ثقافات

جواد غلوم: لقاءٌ يحتمي بالوداع

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وجهُها الذي لاح لي أزرق اللونِقالت :&ما الذي قد تبقّى لنكون معا ؟فِلْقتين من الشوق والهجر والتوق والبعدِلانلتقي &أمَدا إلاّ كي نودّع قبلاتنا &للقاء الأخير&عنيتُ الوداع الأخير لنشبكَ كفّا بكفّحينما يأذن الموت مابيننا بالرحيل&ما الذي تبتغي أيها النأي حتى تزيل السنين العجافوأيامنا النزرة المشتهاة &اللطاف !!أهذا أوان حصاد السنابل ؛ لمّ القطاف ؟تذكرين الدروب التي توّهتنا ؟والنبال التي خدشتنا&والقناديل مهما أضاءت بمشوارنا أعتمتنا&والعناقات في أول الصبح في الحافلات اختنقنا&والشفاه التي لامست بعضها واحترقنا&فارحلي لم أمت بعدُ الاّ بتلويحةٍ تأذنني : أن تعالنعيد التلذّذ في العشق عند الوصال&وأين الوصال اذا كان فزورةً صعبة الحلِّممزوجة في كرنفالِ من الغيبِأسطورةً &من محال&فاتني ان أقولإنني أملٌ أشتهي لَـمْسهُ&أمدّ يدي لهَـفاً ، ولكنه لا يطال&
كُتبت في 27/ 5/ 2017 على ورق شارد في الريح وأنا أدفن رفيقة عمري&ناظرا الى من يهيل التراب على قبرها ومختتما حياتي معها&&jawadghalom@yahoo.com&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعمارنا التي تتثلم
فلاح الجواهري -

كلما رحل صديق عزيز او قريب روح او حبيب ، تثلمت حواف اعمارنا .. وقصر المسار الذي تبقى .. المواساة قد تخفف ظاهر الالم ، وانا اعزيك واواسيك ايها الشاعر الرقيقولكن الخسارة اكبر من مواساة حتى وإن صدقت .. اذ اقول كلنا خاسرون في نهاية هذه اللعبة العقيمة ، قد تنفع اكثر ..لعلي اذ اواسيك بهذا من القلب اواسي نفسي ايضا ..ما لك إلا الصبر ..وما لي

لقد فقدنا العزيز .
فراس مجيد جابك -

تعازينا بفقدان عزيزة قلبنا..سوف تبقى ذكراها العطرة دائماَ في قلبي ...انا لله وانا اليه راجعون ...

شاركتك البكاء
صالح الطائي -

أخي الحبيب كان الله بعونكأقسم أني بكيت على إيقاع هذه الكلمات الحارة الحائرةأسأل الله لك الصبر وطول العمر والصحة الدائمة

لله ماأخذَ ..
قيس مجيد المولى -

لله ماأخذ ولهُ ماأعطى وإنا لله وإنا اليه راجعون ..الحمد لله الذي أعانك كي تكونَ شاعرا وأعطاك هذه الموهبة الثرة وأستطعت أن تكون شريكا أبديا للفقيدة عبر هذا النص المؤثر ،،،محبتي لأخي الشاعر جواد والأمر لسبحانه / نشاركك مشيئة الله بما نملك من محبة لك،