حيان شرارة: الحياة الرمزية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الحياة الرمزيةواصلت الظهور لأيام،ميتة على زجاج النافذة،&ولأيام لم افعل شيئا حيال الدعاسيقسوى أن اسأل إن كان دخولها المنزلدون أن يلاحظها احد وموتها قبل أن أراها&شيئا رمزيا.الاعتقاد هكذا أمر سهل.كانت ترمز إلى الميلاد والموت،التغيير والانبعاث.كان ممكنا أيضا أن الخنافستجسد حاجة متأصلة فيها لعرض نفسها،للظهور في كل مكان وأي مكان،حتى لو مثل البقايا الجافة لما كان يوما مفعما بالحياة.أو أنها كانت تمثل عبء أن تكون شيئايزيحه عنه تحوله إلى شيء آخر،وهو ما يعانيه جميع أطفال العالم.
استمر ذلك واستمر، وكان يمكن أن يستمرإلى الأبد، لذلك فتحت النافذة أخيراونثرتها في العراء الواسعإذ ينبغي على الجميع وعلى أي كان أن ينال&فرصة إقامة الحداد عليه، وقد نالت فرصتها،ولكن كان عليها أولا أن تموت ، وتلك هي الحياة،لا الرمزية.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف