دانييل خارمس: في الحوار
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
أقول لك كما يمليه ضميريكيف يُصنع فكرناكيف تنمو جذورُ مُحادثاتِنا&كيف تطير الكلمات من مُحادثٍ إلى أخرىلهذا؛ عليك، لبرهة، ألّا تقول أيّ شيءوان لا تفوّت أصغر شهاب&فيكون لديك سبب لفكّ، كما يقال، عقدة الرقبةمن أجل استدارات نحو مُحادثيننا الظرفاءالمعروفين وغير المعروفين.بعد أن تحيّي ربّةَ البيت، عليكَ بإهدائهاجلاميدَ ملءَ الكفأو شيئاً ثميناً مخبوءاًكدبّوس، فاكهة جَنوبيّة نادرة، أو زورق&للتنزه البُحيري في يوم مشمس هادئنادر في مناخنا الشمالي الشحيح.فالربيع، هنا، يأتي، أحيانا، متأخراً جداً&بحيث كلبُ المنزل&ينام تحت غطاء،&كأي كائن بشري &- رجل، امرأة أو طفل &-ومع هذا يرتعش من البرد في شهر حزيران.&إنّ ترتيب تعاقب الحر والبرد مُوتّر للأعصاب أحيانا.&في حين أن الطقس القمريّ، تارة غضٌّ وطورا هرمٌأصفى بكثير من هذا الخليط الطقسي المكفهر.كلَّ عام يراقب العلماءُ مسارَ الأعاصير وتأثيراتِهادون أن يستطيعوا التنبؤ فيما إذا ستمطر مساءً أم لا.أظنّ أنّ حتى الرسام بافيل فيلونوف له سلطة أكثر على الغيوم.وإذا كانت لك رغبة نقض أقوالي، لتكُن رغبتُك.&أمّا بالنسبة إلى الاعتراضات التي في مَحلّها، والقوية والذكيّة والحماسيّة والإلهية&فقد جَهّزتُ الأدوات القادرة على دحض فكر المُحادثين.فكّرتُ بكلِّ شيء، أمعنتُ النظر فيه، تدبّرتُ أمره ونوّعتهوها أنا أهدي ربّة البيتكعطيةِ ناسِكطقمَ أدواتٍ مُهماً للنقاشهاكِ، يا عزيزتي، هديتيوناقشي قدر ما تشائين
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف