ثقافات

شاعران يتسلمان جائزة بلند الحيدري للشعراء الشباب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اصيلة: جرى مساء امس في مدينة اصيلة المغربية تسليم جائزة بلند الحيدري الخامسة للشعراء العرب الشباب، التي تمنحها مؤسسة منتدى أصيلة،للشاعرة سكينة حبيب الله من المغرب والشاعر عبد الله أبو بكر من الأردن.
وتبلغ قيمة الجائزة 10 آلاف دولار، إضافة& إلى تسليم الفائزين شهادة ودرع من شجرة الباوباو السنغالية ، التي تغنى بها الشاعر الرئيس ليبولد سيدار سنغور .
وجاء في بيان لجنة التحكيم خلال حفل تسليم الجائزة، الذي نظم في إطار الدورة 37 لموسم أصيلة الثقافي الدولي (24 يوليو- 9 اغسطس )، أن الشاعرين يحملان "رؤية جمالية تحتفي بالتجربة في علاقتها بمغامرة الكتابة".
وأضاف البيان أن نصوص سكينة حبيب الله "تميزت بإبداع شعري في كتابة الذات-العالم، يزاوج بين شعرية النص المنفتح وقصيدة النثر"، فيما تحتوي نصوص عبد الله أبو بكر على "جمالية غنائية متطورة تستخدم الإطارين التفعيلي والحر باقتدار وسلاسة".
ووصف محمد بن عيسى امين عام منتدى اصيلة حفل تسليم الجائزة، باللحظات الجميلة والأنيقة الشاعرية التي يحتفي بها موسم أصيلة باستحضار ذكرى الشاعر العراقي الكردي العربي بلند الحيدري، مبرزا أن مؤسسة "منتدى أصيلة" قررت أن تقيم هذه الجائزة وفاء لبلند الحيدري كصديق وفي لمواسم أصيلة الثقافية ، حيث أطلقت المؤسسة اسمه على إحدى الحدائق في أصيلة، وبها لوحات رخامية تتضمن بعض أبياته بلغات مختلفة؛ العربية والفرنسية والانجليزية والاسبانية.
وقال بن عيسى إن الراحل بلند "كان يحن دائما إلى الشعر، وكان دائما يهمس في أذني بأن أنشئ جائزة للشعراء الشباب لأسباب لا أعرفها"، مشيرا إلى أنه& سنة 1996 قبل موعد وصوله المفترض إلى أصيلة &"بلغنا خبر وفاته بشكل مفاجئ، وأقمنا له حفلا تأبينيا جرى الإعلان فيه عن إقامة هذه الجائزة تكريما لروحه واستجابة لوصيته&".
من جهته،قال الشاعر المهدي أخريف، رئيس لجنة تحكيم الجائزة، إن الشاعرين الفائزين (من مواليد 1989 معا) يمثلان "تجربتين قويتين ومتفردتين"، مشيرا إلى أن منح هذه الجائزة يعد وفاء من المؤسسة للشاعر العراقي الراحل، صديق موسم أصيلة الثقافي الدولي على مدى سنوات، الذي يأتي في طليعة الشعراء العرب الرواد، وإن كان النقد العربي قد قصر في تناول أعماله.
ورأى الخريف أن الميزة الكبرى للمنجز الشعري للحيدري، أنه يمثل تأصيلا للممارسة الشعرية، ولنمط من القصيدة الخاصة به، إذ يعطي الأولوية للفكرة، ولعضوية العمل الشعري، ويستثمر بدقة الحوار مع الأشكال الفنية الأخرى كالمسرح مثلا، ويعتبر "القصيدة النامية" جسدا حيا ينمو مع اقتصاد في اللغة.
وقبل القيام بزيارة جماعية للحديقة التي تحمل اسم بلند الحيدري ، وتضم نصبا يحمل أبياتا له، أنصت الحضور لقصيدة "تحية لعابر" للشاعر الراحل مسجلة بصوته، ولقراءات شعرية لسكينة حبيب الله (نظرية التطور، أصعب من منحدر، كتابة جبانة) ولعبد الله أبو بكر (هنا في أصيلة، قصائد قصيرة جدا، والحديقة، وفلامنكو، وأربع لوحات "اللوحة الطيف" و"اللوحة المرأة" و"اللوحة البحر" و"اللوحة الشمس").
وتتكون لجنة تحكيم جائزة بلند الحيدري للشعراء الشباب، في دورتها الخامسة، علاوة على أخريف (رئيسا)، من أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة محمد بن عيسى، والباحث والأديب الموريتاني عبد الله ولد باه، والشاعرة وفاء العمراني، والشاعر محمد قرني، وكذا من الشاعرة الأردنية زليخة أبو ريشة، والشاعر البحراني علي عبد الله خليفة (أعضاء).
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جوائز و .. هراء
عادل -

يعلل السيد رئيس اللجنة سبب منح الجائزة للشابين، بأنهما يمثلان (تجربتين قويتين) !! .. ولا يوجد في تاريخ التوصيف النقدي مثل هذه العبارة في التقييم. و يصف كاتب الخبر الشاعر بلند بـ ( الكردي العربي)، و هي كوميديا( مقبولة ) في زمننا المضحك !!! ثم أن الجائزة أُسّسَت بناءً على طلب الشاعر !!؟؟