ثقافات

يتضمن مسابقة رسمية وورشات تكوينية وفقرة "ماستر كلاس"

انطلاق فعاليات مهرجان مراكش الوطني للفيلم القصير جدًا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من مراكش: انطلقت أمس، في مراكش، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مراكش الوطني للفيلم القصير جدًا، بمشاركة 15 فيلمًا مغربيًا قصيرًا، وهي ("المهنة: مراسل" لمحمد أكرم نماسي (سلا)، و"2 درهم" لأنور محاسين (مراكش) و"سموكرز" لمحمد الشباني (مراكش) و"معرض البؤس" لمنير علوان (سطات) و"دارت الأيام" لعصام العهيلي (مراكش) و"الحكيم والغلام" لمروان الشيكر (الريش) و"صفية" لياسين آيت فقير(ورزازات) و"العودة" لعدنان بركة (مراكش) و"بلوكوفوبيا" لإدريس بوسرحان (الرباط) و"زاوية منخفضة" لمحمد حميمصة (وجدة) و"العدد 13" للخضر الحمداوي (وجدة) و"المسودة" علال أكعبون (مراكش) و"انكسار" للحسين بوصبر(تزنيت) و"أدخل أخرج" لمحمد إيمان الشهدي (مراكش) و"1920" ياسين كعمر (الدار البيضاء).

وتتواصل فعاليات التظاهرة، المنظمة من طرف "جمعية أصدقاء المسرح والسينما بمراكش" على مدى أربعة أيام، تتوزع في ختامها جوائز المهرجان، التي تشمل "الجائزة الكبرى" و"جائزة أحسن إخراج" و"جائزة أحسن سيناريو" و"جائزة أحسن تشخيص نسائي و"جائزة أحسن تشخيص ذكوري"، فضلًا عن "جائزة أحسن تصوير" المقدمة من طرف مؤسسة "أوروب أطلس".

تتكون لجنة التحكيم، التي يترأسها الكاتب المسرحي عبد الكريم برشيد، من محمد شويكة (أستاذ باحث وناقد سينمائي) وبشرى أهريش (ممثلة) وعبد السلام دخان (باحث في جماليات التعبير) وسيباستيان كونغ (مخرج سينمائي).

ويتميز برنامج النسخة الأولى من المهرجان بمجموعة من الفقرات، منها "ماستر كلاس" حول "السينما والمشترك الإنساني"، يقدمه الباحث عبد السلام دخان؛ فضلًا عن ورشات تكوينية في "السيناريو" من تأطير الأستاذ رشيد زاكي، و"معالجة الصورة" من تأطير المخرج خالد معتمد، و"من السيناريو إلى المونتاج" من تأطير المخرج هشام اللاذقي، و"التحليل الفيلمي" من تأطير الدكتور يوسف أيت همو.

كما يتضمن البرنامج عرض أفلام "خارج المسابقة"، وهي ''اليد الثالثة'' لهشام اللاذقي، و''الطفل والخبز'' لمحمد كومان، و''أحلاهما مر'' لزهرة خيالي.

ينفتح المهرجان أيضًا على جمعيات المجتمع المدني، المهتمة بالجانب الثقافي والاجتماعي، وعلى المؤسسات التعليمية العامة والخاصة، بغية المساهمة في خلق ثقافة سينمائية لدى فئات المتعلمين والمتعلمات.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف