"إيلاف" تقرأ لكم في أحدث الإصدارات العالمية
العرقية والفقر حين يصيرا اسمك... إرهابان لا يرحمان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا يزال السود يعانون في أميركا حتى يومنا هذا من تمييز عنصري لم تنفع معه معالجات اجتماعية أو مقاربات إنسانية حقوقية، وحين يقتحم الفقر خط العرقية يصبح المرء موسومًا بـ"إرهابَين" ومضطرًا للجهاد في سبيل مقاومتهما وإحقاق العدالة.
إيلاف: تؤكد الفنانة والكاتبة المسرحية والناشطة السوداء باتريس كان كالورس إنها عاشت "بين إرهاب الفقر وإرهاب البوليس مثل كثيرين يجسدون حركتنا"، في إشارة إلى حركة "حياة السود مهمة" التي كانت إحدى مؤسسيها. &
تقول كالورس في كتابها "حين يسمّونك إرهابيًا" When They Call You a Terrorist الذي شاركت في تأليفه مع آشا بانديل: "نحن جيل ما بعد ريغان، جيل ما بعد شبكة الأمان الاجتماعي. جيل إصلاح الرعاية الاجتماعية ، جيل.. إما تسبح أو تغرق يا ابن الخائبة". وبخلاف أضدادنا في "وول ستريت"، حيث يُستخدم الكوكايين، ويُباع بكميات أكبر، فإننا بلا خطة لمساعدة الشغيل". &
فقدان الأحلام
يتناول القسم الأول من هذا الكتاب المهم والمؤثر شباب كان كولرس، بما في ذلك قصص عن أبيها وأمها وأخيها، الذي دخل السجن في سنّ مبكرة، لأنه أسود، وبسبب صراعه مع مرضه العقلي.&
وفي حين أن كل الحكايات الشخصية تربط كان كالورس بحركة "حياة السود مهمة" التي أسستها مع اثنين آخرين من الناشطين السود الراديكاليين، فإن القصة الجديرة بتسليط الضوء عليها هي قصة والدها غابريل بريغناك.
&&
بعد الإفراج عن بريغناك من السجن، حيث كان محبوسًا بسبب الإدمان على المخدرات، توفي بنوبة قلبية. وتتساءل كان كالورس: "ما أثر أن يكون الإنسان بلا قيمة؟"، قائلة إن "والدي كان ينتمي إلى جيل من الرجال السود الذين أمضوا زمن حياة كاملة يراقبون الأمل والأحلام تُبعَد عن تناولهم إلى أن أصبح هذا يبدو هو الوضع الطبيعي". &
العرقية سببًا للمرض
تمضي كان كالروس قائلة إنها فقدت والدها حين فُقد 2.2 مليون شخص "دُفنوا في سجون كانت مدفونة في بلدات صغيرة، ولكن بطريقة ما وبصورة عجيبة دأب هذا الرجل على العودة... هذا الرجل. والدي، غابريل بريفناك، الذي أحبني بعمق وعاطفة متقدة، الذي أمضى كل لحظة معي، يحدثني كيف أن حياتي السوداء مهمة". &
يتنقل كتاب "حين يسمّونك إرهابيًا" بين أزمنة مختلفة، من التركيز على حركة "حياة السود مهمة" إلى حياة شقيق كان كولرس، مونتي، الذي تقول إنه كان طرفًا في مشادة مع امرأة، "ورغم أنه لم يلمس المرأة أو يفعل أي شيء أكثر من الصراخ بعد حادث سير، ورغم أن مرضه العقلي كان واضحًا وضوح الحقيقة الماثلة في كونه أسود، فإنه كان هدف طلقات مطاطية وصعقات كهربائية من مسدس تيزر. ثم اتُهم بالإرهاب، بالمعنى الحرفي للكلمة". &
أحكام عنصرية
تتحدث كان كالروس عن التناشز المعرفي في المجتمع الأميركي: عن خبرة شقيقها بوصفه أسود يعاني من مرض عقلي في السجن، وعن شاب أسود سُجن 10 سنوات لارتكابه عملية سطو خالية من أي عنف، وعن الرجل الأبيض الخطير ذي السوابق، الذي صدر حكم ببراءته بعد قتله المواطن الأسود ترايفون مارتن، وعن الطالب الجامعي الأبيض بروك ترنر، الذي حُكم عليه بالسجن ستة أشهر، بعد إدانته بارتكاب اعتداء جنسي. وقال القاضي مبررًا الحكم المخفف إن ترنر لن يتحمل السجن. وتروي كان كالروس الكثير من مثل هذه القصص. &
هناك تاريخ مديد للنساء السوداوات الأميركيات في تنظيم احتجاجات وحملات تطالب بالعدالة الاجتماعية، نساء مثل روزا باركس التي فعلت أكثر من كونها رفضت أن تتنازل عن مقعدها في حافلة لشخص أبيض، وأنجيلا ديفيز، الأكاديمية والناشطة اليسارية، التي كتبت مقدمة "حين يسمّونك إرهابيًا". &
يطرح الكتاب حقيقة لا مراء فيها هي أن "حياة السود مهمة". وتقول مؤلفتاه: "نحن نستحق أن نكون بستانيي حدائقنا، وأن يكون لنا بستانيون، معلمون وأساتذة، يجلبون ضوء الشمس والمطر، الأصوات الهامسة فوق غرس البذور، قائلة "إكبري يا حبيبتي، إكبري". نحن نستحق الحب، حبًا كثيفًا، كاملًا، متعافيًا. الحب".&
أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "واشنطن إنديبندنت". الأصل منشور على الرابط:
http://www.washingtonindependentreviewofbooks.com/bookreview/when-they-call-you-a-terrorist-a-black-lives-matter-memoir
التعليقات
العرقية والفقر حين يصير
Rizgar -العرقية والفقر حين يصيران اسمك! الحقد القومي على الكورد سميك و ما ادراك ما سماكة الحقد القومي على الكورد .جرائم الجيش العراقي والحشد الشيعي والشرطة العراقية تزكم الانوف في خانقين وخورماتو وكركوك وداقوق .
نعم- جماعة ارهابية عنصرية
حمد -زمان كانت هناك عنصرية في امريكا- و اليوم حقوق السود اكثر من حقوق اَي عرق اجر - و الدليل على ذلكم انتخاب الاخواني اوباما مرتين في ''بلد العنصرية''.....هذا اعذار و تفاهات لتبرير قتل أعضاء الشرطة (وكثير الضحايا سود - قتلهم سود يتباكون على العنصرية و في الحقيقة هي الاجرامية)....ضربني و بكى و سبقني و اشتكى- نعم هذه المجموعة ارهابية - حيت تبرر القتل على أساس عنصري- حياة كل بني آدم مهمة ليس عرق دون اخر- و لا يجوز قتل الشرطة بسبب الاعلام الكاذب عن قتل الشرطة للمجرمين القتلة هدف هذه المجموعات ان يكونوا فوق القانون حيث يسرقوا بني جنسهم و لا يستطيع احد محاسبتهم... كلام فاضي و عنصرية بحتةضد البيض و غيرهم من الامريكان....بس طالعوا في احصائيات آلاف بي اَي - السود هم اكثر من يقتل السود- وليس الكل، كأي عرق لكل اعراق بني آدم، هناك الصالح و هنك الطالح.....