في كتاب هو الاول من نوعه
مهدي عباس يوثق (بوسترات) الافلام السينمائية العراقية!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صدر للناقد والمؤرخ السينمائي مهدي عباس كتابه الجديد الذي يحنل عنوان ( بوسترات السينما العراقية 1946 - 2018 )،الذي يعد الاول من نوعه في العراق، متواصلا في توثيق كل ما يتعلق بالسينما العراقية بجهود فردية على الرغم من صعوبة المهمة ، والكتاب يحمل رقم 19 في قائمة اصدارات المؤلف .
يقع الكتاب في 225 صفحة من القطع المتوسط وبالألوان ، وقد زين غلافه ببوستر معبر للفيلم العراقي المصري المشترك (القاهرة بغداد) للمخرج احمد بدرخان وادى ادوار البطولة فيه من مصر : مديحة يسري وبشارة واكيم ومن العراق حقي الشبلي وعفيفة اسكندر ، ويتضمن الكتاب اكثر من 250 بوسترا سينمائيا لكل الأفلام العراقية المنتجة منذ اول فيلم عراقي عام 1946 ولغاية هذا العام 2018، والكتاب يمثل رحلة فنية ممتعة في عوالم السينما العراقية والاسماء العديدة للافلام والمخرجين والممثلين والفنيين وفيه استذكارات جميلة للحكايات التي تهتم بها الافلام .
في الكتاب مقدمة جميلة كتبها المؤرخ مهدي عباس اكد فيها اهتمامه بالبوستر السينمائي او مايسميه اخوتنا المصريين بـ (الافيش السينمائي) منذ ان وعى على دور السينما والافلام .
وقال: البوستر هو المؤشر عن الفيلم من خلاله تستطيع ان تتعرف على صانعي الفيلم من ممثلين وتقنيين والعالم اليوم يهتم جدا بارشفة البوسترات السينمائية وظهرت عدة كتب ومجلدات عن البوسترات السينمائية ومنها في مصر ولبنان وهو ماشجعني على اصدار هذا الكتاب المصور لكل بوسترات السينما العراقية للافلام الطويلة المنتجة بين عامي 1946 &- 2018 ليكون مرجعا مصورا للسينما العراقية التي دأبت منذ سنوات بجهود فردية على توثيق كل صغيرة وكبيرة فيها .
واشار مهدي الى ان البوسترات او الافيشات تنقسن الى اربعة انواع هي :-
1 - البوستر الاصلي للفيلم
2 &- الاعلان المنشور في الصحف والمجلات
3 &- الفولدر ( بريس بوك ) الخاص بالفيلم
4 &- اللوبي كارد وهو الاعلانات السميكة والتي تصنع من الكارتون وفيها صورة من الفيلم مع معلومات الفيلم ،وكلها تعطيك معلومات عن الفيلم وصانعيه بالاضافة الى صورة او صور منه .
وأوضح : العراقيون ،وحسب ماعرفت من عدد من الرواد ،كانوا يعملون البوستر في القاهرة او بيروت وان اول بوستر لفيلم عراقي صنع في العراق كان بوستر فلم (الظامئون) الذي اخرجه محمد شكري جميل عام 1972 وفيما بعد بدأ العراقيون يصممون بوسترات افلامهم .
وعن المشكلة التي واجهته قال :عدم وجود اي جهة تحتفظ بهذه البوسترات لذا استخدمت كل علاقاتي مع السينمائيين لاحصل على بعض البوسترات لكن تبقى حقيقة ان بعض الافلام لم يصنع لها بوسترات لاسباب عدة منها افلام انتجها تلفزيون العراق لم يعمل لها بوسترات او افلام لم تعرض لاسباب مختلفة ولم يكن لها بوسترات لذا كلفت عدد من الاصدقاء بعمل بوسترات لها مستعينا بصور من الفيلم والمعلومات الخاصة بالفيلم !!!
وختم مهدي مقدمته بالقول : كما يقولون الشكوى لغير الله مذله لكنني عانيت ماعانيت لكي تكون هناك بوسترات لكل الانتاج السينمائي العراقي دون ان يفوتني ولو فيلم واحد,, هل تتخيل ان مخرجا لايحتفظ ببوستر لفيلمه الوحيد وان ممثلا ليس لديه صورة من فلم قام ببطولته ؟!!!
التعليقات
رائع استاذ مهدي
توفيق -جهد رائع و مشكور على هذا الكتاب ارجو اعلامي كيفية الحصول على الكتاب حيث انني في الامارات لك جزيل ااشكر و الاحترام