ثقافات

عاطف محمد عبد المجيد: حينَ أشمُّ قَميصَ فتاتي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الْبنْتُ تُحَاصرُني&تَعْجنُني بالدَّهْشَةِ..&تَأْخذُني كَصُواعِ الْمَلِكِ بَعيدًا&أتَلاشَى&أتَفتَّتُ كَالسُّكَّرِ&حِينَ يُزاوجُ بَيْنَ السُّكَّرِ&وثُغورِ الْمَاءْ&هَلْ ثَمَّةَ مَنْ& يَرْشفُ فنْجَانَ الْقَهْوةِ&مَسْكوبًا&ويَسُفُّ الْمَاءَ سَرابًا&دُونَ إضَافَاتٍ أخْرَى؟***حينَ&أَشُمُّ قَميصَ فَتاتي&أكْتشفُ شُعاعَاً ذَرَّيَّاً&يَنْخرُ فِي جَسدي&كالسُّوسِ يَشقُّ طَريقًا&تِلْقاءَ فُؤادي&يُخْرجُهُ مِنْ بَيْني&ويَؤوبُ إليْكِ..***لَوْ&أنْتِ تَبصِّينَ تِجَاهي&أسَّاقطُ مِنْ سَبْعِ سَماواتي&أتَدحْرجُ&مَا بيْنَ عُيونِكِ وعُيوني&تَصْدمُني أسْئلةٌ كُبْرى&مِنْها: " قَدْ كُنْتُ&وكُنْتِ مُثَنَّى&هَلْ صِرْنا الْواحدَ&أمْ ..؟ "وأعودُ إليَّ&أحاولُ أنْ ألْمسَني&أنْ يَتأكَّدَ فِعْلُ وجودي&أنْسَى كيْفَ أُشكِّلُني&&كيْفَ&أُعيدُ صَياغةَ نَقْشِي&تَتَأبَّى هَيْكلَتي&هَلْ سَيظلُّ كِيانِي&مُنْفردًا&في هذا الْجُبِّ كَثيرًا؟&أمْ أنَّ عُيونَكَ&قدْ تُلْقي لي بالدَّلْوِ&تَشدُّ حِبالي&كيْما تَتكرَّرُ دَوْرةُ عِشْقي&بيْنَ يَديْكِ؟&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف