ثقافات

ماراصاد وبيتر فايس في السليمانية: الثورة مابين الارهاب والاستبداد والجنون

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

على مسرح مديرية الثقافة في مدينة السليمانية تعرض مسرحية ماراصاد تأليف الكاتب بيتر فايس وإخراج هيوا فايق والترجمة من الانكليزية الى الكردية شيرزاد حسن دراماتورج جعفر معلة الموسيقى دانه ر موكورجي تمثيل نخبة من فناني المدينة وطلبة معهد الفنون الجميلة وخلال حضوري اليومي لبروفات العرض عشت أجواء أنتونين أرتو في المسرح وقرينه ومايسمى بمسرح القسوة هل ممكن للمسرح ان يعتمد على عناصر أخرى غير الكلمة وهل ممكن تحويل خشبة المسرح الى مكان ملموس &ونملأه ونجعله يتكلم بلغة أخرى ونبعث الحياة من خلال الثيمات المهمة &الثورة والحرية الفردية ومعاناة الانسان في ظل الاديولوجيات والاستبداد والثورة تأكل أبنائها وحكم المقصلة والعنف والعنف المضاد بنية النص دونها بيتر فايس دونها على خلفية تأريخية من الثورة الفرنسية وكتب نص المسرحية سنة ١٩٦٤ في السويد إغتيال جان بول مارا احد وجوه الثورة الفرنسية ومنظريها والذي عمل صحفي في جريدة لاي دي بابلو،كان شخصية عنيفة وله العديد من الاعداء، اصيب بمرض عضال واغتيل سنة 1793علي يد شارلوت كورداي وقدْ ادعت في المحكمة &'قتلت مارا بسبب جرائمه بحق فرنسا وقتل الابرياء وبسبب الحرب الاهلية التي أشعل فتيلها ونارها'. مارا زعيم حزب الجبل يحلم بالكرسي والجاه والسلطة وقتل الابرياء وتجاوز القانون؛ هكذ دافعت شارلوت عن نفسها في قاعة المحكمة وبررت عملية قتلها لمارا 'وقد حققت العدالة'. حاول بيتر فايس بناء حكايته علي الخلفية التأريخية وبناء الاشكال والصور والتلاوين في المشهد المتجانس والتي تمثل الثورة الفرنسية خلفية مهمة لهذه المسرحية. تسجل المسرحية وتناقش الامال المفعمة وروح التفاؤل لبداية الثورة وماتلاه من مناخ الارهاب ، وعودة الحكم الاستبدادي . الجنون في مفهوم 'بيتر فايس' وطريقة قتل 'مارا' في عرض يمثلها نزلاء مستشفى المجانين شارلتون في الفترة النابليونية، وقيادة الماركيز 'دي صاد' المرضي المصابين بخلل عقلي في شارلتون، والثورة الاجتماعية وحالة الجنون،وصورة النشاط الجنسي والانساني،الجنس يشكل جوهرالمسرحية لاعتبارات ومظاهر النشاط الانساني. كانت حركة المجاميع واجسادها تشكل لغة العرض بصريآ ووجود الملحن والمايسترو عازف البيانو على خشبة المسرح وهو يغني ويحفزْ المجاميع .كل الاجساد وحركة المجانين كانت محكومة بالظروف الثقافية والاجتماعية وحضور المجاميع كانت تجعل المتلقي أن يخرج من عزلته على مدى الساعتين وبدون استراحة الكل في حالة تمرين والتحضير للدور ولغرض تحريك الطاقة الكامنة وخلق حالة التوازن لخلق أجواء إحتفالية وإحياء العناصر الطقسية واللعبة المسرحية الجميع يتحاور ويصرخ ويتصرف بطريقة عدائية فضاء العرض وفق منظور أيديولوجي لمارا المريض نفسيآ وجسديآ وهو يرسل الجميع الى المقصلة بحجة الخيانة من اجل السلطة والسيطرة والقمع أو صراع طبقي وكانت القراءة الجديدة للمخرج هيوا فايق من خلال جسد الممثل في الفضاء المسرحي وفق منظومة دلالية وتبقى أهمية التلقي في قراءة لغة العرض المسرحي البصري والحركي ويبقى سر نجاح مسرحية ماراصاد في مدينة السليمانية بسبب إن &المخرج هيوا &فايق & إختار الاشتغال على التجريب في الفضاء المسرحي وعلاقته بالمجاميع ديكور وسينوغرافيا مبرمجة ومدروسة حوض ماء في مقدمة خشبة المسرح &ردهة المجانين &ومقصلة الاعدامات &وسلم الوصول الى الطابق الثاني لن نشعر بضيق المكان ترك رية الحركة للجميع حتى عازف البيانو وكذلك شخصية مارا وحوض الجلوس وحركته ومرضه واستغل المخرج اللعب في كل زوايا المسرح وتحرك الجميع بكل سلاسة وحرية وبطريقة مدروسة مارا وشخصية دي صاد والراوي ومدير المستشفى أما الممثلة ديه علي وقد أدتْ شخصية &شارلوت كورداي كانت نائمة &في الطابق الثاني في أعلى السلالم ومن ثم نزولها الى وسط المسرح لمقابلة مارا وتبقى سيمون ترافق مارا وتخفف ألامه وأوجاعه وهذا العرض عبارة عن معزوفة موسيقية &وسمفونية هادئة في بعض المواقف وصاخبة في مواقف حركة المجانين وصراعهم مع البعض الاخر اراد المخرج وكذلك المؤلف ليوحي للصراع وانقسام الشعب مابين أفكار مارا الافلاطونية وخطب وتوجيهات دي صاد وحاول المخرج ولغته الجديدة في مناقشة قضايا إنسانية والمحافظة على إيقاع العرض المسرحي وتبادل حركة المجاميع في أمكنة متعددة وتبقى عبقرية المخرج هيوا فايق في توظيف ونجاح الاداء التمثيلي وخصوصية المكان وحرية حركة الميزانسين في الفضاء وخاصة في مشهد تناول الاكل والحديث عن الجوع ورمي مواعين الاكل والملاعق على أرضية المسرح ومشهد رمي الاوراق على الارض من قبل مارا توحي لقرارات الاعدامات ومشهد قطع الرؤوس في المقصلة ومشهد مقتل مارا على يد شارلوت كورداي وحركة المجاميع والمجانين في الردهة وهم يصرخون لازلنا فقراء يامارا أين التغييرات؟ ومارا في الحوض يشكوا من مرضه الجلدي بدون حركة. وتبقى شارلوت تؤكد كنا نريد الحرية لكن الحرية لاتعني الاستبداد والصعود على جبل من الجثث. فهذه المسرحية وثيقة إدانة وتعرية الى الانحراف &الغير صحيح للثورة الفرنسية عن مسارها ورفع شعارات الحرية وكذلك ناقوس خطر لكل الثورات في عالمنا المعاصر والتشدق بالشعارات الرنانة مثل الحرية والديمقراطية وبطون الناس خاوية بسبب الفساد والسرقات وتقييد الحريات. ان مسرحية بيتر فايس ماراصاد اعطت الجمهور درسآ ومحاضرة شبه قيمة ومهمة. كيف نستقبل ونستوعب هذه المحاضرة؟ وأي أيديولوجية مهمة وأفضل من الناحية الانسانية ؟ وكيف نتعامل مع مفهوم العدالة والمساواة والحقوق والحرية الفردية والجانب الاقتصادي مستقبلآ ؟مجانين يصرخون ويحتجون ضد إستعمال الوسائل القسرية وهم يعارضون الماركيز دي صاد والذي يمثل دور الكاتب والمخرج &يقود العرض بأوامر من جولميير مدير مستشفي شارنتون بواسطة السوط وهو رمز لسطوته، ودي صاد يحرض علي الثورة الاجتماعية لغايات سياسية، ويدعوا الي الشغب لخلق حالة الفوضى ويمارس الاضطهاد الجسدي والفكري المدمر ضد المرضى، مارا راقد طوال الوقت في بانيو وهو مريض مصاب بالامراض الجلدية وتحيط به خليلته سيمون إفرارد وهي مصابة بعقدة الانطواء وتمنع أي سيدة ان تلتقي بسيدها مارا خوفآ من أن يقع في حبها ، ولكن شارلوت وصلت اليه عن طريق وشاية بخصوص تمرد 17 من رفاقه &وقد ساق مارا الجميع الي الي المقصلة &العنف يغري بالعنف الثورة غيرت من مسارها واحتضنت مثل روبسبير وكان اهالي باريس يطلقون عليه وعلي جماعته أكلة لحوم البشر &كل من يختلف معه يرسله الي المقصلة، واخيرآ أتهم هو بالاستبداد وارسل الي المقصلة. وسقطت رؤوس الكثير من ثوار الثورة الفرنسية دانتون، ديمولان قاد الجماهير الغاضبة لتحطيم سجن الباستيل وقتل مارا &على يد شارلوت والثورة تأكل أبناؤها، وعلي أشلاء الثورة الفرنسية ظهر نابليون. اما شخصية شارلوت كورداي فقد أدت الدور الممثلة ديه علي شارلوت كورداي تحب النوم كثيرآ يوقضها &دي صاد لتطرق باب مارا لكن سيمون خليلة مارا تطردها ولاتسمح لها بمقابلته.ورغم مرض شارلوت كورداي وحالة الخمول وهي تنام كثيرآ ولكنها شخصية تتمتع بالحيوية والتوتر وكثيرة الانفعال، وهي تخطط لأغتيال مارا بذكاء. اما النزلاء الاخرين يمثلون دور الجوقة المغنون والرقصات وقطع الرؤوس والاعناق علي شكل دمي ترمي في وسط المسرح ومشاهد السجناء والمضطهدين في عمق المسرح خلف الستائر وهم يئنون ويصرخون من شدة الالم نتيجة التعذيب والقسوة والعنف الجسدي الذي يمارس ضدهم .الماركيز دي صاد هو اللولب الذي يتحكم ويحرك كل الشخصيات المصابة بالفصام من خلال لعبة مسرحية مبنية علي الجنون، وتظهر عدوانية صاد من استعمال القسوة لاعادة تأهيل المجانين، شخصية دي صاد ليبرالية لكنها تمارس طقوس قمع النظام او السلطة،النزلاء هم مجرد فئة من الناس يتحولون الي وحوش إثناء الثورة،فكل الشخصيات مصابة بالفصام ولاتحتاج الي علاج نفسي ،لأنها لاتجيد لغة المناورة.فجسد النص المسرحي عند بيتر فايس هو تصوير للنظام السياسي والاجتماعي ومحاولات دي صاد السخرية والهزل بهولاء الاشخاص المجانين ،وفي الختام يقف مستمتعآ بحالة الفوضي والهيجان التي أثارها،فجوهر المسرحية في اغتيال مارا قريبة من اجواء بريخت والمسرح الملحمي ومسرح بيراندلو مسرح &داخل مسرح ، وعملية تفجير الثقافة البرجوازية من خلال الفصام، فمسرحية &ماراصاد مادة تحريضية لبنية الغرب المتحضر.المسرح التسجيلي هو رؤية جانبية الي الانسان كونه كائن اجتماعي تحدد مصيره النظام و تأريخ كل القوي ضمن واقع معين.ونجدهذه الخلفية الفلسفية وتواجدها الحي علي خشبة المسرح من خلال تقنية وادوات معينة،المسرح التسجيلي امتداد للمسرح الملحمي ويتوغل عميقآ في ستخدام وتدوين تقارير وصور فوتوغرافية ووقائع تأريخية.فمساحة الاحداث الدرامية قريبة من مسرح بريخت وبعدها واختلافها عن الصراع التقليدي بخصوص الحدث في العرض المسرحي والازمة والانفراج، وهذا البناء القريب في بناء الاحداث من الرواية ،هذا هو مسرح بيتر فايس التسجيلي.مجاميع المجانين البعض يمثل كورس غنائي وراقص مع استعمال الاقنعة وهم يؤدون أدوار ومهمة القتل والاعدام بالمقصلة رؤوس مقطوعة ترمي علي خشبة المسرح وتضرب وتداس بالاقدام، وقمة الحوارات الراقية مابين المجانين وخاصة الحوارات النارية المباشرة الي الجمهور من قبل مارا ماقيمة بيوتنا الحقيرة مقارنة بقصورهم الانيقة ، وكل الحوارات المشتركة مابين مارا وماركيز دي صاد، وتتداخل الحكايات والقصص مجنون يصرخ ويشتم الانسانية واخر يريد الخروج والهروب من جو المستشفي الخانق، ومع ذلك كان بيتر فايس في مسرحه التسجيلي يحاول ان يقطع الاندماج والفصل مابين الجنون ولغة الخطاب العقلاني، وتبرز مرض الفصام في شخصية دي صاد عندما يطلب من كورداي ان تجلده بالسوط . ومقتل مارا علي يد شارلوت كورداي وتعم الفوضي داخل المسرح . رغم ان مسرحية ماراصاد كُتبِتْ في &الستينات ورغم الغموض لكنها تجعل المتلقي يفكر مليآ في كل مشهد ويالها من دلالات متنوعة، وهذه افضل طريقة لمعالجة وتقديم المسرح التسجيلي ولكون المخرج هيوا فايق اساسآ هو ممثل ويجيد صنعة التمثيل وقد شارك في أداء العديد من الادوارفي كل مسرحياتي التي اخرجتها في الثمانينات ومعه الممثل طه محمد والذي أدى دور مارا وقد كانا من أعز وانشط &طلابي في معهدالفنون الجميلة في السلمانية على مستوى التمثيل المسرحي وأنا فخور بهما وهذا التواصل مع الابداع المسرحي رغم كل الظروف المالية الصعبة في إقليم كردستان ومسرحية ماراصاد هي من المسرح التسجيلي فلسفيآ وتقنيآ، جان بول مارا احد قادة الثورة الفرنسية يؤمن بأن التغيير الاجتماعي لايحصل الا من خلال الحرية الفردية والاجتماعية ،ولكن يشكل القهر الاجتماعي والعنف الاخلاقي الاطارالعام لهذه المسرحية.فشخصية دي صاد هو نموذج لشخص حر غير مثالي وسط مجتمع من العبيد، التغيير الاجتماعي تسحق فيه وتهدر حرية الفرد ،ويتحول الانسان الي مجرد دمية.وعند استقراء وتحليل لحوادث تأرخية في مسرحية اغتيال مارا التسجيلية، وتسجيل حقبة من تأريخ ورجال الثورة الفرنسية والحقيقة التأريخية بكل تناقضاتها،وتحليل وقائع واحداث والجدل حول كل مكوناتها ،فشخصية مارا هي واقعة ممكنة ، وتناول كل البناء الاساسي لقيم هذه الشخصية بكل تناقضاتها الايجابية والسلبية ، ودخول شخصية دي صاد وتحكمها في شخصية مارا وتفجير التناقض مابين مفهومي الثورة والحرية، فهاتان الشخصيتان تنتميان الي التأريخ الا أن سر وجودهما التأريخي من نسيج وخيال وابتكار بيتر فايس ولكنه التزم المؤلف جانب الحياد في وضع الشخصيتين إتناء العرض. وتركنا نحن كمشاهدين في اختيار حرية الموازنة ووجهة النظر في مفهوم الحرية الفردية والحرية الاجتماعية ،وعملية اختيار بيتر فايس مستشفي المجانين وكل الصراعات والاحداث تجري فيه ،لأن التسمية هي مستشفي المجانين ولكن في الحقيقة في هذا المكان تجد المغضوب عليهم سياسيآ والخارجين عن القانون والمعتوهين عقليآ من النواحي السايكولوجية والبيولوجة، علي سبيل المثال مارا هو احد وجوه الثورة ومنظريها ودي صاد يمثل الطبيعة البشرية الضعيفة، نجد عامة الناس وهم وقود الثورة وشخصيات اخري كثيرة ومتنوعة الطباع مابين راديكالي وانتهازي واخر مصاب بعقدة الانطواء وداء العظمة والغرور مثل نموذج مدير المستشفى . وطوال مدة العرض المسرحي تقريبآ &ساعتين وبدون استراحة ونحن نتعايش مع اجواء الكوميديا السوداء وفق زمكانية الاحداث والفعل ورد الفعل &وفوضى الصراعات وحيوية النص والمعالجة لاخراجية ،فطابع العرض في مسرحية ماراصاد وأداء شخوص المسرحية فيها نوع من الطابع والشكل الكاريكاتيري من المسرح التسجيلي طابع الموسيقي الحية لايف والراوية والغناء واستعمال الاقنعة . هل ممكن تقديم مسرحيات بريخت الملحمي السياسي او مسرح تسجيلي لبيتر فايس لجمهور عادي ؟&

وفي تصوري يشكل ذلك اكبر امتحان صعب وعسير أي مخرج لكي لايقع المخرج في متاهات التسجيل في العرض المسرحي وكذلك الارقام مما تشكل حالة الملل لدي المتفرج. وعلي المخرج الذكي والمعاصر ان لايقع في هذا الفخ لذلك اعتمد المخرج &هيوا فايق في رسم حركة المجاميع الميزانسين والتشكيلات الحركية والغناء دون ان يضيع علينا اي دلالة أو أي شيئ .عندما يضعنا المخرج هيوا فايق في نطاق هذا الجو واداء مقنع للممثل وهو يعزف سمفونية شخصيته ويؤديها بشكل رائع واستيعاب كل التفاصيل، وقد فسر وعالج المخرج النص بذكاء ماراصاد لبيتر فايس واعطي وخلق قدرات وابعاد جديدة لكل الممثلين والممثلات. فتجربة مسرحية ماراصاد والعرض الممتع فهي بحق مسرح تجريبي ومسرح معاصر ومتطور عرف كيف يخاطب المتلقي بكل الوسائلالمثيرة ورحلة الارتجال لتجاوز معضلات المسرح&وسر نجاح المخرج هيوا فايق هو سيطرته على كل المفردات المسرحية وأخص بالذكر الممثلين والمجاميع وتحقيق التصاعد الهارموني والممتع في الايقاع والحركة وأصبحت نهاية العرض أكثر مناطق العرض سخونة ويؤكد على كيفية تقديم مسرح جاد بدون هز وز وضجيج رخيص وكانت المتعة الفكرية والجمالية من خلال رؤية تجريبية معاصرة تعتمد على أداء الممثلين الرائع والجميل أخص بالذكر طه محمد في دور مارا،والممثل أكام طاهر بدور ماركيزدي صاد،وشاد شوكت،وروزه فايق،وديه علي بدور شارلوت وكذلك نوا غفار بدور سيمون ،وزانيار كويستان، والممثل طاهر عبدالواحد
عصمان فارس مخرج وناقد مسرحي السليمانية&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابداع جميل
حمودي عبد محسن -

يسرني ان اقرأ مقالات الناقد والمخرج المسرحي عصمان فارس، ففي كل مرة اجد تألقا له دلالته الرمزية او الأسطورية ، وهو بهذا المنهج يقربنا من فلسفة كادمار التحليلية ذات القراءة المعمقة للنص المكتوب او الممسرح او ما يتم تجسيده من قبل الممثلين في حركاتهم واماءاتهم... هذا المقال غني بالمعرفة في صياغة فهم لعالم يغص بالاحداث... دمت لنا مبدعا أستاذ عصمان فارس، ولَك وللمشرفين على موقع إيلاف دوام النجاح