ثقافات

سالم اليامي: مدى!

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


تشرئب نفسه في المدىتتمدد في أرجائهتود لو تبتلع الكونلتكون وجودا أوسعوينطلق خيال عقلهيمترُ الفضاء&يغرس على أرصفة الزمن اللامحدود :&قلوبا من ورودوأغاني&يعزفها المطر على أوتار أشعة الشمس ، كلما أطلت بصبحها فوق هامة جبل .يتعانق صوت مزامير الرعاة وهمس النسيم على ضفة نهر تحفه أشجار الربيع ..&والمكان يحتفل بعطر الزهور &وينتشي ..يغني : والسماء تردد صدى صوتهتتجرد روحه من جسده&فإذا بروحه سماءوجسده أرضتمطر السماء : لغة الكواكبوتنبت الأرض : ضوء القمريمتزج الكلام بالضوء .. &فيولد بينهما &: البرزخوكلما أوغلت نفسه في المدى .. قطفت مجرة لتضعها في جيب الغيب ..ينتصب العقل : كإله توج نفسه ملكا للجسديصدر وحيه للحواس .. كي تبصر وتسمع المستحيل &..وفجأة : يتشكل المستحيل .. فتاة جميلة ، في يدها قلم ودفتر .. وفي السطور : قصيدة .تعزف الاوركسترا : موسيقاها على مسرح الماءويرقص الجمهور على أنغام اللحن فوق الكراسي العائمة ..وكلما .. طرقت الأقدام على المسرح :تطاير الرذاذ .. وعانق الضوء المنبعث من عيون تطرب بجنون .. لترسم ألوان طيف بين السقف والكراسي : كقوس فرح .يستمر العقل : إله الجسد .. في إصدار الأوامر ..يأمر القلوب : أن تحبويمنعها : أن تكرهويجعل من الصدور : حدائق للعشاقتصب فيها الأوردة : كجداول شعر .. وأنهار بهاءوالفراشات : عارضات أزياء زهور .. لتمنح المكان : ربيعا،والعصافير : أصابع بيانو .. يولد على أطرافها النهار ضاحكا ..وعندما يحين وقت الغروب :يشهق .. الشفق : فيتفتق المساء : أغنية !&٢٠١٧

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف