ثقافات

قاسم محمد مجيد: تَجَنَّبْتُ الصِّدامَ حَتَّى مَعَ الْخَيَالِ

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&


هَادِىءٌ&كَسِياجِ قَصْر الخَاتُون&لَا يُزعِجُني مَنظَر الطَّريقِ بلَا مَارَّة&او أهْتَمُّ بِالْوَقْتِوَلَا أَعُدُّ النُّقودَ بِحرْصٍلكِن اينَ هِي !!لَمْ أَسْخرْ قَط&مِن قَناصِ الْحَظِّ&حِين أَخْطأ الفِيلَ&وأَصابَ أرنَبَ الحَقْلِ&ولأَنِّي أَتَجنَّبُ الصِّدامَ حَتَّى مَعَ الْخَيالِلَم آبَه لسُؤالٍ فَاجَأنِي بِهِ جَارِي :&قلبُكَ فِيه غرَفٌ كَثيرةٌ لِلْإ يجارِ&وَنبضَه صَوتُ طِفلٍ تعَلَّم الكَلامَ للتَّوبل كُلما اِزدَادتِ التَّجاعيدُ عَلى وَجهِي&&صِرتُ هِادِئاً أَكثَر&حَتى حِين صَفعَني شُرطِيٌّ&&وَشَتمَته مَابيْني وَبينَ نَفْسِي&وَدَوَّنْتُ إِفادَتي&&أنا مُسبِّبُ الزِّلزالِ الأَخِيرِوَشُحَّة الأَمْطارِ&ومُحرِّضُ الهُجومِ الأَخِيرِ لأَسرابِ الجَرادِ&لذا رَوَّضتُ نَفسِي أَن اكونَ هَادئاًمَع مُنظِّمِي مِهْرجانَاتِ الشِّعْرِ&الَّذينَ لَايأْبَهونَ& بَأَيِّ لُومٍ , أَوْ تَقريعٍ , أَوْحَتَّى الشَّتائِمَ&ومَرَّةً راقَبْتُ حُلمي بِيأسٍ&عذَرتُه&حَتى بَعدَ أَنْ عَرفْتُ أنَهُ مُراوغٌ كَثَعلبٍيَرفعُ طَرَفَ الفِراشِوَيعودُ لَلنَّومِ&بغداد -& 30-11-2017&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف