ثقافات

توضيحات عن الخطأ والصواب فيها

الأغلاط اللغويّة.. لاتزال شائعة ولا زالت تشيع!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&على الرغم من ان الكثيرين ما زالوا يحتكمون الى العلامة اللغوي العراقي مصطفى جواد في برنامجه الشهير (قل ولا تقل) الا ان هناك من لا يزال يجهل الكثير من قواعد النحو العربي ويرى ان استعماله للمخالفات هو من باب الاغلاط الشائعة التي يمكنها ان تمر بسهولة ولا احد يتوقف عندها، لكنها اغلاط صارت تنتشر بشكل كبير ويتم غض النظر عنها الا من الذين يشعرون انها تمثل خطرا على اللغة العربية ولا ينبغي السكوت ازاء استعمالها في الكتابات الادبية والاعلامية .ولم تعد الاغلاط الشائعة هي التي تشيع فقط في الكتابات الادبية بل ان الاخطاء صارت تقال وتكتب بغرابة من دون اي وجع قلب ناهيك عن الرفع والنصب والجر الذي يمارسه البعض بشكل بشع حتى ان البعض ظن ان مهمة المصحح اللغوي قد اختفت ولم يعد لها وجود في المؤسسات الثقافية والصحافية والاعلامية .& & ويمكن اعتبار الدكتور شفيق مهدي ،الكاتب والاديب العراقي، من الذين يتصيدون الاغلاط وتستوقفهم طويلا ويحزن بقراءتها بل يغضب لها حد الصراخ والاعلان عنها لانه يراها مضرة بصحة اللغة العربية ومستقبلها ولا ينصت لما يقال عن كونها شائعة،اويمنح قائلها فرصة لتمريرها ،لذلك هو يجمع الاغلاط اللغوية ومن ثم يحاول ان يردها الى اهل اللغة ليعرف منها الصواب والتفاصيل والاسباب ، فهو يقول :بعد مرور عقود من الزمن ، تجمع عندي عدد من الأسئلة التي تحتاج الى أجوبة علمية دقيقة ، من قبيل : أم ، أو ، الآتي أو التالي ، ونحو ذاك ، التي لم اجد لها جوابا شافيا ، ولربما يعود ذلك الى جهلي .واضاف: جمعت الأسئلة ، ومن لي بمن يجيب عليها ، غير شيخي الكبير ، استاذ الأساتيذ النحرير الدكتور مالك المطلبي؟ أرسلت الأسئلة مع ولده العزيز الدكتور الفنان لبيد ، فتفضل مشكورا بإيصالها الى الوالد ، ومن ثم إحضارها .واذ كنت على تواصل معه في معاناته من هذه الاغلاط بشكل مستمر ، فقد ارتأينا تعميم الفائدة من خلال (ثقافات ايلاف) .
&اغلاط شائعة1 &- مازال :من الأفعال غير التامة (التي لا تكتفي بمرفوعها، وإنما تحتاج إلى خبر لتمام الفائدة)، وتفيد استمرار حدثها وانقطاعه بحدث آخر: مازلت أشاهد التلفاز حتى انطفأت الكهرباء، وفي الكتاب الكريم: [ فما زلتم في شكّ ممّا جاءكم به حتى إذا هلك قلتم] / غافر: 40،أي انقطع استمرار حدث الشكّ. 2 &-لايزال مثل مازال، والفرق بينهما أنّ حدث مازال مستمرٌ، أو مُفتَرَض الانقطاع. مثل:- لايزال الناس يتدافعون حتى يبلغ الكون نهايته)،التدافع مستمر، وتوقفه مرتبط بحدث النهاية المُفترض.قال تعالى: [ ولو شاء ربّك لجعل الناس أمة واحدة ولايزالون مختلفين]/ 118 : هود، وقال: [ ولايزالون يقاتلونكم حتى يردّوكم عن دينكم إنِ استطاعوا]3 &-لازال: لا يتصف حدثها بزمان معيّن، وإنّما تأتي بمعنى الدّعاء، مثل: لازلتّ بخير ( فليس المعنى أنك مستمر في الخير، بل دعاء لك بأنْ تظلّ فيه)، ومثل قول الشاعر:& & & & & & ألا فاسْلمي يا دار ميٍّ على البِلى& & & & &ولازالَ منهلًّا بجرعائك القطرُ&يدعو لدار حبيبته ( أو ما ترمز إليه) بدوام هطول المطر عليها.4 &-الآتي والتالي: يُشير الآتي إلى ما سيظهر بعد القول، مثل: وقد قُسّمت الجوائز على الوجه الآتي:أما التالي فهو التابع لغيره، مثل:- كان ( زيد) قد حصل على المرتبة الولى، أما (ماجد) فكان التالي.5 - الفترة والمدة:& تدل الفترة على الانكسار، أو الضعف، ومنها الفتور في العلاقة. وقد تشير إلى انقطاع بين حدثين، مثل:أعْقَبَ ارتفاع ازدهار الاقتصاد في العراق فترة من الركود.أمّا مُدّة فتدلّ على الزمان الطويل، مثل:- أنهينا مُدّة الدراسة في البصرة6 &- إذن &- إذًا : تُكتب (إذن)، بالنون، في رأي بعض النحاة، إذا كانت عاملة (أي ناصبة للمضارع)، ويشترط لعملها أن تتصدر الكلام، مثل:سأواظب على الدوام..- إذنْ أنوّهَ بك، فإن قلت:أنوّهُ إذن بك، وجب أن تُرسم مع الألف، مثل:أنوّه إذًا بك، ورأيي أنْ تُرسم (إذنْ) بالنون دائمًا، لأنها، برسم الألف (إذًا) ستُحال، من فورها، على إذا، وفيه من الالتباس ما لا يتحمله الإملاء العربي.7 - حيثما &- حيث ما : الصواب رسمهما مندمجتين (حيثما) لأنهما كالكلمة الواحدة، مثل:حيثما& ستقم تفُز، ولا يجوز الاندماج في (في ما) فلا يرسمان ( فيما) لأنهما كلمتان مختلفتا الوظيفة، فـ (في) حرف إضافة ( جرّ)، و(ما) اسم موصول، مثل:في ما ذكرت لي شيء خطير (في الذي ذكرتَ لي...)،لكن إذا دخل الحرف على ما (الاستفهاميّة) محذوفة الألف (أو تحويله إلى فتحة) وجب الاندماج، لأننا نكون بإزاء أدوات استفهام، مثل:فيم فكّرت؟ وعلامَ اعتمدت؟ وإلامَ تتحمل وزر الخطّاء؟ وبم احتميت؟ و[عمّ يتساءلون]1 : النبأ.8 &- أما أينما فلا تأتي إلاّ برسم الاندماج ( أينما) لأنها سؤال عن مكان مُعلّق علي ( شرط)، مثل:- أينما يحُلَّ الأمل تنبتِ الإرادة .9&- مقهى: اسم مكان& مذكّر، قال الجواهري:كان مقهى الرشيد موعدنا عصرًا وكنا من غابرٍ جُلّاسَهْ10&- أم &- أو : كلتا الأداتين تشير إلى العطف، غير أن لهما وظيفتين مختلفتين. فأم لها معنى المعادلة، ولهذا يغلب عليها أن تتقدمها كلمة ( سواء)، مثل ما جاء في الكتاب الكريم :[ سواء عليهم أ أنذرتهم أم لم تنذرهم]،فلا يجوز القول، هنا، بلغتنا: " سواء عليهم أ أنذرتهم أو لم تنذرهم"، أما أو فلتخيير، مثل:- اختَرْ فرع اللغة، أو فرع التأريخ، أي اختر واحدًا من فرعين، فلا يجوز القول، هنا،:-& اخْتَرْ فرع اللغة أم فرع التأريخ11&- إذا قصدنا معنى التقدير، جئنا بـ عَدّ يُعُدّ، فنقول:- يعدّ الأمر جللًا ،وهو فعل متعد بلا واسطة، أما (يعتبر) فمعناه مجبول من الاتّعاظ، وهو فعل يتعدى إلى مفعوله بواسطة، مثل:- اعتبِرْ بتجربة صديقك، وقال تعالى: [ فاعتبروا يا أولي الأبصار] /59 : الحشر، أي اتعظوا بما ترونه12 - عام &- سنة: الدلالة واحدة. غير أن الاستعمال قد فرق بينهما، فاختصّ العام بالتوقيت، فيقال عام الهجرة، وعام الرماد، وعام الفيل.13&- دون :تُستعمل ( دون) ظرفًا، مثل:الخروج من الأزمة دون& بقائها، أي: الخروج من الأزمة أقرب من بقائها، وتُستعمل اسْمًا بمعنى من غير، فيدخل عليها الحرف، مثل:- اعملْ بما يتطلبه الواقع من دون ( بدون / مِن غير) انتظار المعجزة ، وتُستعمل اسمَ فعل أمر بشرط إضافتها إلى ضمير المخاطب،مثل: دونك الكتاب ( خذه) ، دونك الفرصة ( أي استثمرها)14 &- لا أزال &- ما أزال (سبق ذكره) ،- لاأزال في شكٍّ& حتى أبلغ اليقين& ( استمرار حدث الشكّ)، - ماأزال في شكّ حتى بزغ اليقين& (انقطاع حدث الشكّ)15 &- خلالَ &- مِن خلال: تأتي ( خلال) ظرفًا معناه (بينَ، وسْطَ) واسمًا معناه (من بين، من فُرجة) ، فإنْ جاءت ظرفًا، نُصِبت، ونُزع حرفها. ومعناها بينَ، أو وسْطَ، مثل:- شقّ طريقه خلالَ الحواجز ( أي بينَ الحواجز، أو وسط الحواجز)، وفي الكتاب الكريم: [ فجاسوا خلال الديار] / الإسراء: 5،أما إذا جاءت اسْمًا، لحقها حرف الإضافة (مِن)، مثل قول السيّاب (من خلل السّحاب كأنه النورُ ، تسرّب من ثقوب المعزف ارْتعشتْ له الظُلَم" ،وخلل ترادف خلال، تختار أيهما تشاء.&إعراب:&1 - بعد :تُعرب ظرفً منصوبًاإذا أضيفت إلى مضاف إليه ظاهر، مثل: وصلت هدفي بعدَ أن عزمت وتوكّلت( بعد عزمي وتوكلي)، وتُبنى على الضمّ، إنْ حُذف المضاف إليه لعلم المخاطَب به، وفي التنزيل العزيز: [ لله الأمر مِنْ قَبلُ ومن بعدُ] أي من قبل الأمر ومن بعده.ومنها ما يُسمّى فصل الخطاب: أمّا بعدُ، للإشارة إلى حذف المقدمات المعروفة للمخاطب، أو المخاطَبين.&&2 - حيثُ : أ - يُعرب ظرف زمان ( وقيل يأتي للمكان) مبنيًّا على الضمّ، وشرطه أنْ يُضاف إلى جملة، مثل:- اذهبْ حيثُ يقتضي الواجب، - اجتمعوا حيث الكلمُ الطيّب (أي حيث الكلم الطيب موجود)، وتأتي اسْمًا، قوله تعالى:[ وأخرجوهم من حيثُ أخرجوكم] / البقرة: 19، وتأتي اسم شرط، مثل قوله تعالى: [وحيثما كنتم فولّوا وجوهكم شطره] / البقرة: 144&3 - وراء : ظرف مكان منصوب: - السائر وراءَ الدنيا كالسائر وراء السراب&4 -& بضعة &- بِضع& :كناية عن عدد ما بين الثلاثة والتسعة؛ تسقط تاؤه مع المعدود المذكر، وتثبت مع المؤنث. مثل: - في الصفّ بضعةَ عشر تلميذًا، وبضع عشرة تلميذةالخطأ الصواب1 &- الخطأ : يستخدم& &&الصح : يستعمل2 &- الخطأ : إسطبل& &&الصواب : إصطبل& &3 &- الخطأ :على ثلاثة، أو أربعة أيام& &&الصواب :على ثلاثة أيام، أو أربعة4 &- الخطأ : طيلة& & & & &&الصواب : طولَ " درستُ طولَ أيام الأسبوع"، طَوالَ " درست طَوالَ أيام الأسبوع&5 &- الخطأ : كيف ما& &الصواب :& كيفما6 - الخطأ اُثناء:&الصواب: في أثناء ( لأن أثناء لا تأتي إلّا اسْمًا)، ومثلها (إزاء) والصواب (بإزاء)، مثل:"سار بإزائه" أي بحذائه (بمحاذاته)7 &- الخطأ : لاتُطلى بالقار وبالزفت&الصواب: لا تُطلى بالقار والزّفت8 &-& الخطأ :قرابة& & & &&الصواب :ما يقارب9 &- الخطأ : خصوصًا& & &الصواب :خاصّة ( للتوكيد وشرطها أن تكون في نهاية الجملة) ،مثل: " النجاح في التخطيط المبكّر خاصّةً"، ومثل (خاصّة) ( على نحو خاص ) والأخيرة تُستعمَل في بداية& الكلام، أو في آخره. مثل: " على نحو خاص، تُضعف قراءة الطالع الإرادة."،" قراءة الطالع تُضعف الإرادة، على نحو خاص."&10 &- الخطأ : أنْ لا& & & & &الصواب: ألّا& (مصدريّة): "ألّا تتراجع يعني أنّك واثق بنفسك"، " عدم تراجعك يعني أنّك واثق بنفسك"11 &- الخطأ : إنْ لا& & & & & &&الصواب : إلّا& &(شرطيّة): "إلّا تربحْ نفسك، تخسرْ غيرك"& & &12 &- الخطأ : سنة&الصواب : في سنة ،لا يدخل الحرف على (سنة) إذا جاءت ظرفًا، مثل:-وُلِد السياب سنةَ 1926 ( ظرف)، فإذا جاءت اسْمًا دخل عليها الحرف، مثل:يشير التأريخ إلى سنة 1921 بكونها بداية الحكم الوطني للعراق (اسم)، في سنة من سنوات القحط وُلِد أحد أجواد العرب، حاتم الطائيّ (اسم)13 &- الخطأ : في مناسبة& & & & &الصواب: لمناسبة ( المناسبة: المشاكَلة، أو الموافقة)، مثل: احتفل العراق لمناسبة اليوم العالمي لعيد الأم، أي: للمشاكَلَة بين الاحتفال واليوم العالمي لعيد الأم14 &- الخطأ :رأس مال& & &&الصواب: رأسمال ( لأننا بإزاء مصطلح نُحِت ليكون كالكلمة الواحدة) ومنه (الرأسمالية)، مذهب اقتصادي&15 &- الخطأ : أشهر&الصواب :شهور ، نستعمل بناء (أشهر) للدلالة على جمع القلة، مثل: أشهر الصيف في العراق، أربعة،أمّا (شهور) فللكثرة، مثل: - عدد شهور القرن ألفٌ ومائتا شهر.وفي التنزيل: [ إنّ عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا] / 9 : التوبة16 &-فَجأة &- مفاجأة &- فُجاءة& :كلها صحيحة&17&- أوّل &- في أوّل :الاستعمالان صحيحان، مثل: - إبدأ بالتوكل أوّل فعلك ( ظرف)،- إبدأ بالتوكل في أوّل فعلك (اسم)18 &- الخطأ : لأول مرّة &- لأول وهلة& & & & & & &&الصواب :أوّلَ مرّة &- أوّل وَهْلة19 &- الخطأ :على نحو التقريب& & & & & & &الصواب : تقريبًا -& على وجه التقريب20 &- الخطأ : العديد من الأيام& & & &الصواب :عِدّة أيام&&ملاحظة ( العديد = العدد)، تقول: هم عديد الرمل، وعددُ الرمل&& &21 &- الخطأ : متتالية& &الصواب : متوالية : في اللغة متتابعة، مثل:- توالت عليهم ست سنوات عجاف (أي: تتابعت) ، وفي الاصطلاح متسلسلة من الأعداد، كالمتوالية العددية، والهندسيّة،والحسابيّة.22 &- اسم (عنه) أو (عانة) لدى الوثائق التأريخية والجغرافية، وليس اللغويّة.الأخطاء اللغويّة الأخرى:الخطأ :عن كثب& & & & & &&الصواب : من كثب ( من قرب)الخطأ : يجيب& على& & & & & & &&الصواب :يجيب عنالخطأ :يستند على& & & & & &&الصواب : يستند إلى& الخطأ :تحدّى ذاته وإلّا لَما( وإلا ما) بلغ ما بلغ& & &&الصواب :- تحدّى ذاته وإلّا فما بلغ ما بلغالخطأ :عالج الأمر تدريجيًّا& & & & & & & & &الصواب : - عالج الأمر تدريجًا&& الخطأ :شئ& & & & & & & & & & & & &الصواب : شيء&الخطأ :نوايا ( جمع نيّة)& &&الصواب : نِيّات&الخطأ :تحايا (جمع تحيّة)& & & & & &الصواب : تحيّات& & &
في الترقيمملاحظة: في تنوين الكلمة المنتهية بألف، تُرسَم علامة التنوين على الحرف الذي قبل الألف، وليس على لأن الألف ليس جزءًا من بنية الكلمة، بل جيء به لإطلاق فتحة الحرف الأخير لتكون ألفًا. فمثلًا:- كانت الدنيا ربيعا فكيف استحالت شتاءا؟،فلا يمكن استبدال الألف بالفتحة، فنقول: كانت الدنيا ربيعَ فكيف استحالت شتاءَ؟، ولهذا يكون تنوين النصب، كالآتي: مهادًا، وسلامًا، و تواليًا، وازدهارًا ... إلى أخره، وفي تنوين المنقوص في درج الكلام، أيًّا كان موقعه من الإعراب، تُرسم علامته في الحرف الذي يسبق الألف المقصورة، مثل:- هذه عصًا وتلك يدٌ، فأيّهما أقوى؟، - سرنا بإزاء مرعًى مكلَّل بالنّدى، - كان ذلك منفًى مطمورًا في ذاتي .ملاحظة: إذا انتهى الكلام بكلمة منتهية بألف، وصار الوقف عليها، سقط التنوين، مثل: الاسم والصفة لا يدخل عليهما التنوين، مثل كبرى وضيزى وموسى وعيسى .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زمال
ماكو فائدة -

يا أخي يا محرّر: هل يعقل أن تكتب عن الأغلاط ومقالك زاخر بالأخطاء؟ هل انحدرت الصحافة إلى هذه الدرجة؟ نبدأ بالهمزة: لماذا تضع الهمزة هنا وتحذفها هناك؟ أين المنطق اللغوي العربي وأين سلامة كتابة الهمزة فوق حرف الألف؟ ثم أنت تكتب النقطتين فوق بعض (:) مرة بمسافة بعد الكلمة ومرة بمسافة قبل الكلمة ومرة بدون مسافة ومرة بمسافتين!! مثلا: أنت تكتب (3 – الخطأ :على ثلاثة) النقطتان ملتصقتان بحرف الجر (على) الذي يلي لكن النقطتين في (3 –لازال: لا يتصف) فهما ملتصقتان بفعل لازال الذي يسبقهما. ثم تكتب (13 – الخطأ : في مناسبة) حيث تضع مسافة ما بين النقطتين وما قبلهما وما بعدهما.. هههههه! هذا شيء أولي أو ابتدائي في قواعد الكتابة. لن أعرّج على الفارزة التي تعاني في مقالتك من الاضطهاد المتكرر، لكن جهلك في استخدام الهمزة يذكرني بالكوابيس. أوف!! بالفعل: ماكو فائدة!

هل المره على الفارزه
بطل فلم -

تشاجروا -لا والمصيبه المعلق الأول وصف محرر الخبر بالمطي أي الزمال

تغريد خارج القفص
صادق أحمد -

الأغلاط النحويَة وكما وردت تغريب المعرب كونها تستمد واقعها وارضيتها من قرية (العوجة )، وخطابات القائد التي رددتها حناجر الملايين من الحثالة البائسة . وأغلاط المقال فادحة وثير الغثيان. خاصة وأن اللغة في العراق (المسخم) وقبل تشيعه ، وقبل هذا كانت وذاك مرتبطة بالخطاب الصدامي، حيث الغلط النحوي على كل شفا حفرة ، يأتي دور بعض الكتاب الآن ممن تناغموا ورقصوا طرباً على إيقاع الغلط التاريخي لقائدهم ( الضرورة ) آنذاك،، ليقدموا لنا الآن المزيد من التنوير اللغوي البائس، حبذا لو يعودوا لجذورهم ولم يدخلوا في نفق الأغلاط الشائعة في زمن التشيع. هذا المقال يعبر عن مخزون لخطاب لغوي يتطلب قبل ذاك معرفة تاريخ من كتبه ، إنه مقال يوفر لنا أرضية لمعرفة جذور من كتبه. كانوا سدنة الخطاب البعثي أيام زمان وفي الحاضر يوفرون ما تبقى من أغلاطهم اليومية لإحالتها إلى اللغة العربية التي لم تشهد تطورها عربياً وإعرابيا . كون العرب أمة لغتهم قائمة على الفتوحات والقتل والإرهاب والبكاء على الذي راح ،. فيالها من كارثة حين يُكتب مقال بأقلام غردت في الماضي لحناً نشازاً ولا تزال تجتهد في التلحين على أوتار الخطاب الطائفي.