حصل على 14 ترشيحاً لجوائز الأوسكار: ما لا تعرفه عن فيلم "لا لا لاند"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&Variety"يعد الفيلم الموسيقي الأكثر جرأة في السينما على مدى طويل، كونه من أكثرها تقليدية. أن الفيلم عبارة عن نزهة عاطفية، ومثيرة، مفعمة بالمشاعر، والأحاسيس، لكن بشكلٍ رائع، وفي بعض الأحيان محكم بإفراط".The Guardian"فيلم درامي عذب ملئ بالحيوية. سرعان ما رأيت نفسي منجذباً إلى قصته البسيطة، وإلى عظمة تمثيل كل من رايان غوسلينغ وإيما ستون". &&The New York Times"نجاح الفيلم يتأتى من كونه يحلّق عالياً في خيالٍ جميل، عبر حكاية براغماتية، وفي إطار من الكوميديا الرومانسية والميلودراما"&Rolling Stone"أنه فيلم العام بلا منازع. وما يمنح الفيلم هذه الروعة، ميزة الشغف للسينما التي تفيض في اجوائه، والإمكانات التي تتخلل كل لقطة منه".&Telegraph"يحاول الفيلم أن يذكرنا بمدى جمالية الأحلام المنسية في الأزمنة القديمة. ويتكل على نجوم يأخذون بأيادينا إلى عمق مناخاته، وعلى مدى ساعتين من الزمن".The Hollywood Reporterيعرف تشازيل جيداً كيفية نقل كل شئ إلى المسرح، وكيفية إستعراض الرقص، والحركات الغنائية، ومن ثمّ يبعث الروح في ما يعتقده البعض مشروعاً إنتاجياً عسيراً".&40 يوماً من التصوير في المدينة&ولدت فكرة فيلم (لا لا لاند) في إحدى الجامعات، وتبلورت في كافتيريا. ولم يتردد أبطال الفيلم لحظة عندما عرض النص عليهما. وكان رايان غوسلينغ قد حقق حلمه بتعلمه العزف على البيانو، بينما أتقنت إيما ستون الرقص من خلال بعض الدروس في فن الرقص. وأن كلا البطلين حاولا كل جهدهما من أجل تقريب شخصيتيهما إلى ذهن المتفرج. غير أن الأمر لم يكن يتعلق بهما فقط، فقد كان من المفروض أن تجسّد تصاميم الرقص والأزياء العصر الذي يقرر المخرج وقوع أحداث الفيلم فيه.منذ البداية سبب وضع "مروري" مشاكل كبيرة للقائمين على تنفيذ أحداث الفيلم، بعد أن تحولت حالة إزحام في إحدى الطرق السريعة في لوس أنجلوس إلى مسرحٍ للرقص. يقول ماندي مور، مصصم اللوحات الراقصة "لقد تطلب ذلك الكثير من العمل". وأما جدران المكتب فقد كان مكتظاً بالملاحظات التي تحدد ماركة كل سيارة، ومن ينبغي أن يكون على سطح السيارة، وأيتها تحتاج إلى إدامة.وبالإضافة إلى ذلك، كان يجب أن يسير كل شئ كما تمّ التخطيط له أثناء التصوير، حيث كان لديهم وقتاً محدوداً للعمل على الطريق السريع. ومن أجل التأكد من أن العمل ماضٍ بشكلٍ صحيح بمجرد بدء عملية التصوير، كانت هناك العديد من التدريبات المسبقة. وكما يتذكر رايان غوسلينغ "كان المفروض عدم إرتكاب الأخطاء. بدأنا بالتدريب قبل ثلاثة أشهر، كي يكون بمقدور داميان إلتقاط المشاهد اللازمة والتي يريدها مرة واحدة".طافت جهة الإنتاج الطموحة في المدينة لمدة 40 يوماً. وكان سيباستيان يركب سيارة مكشوفة من نوع بيوك ريفيرا، موديل 1980، المعروفة للجميع والتي شكلت جزءاً من طاقم الفيلم. وقد أحيط سيباستيان بمجموعة من أشهر الموسيقيين في عالم الجاز، وعلقت على جدران شقة ميا صورة ضخمة للنجمة السينمائية الأشهر إنغريد برغمان. وطوال الفيلم كانت هناك إشارات معروفة لدور محبي رواد السينما، إلى جانب لوحات لرسامين أمثال الأمريكي إدوارد روشاي، والإنكليزي ديفيد هوكني، اللذين إشتهرا بتوظيف ميثولوجيا المدينة في أعمالهم الفنية، بالإضافة إلى لوحات الفنان الفرنسي راؤول داوفي. & &&&تغيير الملابس لأكثر من 50 مرةومن الأمور الأخرى التي سلبت راحة أبطال الفيلم، الأزياء. تقول ماري زوفريس أن ميا وسيباستيان غيّرا ملابسهما لأكثر من 50 مرة "وهذا أمر لا يطاق".&ومن بين العديد من الملابس التي إرتدتها ميا، تلك التي تميّزت بلمسات قديمة والتي كانت تتناسب والأجواء البيئية للفيلم. وتستطرد ماري زوفريس قائلة "وبلوزة النادلة التي إرتدتها بطلة الفيلم تعود إلى الأزياء الرائعة التي كانت تستعين بها إنغريد بيرغمان في الأربعينات. وقد لفت نظري أيضاً تلك الملابس التي إختارتها الممثلة السويدية في بداية مشوارها الفني، والتي كانت عبارة عن فستان وردي مع حمالات. وترتدي ميا ما يشبه ذلك اللباس الذي إشتريناه من متجرٍ لبيع الملابس في وادي سان فيرناندو بلوس أنجلوس. والفستان من مجموعة الملابس المصنوعة قبل 50 عاماً، ولكن يمكن إرتدائه في أيامنا هذه".
أحذية بلونين مختلفينويرتدي سيباستيان أحذيةً بلونين مختلفين. وتعلق زوفريس على ذلك "كانت هذه الأحذية شائعة جداً في سنوات الأربعينات، ولكنها توحي بالبهجة.وهذه الأحذية لها وقعها الخاص بالنسبة لسيباستيان، لأن لديه شغف بكل ما يتعلق بالماضي، لكنه يعيش الحاضر. أود أن أرى المزيد من الرجال وهم يرتدون أحذية بلونين مختلفين".&أزياء بطل الفيلم &&وأما فيما يتعلق بملابس سيباستيان، فقد إختارت مصممة الأزياء ملابس بلمساتٍ إتّسمت بالأصالة. وتمّ تنفيذ جميع ملابس رايان غوسلينغ بمقاسات دقيقة تقريباً.&وتوضح ماري زوفريس ذلك قائلةً "لا يساير الموضة عموماً، ولا يرتدي ملابس كغالبية الرجال الذين نراهم في الشارع. يبدو أن لديه نظرة خاصة عن كل ما يشعره بالراحة. وسيباستيان ليس من نوع الرجال الذين يرتدون (التي شيرت). على العكس من ذلك، أنه رشيق، ويوحي شكله للمرء بفكرة رجل ببدلات تقليدية ورسمية".والألوان أيضاً لها أهميتها لمجموعة الملابس التي يرتديها سيباستيان، إبتداءاً من البدلة البنية اللون، مروراً بالبدلة ذات اللون الأزرق الداكن، إلى البدلة السوداء التي يستعين بها خلال جولته مع فرقة (ذا ماسينجرز).&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف