قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
&ستنتج الهند اغلى فيلم في تاريخها يكلف نحو 154 مليون دولار بتصوير قصيدة مهابهاراتا الملحمية سينمائيا. &وتعتبر الملحمة المكتوبة بالسنسكريتية درة الادب الهندي واطول عمل في تاريخ الادب العالمي. ويمول الفيلم الذي سيكون في جزئين بعنوان "رانداموزهام" الملياردير المقيم في الامارات بي. ار. شيتي ومن المتوقع ان يقزّم ميزانية فيلم باهوبالي الملحمي بجزئيه الذي كلف انتاجه رقما قياسيا في تاريخ السينما الهندية بلغ اكثر من 65 مليون دولار.&وقال شيتي في بيان "ان مهابهاراتا ملحمة الملاحم واعتقد ان هذا الفيلم لن يرسي معايير عالمية فحسب بل سيعيد وضع الهند وقدرتها في مكانة جديدة في السرد الميثولوجي". &واعرب عن ثقته بان يترجم الفيلم الى اكثر من 100 لغة ويشاهده اكثر من 3 مليارات شخص في العالم. وسيكون الفيلم من اخراج رجل الاعلانات السابق في. اي. شريكومار مينون الذي قال لصحيفة نيو انديا اكسبريس ان وجوها سينمائية فائزة بجائزة الاوسكار ستثمل في الفيلم. &واضاف "نحن نتفاوض مع افضل المواهب في العالم ونهدف الى صنع فيلم عالمي". وكانت ملحمة مهابهاراتا المشهورة في الثقافة الهندية نقلت عدة مرات الى الشاشة الفضية والشاشة الصغيرة في حين ان المخرج المسرحي بيتر بروك انتج نسخة من الملحمة طولها تسع ساعات باللغة الانكليزية في عام 1985 ونقلها لاحقا الى مسلسل تلفزيوني صغير. &وعاد بروك الى الملحمة في عام 2016 بانتاج جديد عنوانه "ميدان المعركة". ومن المتوقع ان يبدأ تصوير الفيلم في سبتمبر/ ايلول العام المقبل وان يصل الجزء الاول الى دور العرض في اوائل عام 2020 يليه الجزء الثاني بعد فترة وجيزة. &&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مع بيتر بروك
موسى الخميسي -
في منتصف الثمانينات قام المخرج البريطاني بيتر بروك بعرض مسرحية المهابهاراتا في مسرح اقامه بمدينة "براتو " القريبة من مدينة فلورنسا، واستمرت المسرحية تسعة ساعات متواصلة، وجمع فيها عدد من الممثلين والممثلات من بلدان شتى وكانت بطلة المسرحية فنانة لبنانية مبدعة من بيت معلوف اضافة الى ممثلين لبنانيين ويابانيين وانكليز وهنود وروس واتراك..الخ وقد سنحت لي الفرصة بلقاء مع هذا المخرج العملاق نشرتها مجلة الافق الفلسطينية بعدها انتقلت المسرحية الى مدينة برشلونة لتعرض في احد اسواقها الشعبية العريقة وتحقق نفس النجاح الكبير الذي شهدته في ايطاليا.