ثقافات

"هوت ماروك" لياسين عدنان و "المغاربة" لعبد الكريم جويطي

روايتان مغربيتان ضمن القائمة الطويلة لـ"البوكر"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: ضمن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2017، التي أعلن عنها اليوم، روايتان مغربيتان، من أصل 16 اشتملت عليها القائمة، التي تم اختيارها من بين 186 رواية، ينتمي كتابها إلى 19 دولة عربية، وذلك من طرف لجنة تحكيم مكونة من الأكاديمية الليبية فاطمة الحاجي والمترجم الفلسطيني صالح علماني والمترجمة اليونانية صوفيا فاسالو والروائية والأكاديمية المصرية سحر الموجي، أعضاء، ورئاسة الروائية الفلسطينية سحر خليفة. ويتعلق الأمر بـ"هوت ماروك" للشاعر والروائي والإعلامي ياسين عدنان، و"المغاربة" للروائي عبد الكريم جويطي.

وتفاعل ياسين عدنان مع إدراج روايته الأولى، الصادرة عن دار نشر "الفينك" في المغرب و"دار العين" في مصر، والتي كتبها بعد أربعة دواوين شعرية ("مانكان" و"رصيف القيامة" و"لا أكاد أرى" و"دفتر العابر") ومجموعتين قصصيتين ("تفاح الظل" و"فرح البنات بالمطر الخفيف")، فضلاً عن عمل مشترك مع الشاعر سعد سرحان، تحت عنوان "مراكش.. أسرار معلنة"، على القائمة الطويلة للبوكر، بقوله: ""هوت ماروك" في اللائحة الطويلة للبوكر، وهو ما يعني بالنسبة لي أن العمل سيربح المزيد من القرّاء. وهذا هو المكسب الحقيقي الذي يحوزه الأديب من ترشيح مماثل. المزيد من القراء. فشكرا لـ"دار العين" التي رشحت الرواية".

 

 

من جهته، عبر عبد الكريم جويطي، في حديث لـ"إيلاف المغرب"، عن سعادته باختيار روايته ضمن القائمة الطويلة للبوكر، الشيء الذي سيثير فضول القارئ العربي، ويضمن لعمله، بالتالي، مزيداً من القراء، حسب قوله، مشيراً إلى أن البوكر تبقى من البوابات الكبرى لكسب مزيد من القراء، وأن المهم في الجوائز أنها تعطي للكتاب إمكانية كسب قراء جدد، خصوصاً في المنطقة العربية التي تعاني ضعف المقروئية.

وبخصوص الإضافة التي يمكن أن تقدمها الرواية المغربية، اليوم، للإبداع الروائي العربي، بعد الحضور المتواصل للأعمال الروائية المغربية في سباق الجوائز العربية، في السنوات الأخيرة، يرى جويطي، الذي صدرت له قبل "المغاربة" (المركز الثقافي العربي)، روايات "ليل الشمس" و"زغاريد الموت" و"زهرة الموريلا الصفراء" و"كتيبة الخراب"، أن الروائيين المغاربة يبدعون داخل فضاء حضاري ولغوي وتخييلي يمتد من المحيط إلى الخليج، ويمتحون من المراجع  نفسها والذاكرة النصية والثقافية، التي تغتني بخصوصية كل بلد ومنطقة؛ معبراً عن اعتقاده أن التجربة الروائية المغربية، التي يثريها، كل يوم، كتاب جدد، "رسخت حضورها في المشهد الروائي العربي وقدمت له نصوصاً لافتة ومميزة".

 

 

وفضلاً عن الكاتبين المغربيين، ضمّت قائمة البوكر لهذه السنة أعمال روائيين من عشرة بلدان عربية، تتراوح أعمارهم بين 37 و76 عاماً، هي "فهرس" لسنان أنطون و"مقتل بائع الكتب" لسعد محمد رحيم و"سفاستيكا" لعلي غدير" و"أيام التراب" لزهير الهيتي من العراق و"السبيليات" لإسماعيل فهد إسماعيل من الكويت و"زرايب العبيد" لنجوى بن شتوان من ليبيا و"سنة الراديو" لرينيه الحايك و"أولاد الغيتو – اسمي آدم" لإلياس خوري من لبنان و"مذبحة الفلاسفة" لتيسير خلف من سوريا و"باولو" ليوسف رخا و"في غرفة العنكبوت" لمحمد عبد النبي من مصر و"منتجع الساحرات" لأمير تاج السر من السودان و"موت صغير" لمحمد حسن علوان من السعودية و"غرفة واحدة لا تكفي" لسلطان العميمي من الإمارات.

ونقل عن سحر خليفة، رئيسة لجنة التحكيم، قولها، تعليقاً على الروايات المضمنة في القائمة الطويلة: "تضم القائمة الطويلة تنوعاً كبيراً في الموضوعات والعوالم الروائية، فمنها التاريخي ومنها السياسي والاجتماعي والفنتازي. وقد لاحظنا أن الروايات بمُجملها تعبّر عما يدور في العالم العربي من تفاعلات وصراعات وانتكاسات، وأيضاً آمال وأحلام".

 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف