ثقافات

غمكين مراد: رحيقُ الدَّمعِ

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&&سليلُ حبٍّ& & & & & &في شجرةِ عذابٍسليلُ عذابٍ& & & & & في كونِ حبٍّاهتدت لأيامهِ& & & & & & المُضيغافلاً عن الغدِحالماً بنومٍ عميقٍ& & & & & & & & & كان ينتظرالليلُ يحومُالنجوم تُخيِّط سماءهاوالقمر يُهادِّن ظُلمة الغدِعلى حافةِ العشبِمع لسعةِ البردِكانَ يُسوِّرُ& & & & & & حُلمهُمن الهدوءِ& & & & & &في خلاص التعبِكان يزرعُ& & & & & & &البياضَجاءهُ,& &ما كانَ ينسجُ في الظلِّ& & & & & & & & & & & & & & ألمهُجاءهُ& &ما كانَ في القدرِ يُلحِنُ& & & & & & & & & & & & & نزيفَ خلاصهِناسياً& & & & إرثهُتاركاً& & الخرابَتاركاً الكلماتَ&تاركاً الانتظارَمتأملاً النِّدَّ& & & & & في يقظةِ ضدِّهِداخلاًمتاهةَ الموتِ& & & & & & في قدومِهِوفي رحيلهِمُحدِّقاً في &شبحِهِدائراً برأسهِمتكلماً بلغة إيمانهِيسرُّدُ مع الشبحِ الزيارةَويترك للعمر& & & & & & & &بقيةًمُخيراً بينَ :& & غفوةِ العمرِ& &وفُجاءةِ الغفوةِيُدندنُ أبكمُ الروحِ& & & & & & & في هَوَسِ الوجعِ.للألمِ أوجهٌوالبقاءُ لواحدٍ يطغىوالبقيةُ ثِغاء هواءٌمربوطُ الروحِ& & & & & وغارقُهايستردُّ في الترقبِ أنينَ الموتِوحيداً& & &يغتسلُ برحيقِ الدمعِ& & يُنشفها بصمتِ الدخانِضاحكاً أمامَ المرآةِماسحاً أوجهَ الألمِ كلُّهامدوِّناً& & & أنتَ لستَ& & & & & & & & & &إلا أنا& & &أنتَ لستَ& & & & & & & & & إلّا أنافي الغدِ وبعدهُ.&القامشلي سوريا&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف