ثقافات

عبدالله السمطي: كلبٌ ما يكتبُ مذكراتِ نُباحِهِ

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


لأشعر أنني أحياكل ما أقوم به&أنني أحملُ الصحف من العمل إلى البيت ولا أقرأها
الجدرانُ كتاب مغلقوأنا منبسط بين صفحاتها
سأقولُ لدمي اقترب أكثرسنشرب الشاي معًاسنتسلى بالأحداث الأخيرة التي لم أسمع بهاهنا عنقٌ منصهروهنا رماد يتثاءبوهنا بلادٌ تعود إلى مواطنيهابعد هجرتها إلى سواحل العدم
لا بد من شطآن لأشعر بالموجلابد من خرافة كي يستريح في جيبي القمرلابد من ذئاب لأشعر بالليللابد من هواءلتتنفس الجهاتُ داخليلابد من مرآةلألملم انكساري
أنا طريقتي في السفرترتبني الحقائبُ ولا أسافر
أنا أخيلتي وظلاليمن دون أن تمر شمس بالضرورةهنالك في ذهني السورياليسوف يكتب كلب مذكرات نباحه
هناكبين يدي سأتلقى قصيدة مدحولا درهم واحد في جيبي
أنا المخلوع للتوّ من السلطةلم يتبق لي سوى ثلاثة أرجل من الكرسيوعصاأهش بها على وجعي&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فاعلية وخفوت
قيس مجيد المولى -

النص بدأ رائعا في البدء ومثيرا.. لكنه بدأ يتثاقل في تماسكه وتسوده حالة من عدم التجانس والإضطراب تبدأ من (أنا طريقتي في السفر ف الى نهاية المقاطع الأخيرة ، ويخيل لي أيضا أن هناك نصان يتكونان من مجموعة من النصوص كتبت بأوقات مختلفة وهما النصوص الجميلة التي تبدأ من ( لأشعر أنني أحيا وتنتهي عند- لألملم إنكساري ) والنصوص التي بدأت من أنا طريقتي في السفر الى أهشُ بها على وجعي ، شكرا لإيلاف لقبول الرأي الآخر ، وشكرا للشاعر