جزءان من لمحات اجتماعية لعلي الوردي.. لم يطبعا بعد!!
عبد الجبار العتابي
-
قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
علمت (ايلاف) من مصادر مقربة من اسرة العلامة الدكتور علي الوردي ان هناك جزءين من كتابه المعروف (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق) ، محفوظان عند ابنه حسان المقيم في اميركا ، وهما مخطوطتان بخط يد الدكتور الوردي .& &هذان الجزءان هما التاسع والعاشر من سلسلة هذا الكتاب وقد ظلا من دون طبع ونشر على الرغم من مرور نحو 22 عاما على رحيله ، وهذا وقت طويل جدا قياسا لاهمية الكتاب الذي يتطرق فيه الى احوال المجتمع العراقي وتحليل الشخصية العراقية فضلا عن دراسة تاريخ العراق، وقد اصبحت هذه المؤلفات مراجع مهمة لدراسي علم الاجتماع .& &وقد نشر &الدكتور الوردي من اللمحات ثمانية أجزاء صدرت ما بين (691978) ، وبالتأكيد ان الجزءين الاخيرين يعدان مكملين للاجزاء الثمانية التي يتوق الدارسون الى معرفة ما فيها من تحليل لاسيما ان قراءاته تتناول مراحل من عمر العراق.ويبدو ،كما علمنا، ان لا احد يعلم ان العلامة الوردي ترك هذين الجزءين كونهما في عهدة نجله المقيم في اميركا منذ زمن ولم يتم الاعلان عنهما لذلك لم تحاول دور النشر العراقية او العربية او حتى العالمية البحث عنهما .& & الى ذلك طالب المقربون والمحبون للدكتور الوردي من الجهات المسؤولة ووزارة الثقافة العراقية بالتحديد الالتفات الى ما تركه الراحل من مقتنيات في بيته الكائن في مدينة الكاظمية الذي تربى فيه وترعرع ليكون متحفا حيث لازالت الكثير من مقتنياته موجودة في بيت ابنه فيصل الذي رحل عن الدنيا قبل اكثر من عام.& & يذكر ان علي الوردي (1913- 13 تموز 1995 م)، عالم اجتماع عراقي، أستاذ ومؤرخ وعرف باعتداله وموضوعيته وهو من رواد العلمانية في العراق، وجاء لقب عائلته الوردي نسبة إلى أن جده الأكبر الذي كان يعمل في صناعة تقطير ماء الورد.كتب الوردي ثمانية عشر كتابا ومئات البحوث والمقالات. خمس كتب منها قبل ثورة 14 تموز 1958 وكانت ذات أسلوب ادبي -نقدي ومضامين تنويرية جديدة وساخرة لم يألفها القاريء العراقي ولذلك واجهت افكاره واراءه الاجتماعية الجريئة انتقادات لاذعة وبخاصة كتابه " وعاظ السلاطين"،اما الكتب التي ألفها وصدرت بعد ثورة 14 تموز 1958م فقد اتسمت بطابع علمي ومثلت مشروع الوردي لوضع نظرية اجتماعية حول طبيعة المجتمع العراقي وفي مقدمتها كتابة دراسة في طبيعة المجتمع العراقي ومنطق ابن خلدون واللمحات .&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الوردي
احمد امين -
الله يرحمة في رحمتة الواسعة ويسكنه فسيح جنانه
العلمانيون اليوم
هم خُدام السلاطين -
علماني يعني ملحد ، والوردي شيعي ولا يستطيع الفكاك من طائفته ومذهبه وان ألحد او تعلمن ويخبيء ذلك تحت سن قلمه ، ويضرب به تقية ! والعلمانيون اليوم بعد ان كشفهم الربيع العربي هم خدام السلاطين الحقيقيون بكافة اشكالهم العسكري والعشائري والحزبي والطائفي انظروا من يلتف اليوم حول الحكام المستبدين السفاحين والجزارين في الشام ومصر وشمال أفريقية والجزيرة العربية ويبرر لهم ويدعمهم انهم العلمانيون الملاحدة المنسلخين من دينهم من هويتهم من مبادئهم اعداء الدين واعداء الانسان واعداء الاوطان .
علي الوردي
احمد عبدالله الحسن -
الشيخ علي الوردي عملاق من عمالقة العلماء المتنورين ونرجو من أحفاده طبع الاجزاء المتبقيه للأستفاده منها فكريا وثقافيا
إلى المعلّق الثاني
ن ف -
ثقافتك، بمجملها، بحاجة إلى مراجعة ورأسك بحاجة إلى معاينة أيضاً. حظاً سعيداً. تصويب، العلماني هو كافر وليس ملحداً، لأنه يؤمن بالتفكير وغيره يؤمن بالتكفير. والكُفر لغة هو الرّفض (رفض الظلم، الديكتاتورية، الجهل، التخلف..إلخ.) ضف إلى ذلك فَمِنَ العلمانيين مَنْ يؤمن ومِنهم مَنْ لا يؤمن، إلا أنهم في نهاية المطاف سيبدلون الواقع الفاسد تبديلاً.