عادل سعيد: و أخيراً... غودو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
و لحظةَ حضَرَ ـ غودو ـ
عانقهُ بعتابٍ ساخن
هنّأهُ بسلامةِ الوصول
ثمّ&
أطلق َ عليه الرصاص
***
جسدُهُ يُفاوضُ شايلوك
و دمُهُ مُعتصِمٌ
في محبَرةِ شكسبير
***
كيف َ لي أن أُحاورَكَ
و أنتَ
ـ مِن كُلّ قُطْرٍ أُغنية ـ
***
وثنيّاً كنتَ
تسكنُ في أعلى جنائنِكَ المعلّقة
و حين استولى العبيدُ
على ـ قَصرِ الله ـ
صرتَ تدخلُ
مِن بابِ الخدَم
***
و أنت في العَراءِ المجاورِ لبيتِك
قد تُنجيكَ
شجرةٌ تتسلّقُها
من عضّة كَلبٍ مَسعور
و لكنْ
أيّ شجرةٍ تتسلّق
و أنت في عَراء الموتِ المُشاع
من عَضّةِ
نَصٍّ مُقدّس
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف