ثقافات

امرأة رابعة تتهم بولانكسي باغتصابها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

تحقق الشرطة السويسرية في اتهامات جديدة بالاغتصاب وجهتها ضد رومان بولانسكي امرأة قالت ان المخرج الفرنسي ذا الأصل البولندي& اعتدى عليها في مدينة غشتاد جنوب غرب سويسرا عام 1972.& وأكد المتحدث باسم شرطة المنطقة كروزي هانزبيتر حيثيات الاتهام التي نقلتها اول مرة صحيفة نيويورك تايمز.& وصرح هانزبيتر لوكالة فرانس برس ان الشرطة استجوبت ريناتة لانغر في 26 سبتمبر/ايلول بشأن اتهام بولانسكي باغتصابها في مدينة غشتاد حين كانت في الخامسة عشرة من العمر. وكان بولانسكي اعترف في الولايات المتحدة عام 1977 بممارسة الجنس مع سمانثا غايمر التي كانت في الثالثة عشرة من العمر وقتذاك ولكنه غادر البلد قبل اصدار الحكم عليه.& وما زال بولانسكي مطلوبا من القضاء الاميركي.& &&لانغر ممثلة سابقة في الحادية والستين من العمر الآن ، من مواليد مدينة ميونيخ الالمانية ، كما افادت تقارير صحفية مختلفة.& وهي رابع امرأة تتهم بولانسكي علناً بالاعتداء عليها.& وفي أغسطس/آب الماضي اعلنت امرأة عُرفت باسم روبن فقط في مؤتمر صحفي في لوس انجيليس ان بولانسكي اعتدى عليها جنسياً حين كانت في السادسة عشرة عام 1973.&&وقالت روبن ان ما دفعها الى الكشف عما حدث لها هو شعورها بالغضب بعد ان دعت غايمر السلطات القضائية الى اسقاط التهمة عن المخرج وغلق ملف قضيتها ضده.& واضافت روبن انها تريد ان يعرف الناس ان بولانسكي البالغ من العمر 84 عاماً الآن اعتدى على نساء أُخريات.& وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فان المرأة الرابعة لانغر قررت الذهاب الى الشرطة لأسباب منها المثال الذي قدمته روبن ولأن والديها لم يعودا على قيد الحياة.& &وقالت لانغر للصحيفة الاميركية انها التقت بولانسكي اثناء عملها عارضة ازياء في ميونيخ وسافرت معه الى منزل في مدينة غشتاد السويسرية حيث اغتصبها ، كما زعمت.&&وقال المتحدث باسم الشرطة هانزبيتر انه ليس معروفاً ما إذا كانت تهم جنائية ستوجَّه الى المخرج.& استمرت حياة بولانسكي السينمائية في الازدهار منذ هروبه من الولايات المتحدة الى فرنسا حيث يعتبره كثيرون أيقونة سينمائية.& وفاز بثماني جوائز سيزار ، النسخة الفرنسية من الاوسكار ، وجائزة اوسكار عن عمله "عازف البيانو".&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف