراء العرب الشباب الذين يقل عمرهم عن 35 عاما ، وتشكّل أعمالهم إضافة نوعيّة داخل الحركة الشعريّة العربيّة الحديثة.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف